قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، مساء الثلاثاء إن أكثر من 376 ألف فلسطيني نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي عادوا إلى شمال قطاع غزة.

وأوضحت وكالة "أوتشا" في تحديث إنساني أن "أكثر من 376 ألف شخص عادوا إلى مواطنهم الأصلية في شمال غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من الطريقين الرئيسيين على طول ممر نتساريم" الذي يؤدي إلى الشمال.

وفي سياق متصل، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من أن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيواجه تعطلًا كبيرًا بسبب الحظر الإسرائيلي الأخير على أنشطتها.

وقال لازاريني إن "القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتقديم الدعم الحيوي للملايين من الفلسطينيين في مناطق مختلفة، خاصة في قطاع غزة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أوتشا شمال غزة ممر نتساريم المزيد

إقرأ أيضاً:

دروع بشرية.. صحيفة بريطانية تكشف عن تعذيب الاحتلال للأطباء الفلسطينيين

كشفت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية عن اتهام أطباء فلسطينيين في غزة قوات الاحتلال باستخدام التعذيب والتنكيل بهم، بالصدمات الكهربائية وتحويلهم إلى دروع بشرية بعد اعتقالهم من دون محاكمة. 

وتحدث الدكتور خالد الصر، جراح في مستشفى النصر بخان يونس، عن تعرضه للضرب المبرح بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية المستشفى مرتين واعتقلت العديد من العاملين الطبيين أثناء علاجهم للجرحى.

وقال الصر إن عملية اعتقاله في مارس الماضي تضمنت تعريته هو وأربعة آخرين، وتم إجبارهم على العمل كدروع بشرية قبل نقلهم إلى مركز الاحتجاز العسكري "سدي تيمان" في جنوب إسرائيل. 

وأضاف أنه تعرض للتعذيب الوحشي، حيث تم ضربه حتى كسرت أضلاعه، وتعرض للاحتجاز وهو مكبل اليدين لمدة ثلاثة أشهر، حتى أثناء النوم، كما تم التحقيق معه حول المستشفى الذي يعمل به.

وتأتي هذه الشهادات في وقتٍ أعلنت فيه الأمم المتحدة عن استشهاد 15 من العاملين في المجال الطبي والإغاثة في غزة خلال محاولاتهم إنقاذ المصابين من مدينة رفح الجنوبية.

وفقًا لمنظمة "أطباء لحقوق الإنسان" في إسرائيل، يُعتقد أن أكثر من 250 من العاملين في مجال الرعاية الصحية الفلسطينيين، بما في ذلك الأطباء والممرضين، تم احتجازهم في إسرائيل منذ اندلاع الحرب علي غزة في أكتوبر 2023. وتمكن 180 منهم فقط من الحصول على محاكمة أو اتصال قانوني.

وأكد تقرير اللجنة المستقلة التابعة للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي أن إسرائيل اتبعت سياسة "منسقة" لتدمير النظام الصحي في غزة، من خلال الهجمات المتعمدة على العاملين في المجال الطبي والمرافق الصحية، وهو ما اعتبرته جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وفي الوقت الذي يتم فيه استهداف النظام الصحي في غزة، قال الدكتور جاي شاليف، مدير "أطباء لحقوق الإنسان"، إن استهداف الأطباء الفلسطينيين هو انتهاك للقوانين الدولية التي توفر لهم الحماية الخاصة، مما يتسبب في أضرار جسيمة للمجتمع الفلسطيني في غزة.

من جانبه، حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن إسرائيل انتهكت بشكل متكرر حقوق المستشفيات والطواقم الطبية في غزة، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني ويعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.

ووثقت الأمم المتحدة في يناير 2024 على الأقل 136 هجومًا على المستشفيات والمرافق الطبية في غزة، في حين أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قد استشهدوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك أكثر من 1,057 من العاملين الطبيين.

مقالات مشابهة

  • إدانة أممية لإسرائيل.. وألبانيز: جرائم إبادة في ظل غياب دولي
  • أونروا: 140 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم بسبب تصعيد القتال في غزة
  • دروع بشرية.. صحيفة بريطانية تكشف عن تعذيب الاحتلال للأطباء الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز 17 شمال نابلس
  • الأمم المتحدة توثق مقتل 100 فلسطيني منذ بدء العيد
  • مغامرة عسكرية.. إيران تشكو للأمم المتحدة بسبب تصريحات ترامب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين