عشرات القتلى والجرحى في تدافع خلال مهرجان ديني شمال الهند
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قتل 15 هنديا على الأقل وأصيب العشرات فجر اليوم الأربعاء في تدافع خلال مهرجان ديني ضخم في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وفق مسؤولين ومصادر طبية.
ووقع الحادث أثناء تجمع الحشود في مهرجان ماها كومبه ميلا الهندوسي، حيث يتوجه عشرات الملايين على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، إذ يلتقي نهر الغانغ الأكثر قداسة لدى الهندوس في الهند مع نهر يامونا.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور بعد التدافع جثثا يتم نقلها وأشخاصا يجلسون على الأرض يبكون بينما خطا آخرون فوق متعلقات تركها الزوار وهم يحاولون الفرار من التدافع.
ورأى شهود عدة جثث وعشرات من سيارات الإسعاف المسرعة تصل نحو ضفة النهر حيث وقع الحادث.
وقال مسؤولون إن حادث تدافع أولي وقع حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي "لم يكن خطيرا"، لكن سببه غير واضح. لكن شهود قالوا إن الزوار الذين حاولوا الفرار تدافعوا عند أحد المخارج، ثم عادوا نحو جسور عائمة بحثا عن مخرج آخر ليجدوا أن السلطات أغلقتها.
وغالبا ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان ماها كومبه ميلا الذي يستمر 6 أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الديني الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير/كانون الثاني و26 فبراير/شباط.
إعلانوشهد مهرجان ماها كومبه ميلا تدافعا عام 1954 أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد. وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في تدافع بأكبر مهرجان هندوسي بالهند (شاهد)
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع وقع الأربعاء، في مهرجان "ماها كومبه ميلا" في شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشرحة المستشفى القريبة من المهرجان أحصت 39 جثة، حيث لا تزال الجثث تصل إليها بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، حيث يُعتبر الغمر في المياه أمرًا مقدسًا.
???? Mahakumbh breaking all RECORDS ????
Today on Mauni Amavasya, 5 crore 70 lakh Sanatani devotees took a holy dip in Sangam. MASSIVE ????
— Numbers may increase further ???? pic.twitter.com/nF476HAvEb — Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) January 29, 2025
وقع التدافع في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وأكد أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى فايبهاف كريشنا، أن السلطات لا تستطيع تقديم أرقام رسمية لأن الشرطة مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن جميع الضحايا، وعددهم 39 شخصًا، لقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، بينما أكدت ثلاثة مصادر في الشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.
في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، أفاد مصدر بأن جثثًا أخرى وصلت، وأنهم نقلوا نحو 40 جثة وسيسلمونها إلى أسر الضحايا تباعًا، موضحا للصحفيين أن 90 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات القتلى، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبة السلطات والمسؤولين السياسيين. وأشادت حكومة الولاية بالشرطة قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة منعت وقوع مأساة محتملة".
وأضافت الشرطة في بيانها الرسمي الأول أن "تحرك الشرطة السريع ساهم في استعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".
وأفاد مسؤول في مستشفى "إس.آر.إن" في براياجراج أن حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو عن عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم"، وأكد أن المسؤولين المحليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وتوقعت السلطات أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالًا، مؤكدة أن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ بدايته قبل أسبوعين، وحتى يوم الثلاثاء، وأن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
يذكر أن تدافعًا مشابهًا وقع خلال المهرجان في عام 2013، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء.