خطوات بسيطة لاستعراض المؤمن عليه للمعاش المستحق له عبر «مصر الرقمية»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تبدأ الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، خلال يومين، في صرف معاشات شهر فبراير 2025، والمستحقات المالية للأشخاص المُستفيدين والمُستحقين، بالتزامن مع قرب انتهاء شهر يناير الجاري.
استعراض المعاش المُستحقويستطيع الأشخاص كافة من أصحاب المعاشات، البالغ عددهم 11 ونصف مليون شخص، والمستفيدين أيضا، استعراض المعاش المُستحق لهم من خلال بوابة مصر الرقمية، ضمن خطة التحول الرقمي التي تسعي لها الدولة المصرية.
وحددت بوابة مصر الرقمية، خطوات استعراض المعاشات المُستحقة للشخص الواحد، عبر البوابة، دون الحاجة للذهاب إلى مكان الخدمة للاستعلام عنها، بعد اتباع الخطوات الآتية:
1- في البداية يدخل الشخص على بوابة مصر الرقمية، من خلال الرابط الآتي: https://digital.gov.eg/categories.
2- يختار الشخص المُستحق للمعاش، خدمة التأمين الاجتماعي.
3- يجري الضغط على خدمة استعراض المعاشات المستحقة للمستفيد، وبعدها تسجيل الدخول والضغط على بدء الخدمة.
4- يظهر للشخص الذي يرغب في استعراض المعاشات المستحقة الرقم التأميني الخاص به، ويجري الضغط على كلمة التالي، وبعدها مباشرة تظهر النتيجة.
مصر الرقمية تقدم العديد من الخدمات للمواطنينوتُقدم منصة مصر الرقمية للمواطنين، العديد من الخدمات في «التموين، والتوثيق، والسجل التجاري، ولكهرباء، والشهر العقاري»، وغيرها من التي يحتاجها المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية مصر الرقمية المعاشات المعاش معاشات شهر فبراير 2025 الاستعلام عن قيمة المعاش بالاسم الاستعلام عن المعاش برقم البطاقة الاستعلام عن زيادة المعاشات صرف المعاشات غدا المعاشات الحكومية مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
“المعاشات”: أكثر من 60 شراكة تُحدث نقلة نوعية في تقديم خدماتنا الحكومية
أبرمت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أكثر من 60 شراكة إستراتيجية في السنوات العشر الماضية، وكان من نتائج هذه الشراكات تقديم سلسة من الخدمات الشاملة والمتكاملة التي أسهمت في بلورة نظام معاشات وتأمينات اجتماعية أكثر انسيابية وفعالية لأصحاب العمل والمتعاملين على حد سواء ، وذلك في إطارجهود حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع .
وأضافت الهيئة : أن هذه الشراكات ساهمت في تعزيز الترابط والتكامل من خلال تقديم خدمات حكومية تعتمد على التفاعل المباشر بين الهيئة وشركائها بما يتوافق مع منهجية ورؤية العمل الحكومي في دولة الإمارات التي تبنت نماذج عمل ابتكارية متنوعة في الفترة الأخيرة تضمنت على سبيل المثال أعمال المسرعات الحكومية، وخدمات المشاريع التحولية، ومنظومة التميز الحكومي “GEM 2.0” ، الأمر الذي عزز من تنافسية الدولة على مستوى العالم.
وقبل إطلاق منصة معاشي، عززت الهيئة نهجها الاستباقي في تقديم الخدمات من خلال دمج الخدمات مع 23 جهة حكومية اتحادية ومحلية، وكان من نتائج ذلك تقديم خدمات ذات طابع استباقي دون مشاركة المتعامل الذي أصبح يحصل على الخدمات بشكل أسرع يحظى من خلالها بتجربه شاملة ومتكاملة دون تدخل منه وبالاعتماد فقط على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية والهيئة.
وكان من مظاهر هذا التعاون على سبيل المثال في مرحلة سابقة أن تمكنت الهيئة بالتعاون مع الإدارة الافتراضية للخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” من تقديم خدمة تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين فوق سن الـ”60″ عاماً والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي من الأرامل أو غير المتزوجات بشكل استباقي دون طلب الخدمة أو حاجة لزيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة، الأمر الذي سهل على المواطنين الحصول على هذه الخدمة بيسر وسهولة واختصر عليهم الجهد والوقت.
ورغم بساطة هذه الخدمة إلا أنها احتاجت لعقد عدد كبير من الشراكات مع جهات عدة تمثلت في وزارة العدل، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومحاكم دبي، ودائرة القضاء – أبو ظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة أبو ظبي، وشرطة دبي ، الأمر الذي يوضح حجم الجهود المبذولة لتقديم خدمة استباقية واحدة، حيث يبقى الأثر الإيجابي لهذه الخدمة كبيرا مقارنة بالجهود المبذولة لتنفيذها وذلك لارتباطها بفئة مهمة تحرص الدولة ومؤسساتها على تعزيز جودة حياتها.
وتعزز هذه الشراكات التي أبرمتها الهيئة بشكل مباشر من الرؤية الاستشرافية للحكومة نحو المستقبل وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071، من خلال تبني مفاهيم جديده في تقديم الخدمات بالاعتماد على الاستباقية المترابطة والجاهزية للمستقبل والمرونة والابتكار والاستشراف والتجديد والرشاقة والشراكة والتكامل.وهي مصطلحات في الواقع تمثل جوهر منظومة التميز الحكومي التي تعكس الإلمام بالمتغيرات التي تحيط بعالمنا وإدراكاً لما يجب أن يكون عليه مستوى الأداء الحكومي في تقديم الخدمات لاستمرار تعزيز التنافسية التي تتمتع بها دولة الإمارت على المستويين الإقليمي والعالمي.
وكان تبادل البيانات هو القاعدة الرئيسية التي بُنيت عليها أغلب الشراكات التي عقدتها الهيئة بهدف تحسين جودة الخدمات، وقد أسهمت هذه الشراكات بشكل كبير في تعزيز جهودها لإطلاق منصة معاشي، والتي تُعد نقطة انطلاق نحو الاستمرار في تطوير وتحسين الخدمات التأمينية بشكل مستدام.