تفاصيل اتصال بين وزيري خارجية أمريكا ومصر بعد تصريحات ترامب عن نقل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن وزيرها ماركو روبيو تحدث هاتفيا مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي لـ"مناقشة آخر التطورات في غزة".
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس، في بيان، إن روبيو شكر عبدالعاطي على "جهود الوساطة التي تبذلها مصر لتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، فضلاً عن استمرار تسليم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة".
وأضافت بروس أن ماركو روبيو أكد على "أهمية محاسبة حركة حماس، وعلى أهمية التعاون الوثيق لتعزيز التخطيط لما بعد الصراع لضمان عدم تمكن حماس من حكم غزة أو تهديد إسرائيل مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية الخارجية المصرية حركة حماس دونالد ترامب عبدالفتاح السيسي غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية ومصر والأردن تدين استخدام الاحتلال المساعدات الإنسانية كـسلاح ضد غزة
أدانت العديد من الدول العربية قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي.
وأدانت السعودية، استخدام المساعدات "أداة للابتزاز والعقاب الجماعي"، مؤكدة أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
جاء ذلك في بيان للخارجية السعودية، تعليقا على قرار حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، عقب ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، وعرقلة الأخير الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وقالت الخارجية السعودية: "المملكة تعرب عن إدانتها واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها أداة للابتزاز والعقاب الجماعي".
وأوضحت أن ذلك "يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق".
بدورها، أدانت مصر القرار، مؤكدة أن ذلك يعد "انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع" بين حركة حماس وتل أبيب.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، تعليقا على قرار حكومة الإسرائيلية، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة رسميا، والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة "إسرائيل" على الدخول في المرحلة الثانية، وإنهاء الحرب، وسط عراقيل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت مصر إنها "تدين القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية"، حسب البيان ذاته.
وأكدت أن "تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار، وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة، وكافة الشرائع الدينية".
ومن ناحيتها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات قرار "إسرائيل" وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر، في خرق فاضح لكل القوانين والاتفاقيات الدولية.
وأكدت الوزارة أن "القرار الإسرائيلي انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، ويهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في قطاع غزة".
وأكدت على ضرورة أن توقف "إسرائيل" استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين والأبرياء، خصوصا خلال شهر رمضان.
ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام "إسرائيل" بالاستمرار باتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ كل مراحله، وفتح المعابر إلى مختلف أنحاء القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومن ناحيته، حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف على بذل "كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، ردا على سؤال حول الوضع في غزة.
وقال دوجاريك، إن غوتيريش، "يحث جميع الأطراف على بذل كل الجهود لمنع العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
ووفقا للمتحدث، دعا غوتيريش، إلى استئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا والإفراج عن جميع الرهائن.