صدر عن دار الرياحين.. أصول رواية حفص عن قراءة عاصم من طريق الشاطبية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
صدر عن دار الرياحين كتاب "أصول رواية حفص عن قراءة عاصم من طريق الشاطبية"، من تأليف سلوى عايش، الذي يتناول تلاوة القرآن الكريم برواية حفص عاصم.
وقال الدكتور إبراهيم الجرمي في تقديمه للكتاب، إن "كل العلوم تتشعب وتتسع أبحاثها بحيث يحتار الراغب في دراسة أي علم منها من أين يبدأ".
وأضاف، أن "علم التجويد من هذه العلوم المتسعة جداً، جيلاً بعد جيل، وهو علم شريف لأنه يتعلق بكتاب الله تعالى تلاوةً وتجويداً، وحفظاً وتدبرا".
وتابع، "لهذا حرص بعض أهل العلم على وضع مداخل لتلك العلوم المتسعة، بحيث يصيب القارئ للمدخل فائدة سريعة، يتصور مباحث ذلك العلم، ليعرف ميادينه وهيكله العام، تشوفاً وتشوقاً للولوج إلى عالمه الرحيب".
ومن المداخل النافعة الميسرة لعلم التجويد القرآني كتاب أصول رواية حفص، وفق الجرمي.
وأوضح الجرمي في حديثه عن الكتابة ومؤلفته سلوى عايش، إنه "طالعه فوجده نافعاً مفيداً، يفيد المبتدئ والمنتهي، وهو نافع للدراسة والتدريس، والتذكار والتنبيه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تقارير أخبار ثقافية أخبار ثقافية كتب ثقافة أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية أخبار ثقافية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاحتفال بيوم شم النسيم ليس له أصول مخالفة للإسلام
نفت دار الإفتاء المصرية، ما يقال من أن مناسبة "شم النسيم" لها أصولٌ مخالفةٌ للإسلام، فهذا كلامٌ غير صحيح ولا واقع له؛ إذ لا علاقة لهذه المناسبة بأي مبادئ أو عقائد دينية، لا في أصل الاحتفال ولا في مظاهره ولا في وسائله، وإنما هو محض احتفال وطني قومي بدخول الربيع؛ رُوعِيَ فيه مشاركة سائر أطياف الوطن.
وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها عن الاحتفال بيوم شم النسيم، أن هذا الاحتفال يقوي الرابطة الاجتماعية والانتماء الوطني، ويعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد، والسلوكيات المحرمة إنما هي فيما قد يحدث في هذه المناسبة أو غيرها من سلوكيات يتجاوز بها أصحابها حدود الشرع أو يخرجون بها عن الآداب العامة.
وأشار إلى أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
الاحتفال بيوم شم النسيموقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم الاحتفال بيوم شم النسيم، إن الأصل في "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى.
وتابعت: قدماء المصريين احتلفوا بيوم شم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة"، احتفل البابليون والآشوريون "بعيد ذبح الخروف"، واحتفل اليهود "بعيد الفصح" أو "الخروج"، واحتفل الرومان "بعيد القمر"، واحتفل الجرمان "بعيد إستر"، وهكذا.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه لم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة، وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد، مع الحفاظ على الهوية الدينية.