رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
إسرائيل – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح “تنظيف” قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البيت الأبيض يعلن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير 2025
أعلن البيت الأبيض تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل جنوب لبنان حتى 18 فبراير 2025، عقب تأخر إسرائيل في الالتزام بالجدول الزمني للانسحاب من المناطق الحدودية المتفق عليها ضمن وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024.
تفاصيل الاتفاق ومدته الزمنيةبموجب الاتفاق، كان يتعين على إسرائيل الانسحاب من المناطق الحدودية التي توغلت فيها خلال الحرب مع حزب الله اللبناني، بحلول 26 يناير 2025، أي بعد 60 يومًا من توقيع الاتفاق.
ومع ذلك، أكدت حكومة تل أبيب الأسبوع الماضي أنها ستبقي قواتها في تلك المناطق بعد انقضاء المهلة، متذرعة بأسباب أمنية. هذا الموقف قوبل بانتقاد شديد من الجيش اللبناني، الذي وصف الخطوة بأنها "مماطلة".
بيان البيت الأبيض حول تمديد الاتفاقفي بيان أصدره أمس الأحد، أكد البيت الأبيض أن الاتفاق، الذي ترعاه الولايات المتحدة، سيظل ساري المفعول حتى 18 فبراير المقبل.
كما أشار البيان إلى استمرار المفاوضات بين الولايات المتحدة، إسرائيل، ولبنان بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين احتجزوا بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
ردود فعل الحكومة اللبنانيةتصريحات نجيب ميقاتيرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أكد التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وفي تدوينة عبر منصة "إكس"، قال:
"بعد الاطلاع على تقرير لجنة مراقبة التفاهم التي تعمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، تؤكد الحكومة اللبنانية الحفاظ على سيادة لبنان وأمنه واستمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025."
اجتماع قصر بعبدااجتمع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون مع ميقاتي اليوم في قصر بعبدا، لمناقشة تطورات الوضع جنوب لبنان. تناول الاجتماع نتائج الاتصالات الجارية لاستكمال الانسحاب الإسرائيلي من القرى والبلدات المحتلة.
تصعيد في الجنوب اللبنانيشهد الجنوب اللبناني، يوم أمس، تصعيدًا خطيرًا تمثل في سقوط أكثر من 22 قتيلًا و124 جريحًا نتيجة إطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلي على سكان القرى الحدودية.
يأتي هذا التصعيد وسط دعوات أهلية لبنانية لعودة السكان إلى بلداتهم المحتلة.
الدور الأمريكي في المفاوضاتتؤدي الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في التوسط بين الطرفين لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من المناطق الحدودية وحل قضية المعتقلين اللبنانيين.