بعد منتصف ليل الأحد «19 يناير 2025»، انطلقت حافلة تحمل عليها أكثر من 69 أسيرة فلسطينية، من بينهم القيادية عبلة سعدات زوجة القيادي الفلسطينية الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 18 عاما أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والتي باتت تنعم بالحرية بعد أكثر من 4 أشهر من الاعتقال الإداري بدون أي اتهام أو توضيح لمواقفها القانوني، فقد كانت واحدة ضمن المئات من الفلسطينيات اللاتي تم اعتقالهن بدون هدف أو سبب سوي «الغضب من صمود أهالي قطاع غزة».

تروي عبلة سعدات لـ«الوطن» تفاصيل اعتقالها المرعبة، على الرغم من عمرها فهي تبلغ 69 عامًا، والمسئولة الأولى منذ سنوات عن أسرتها مكونة من 4 أبناء و5 أحفاد، بعد أن غيب الاحتلال زوجها في السجون منذ سنوات، وتقول إن الاحتلال باقتحام منزلها في الثالثة فجر يوم 17 سبتمبر الماضي في منطقة البيرة بالقرب من رام الله، قائلة: «حالة من الفزع والاضطراب حول سبب الاعتقال، لكن الأمر لم يكن جديدًا فهي المرة الثالثة التي يتم اعتقالي بدون أسباب أو اتهامات».

وقالت عبلة أن في أكثر من مناسبة يأتي مساعد وزير الأمن الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير لـ«يتفرجوا عليا وأنا أسيرة في سجون الاحتلال».

رحلة الوصول إلى سجن الديمون

تقول سعدات، إن رحلة وصولها إلى سجن ديمونا، كانت قاسية استمرت لمدة يومين، فبعد اعتقالها من منزلها في الثالثة فجرًا  تم نقلها إلى لمعسكر عوفر، ثم سجن الشارون وهو محطة قبل وصولها لسجن الديمون التي نقلت له بوساطة «سيارة زنانين» وهم «مكلبشين اليد والقدمين» وكأن لديهم فرصة للهروب، خلال كل محطة من تلك المناطق العسكرية اتعرضت الأسيرة ومن كان معها للعنف اللفظي والجسدي، وحتى التجوبع.

بعد الوصول إلى سجن الديمون بدأت مرحلة جديدة من التعذيب النفسي والجسدي للأسيرات المتواجدت، وبالأخص سعدات التي لم تكد تصل إلى زنزانتها حتى نادي الضابط «عيادة» كان الأمر في البداية غريب فسعدات لم تطلب أن تُعرض على طبيب، خاصة وأن الأسيرات المصابات والمريضات لم يتم عرضهم على أي طبيب، لكنها فوجئت أن الأمر خدعة، وأنه تم وضعها في العزل الانفرادي.

تقول سعدات أنها سألت الضابط لماذا العزل الانفرادي «لستني جايا» فبدأ يصرخ بأنها السبب في «زلزلة أمن السجن»، وراح تبقي هنا فأخبرته «مش فارقة» كلها سجن.

12 يومًا بقيت فيهم سعدات في زنزانة لا تتجاوز المتر في متر، لا تري الشمس، لا تتحدث مع أحد تصف تلك الزنزانة بأنها «قبر» ثم كما دخلت العزل فجأة خرجت فجأة، وعندما سألت عن السبب لم يكن هناك رد، لكنها كانت تعلم، أنه سيكون هناك «تفتيش» وهو إجراء عقابي، حيث يتم تفتيش الزنازين والأسيرات بشكل مهين، ويتم أخذ كل ما قد يكون مفيد حتى إذا لم يكن ذا أهمية مثل علب الطعام الفارغة، الملاعق، الشوك، وهو ما حدث في اليوم التالي، ولكن الإجراء بدء في الخامسة فجرًا».

وأسوء ما في هذا العقاب، هو أن الأسيرات يتم اجبارهم على الخروج إلى «حوش السجن» لسماع النشيد الوطني الإسرائيلي وتحية العلم، وسماع السب على المقاومة الفلسطينية والفصائل كافة.

هذا بالإضافة إلى التفتيش المفاجئ الذي قد يبدأ منتصف الليل، حيث تسمع أقدام الجنود وهي تجري وتفتح أبواب الزنازين بعنف، ويتم تفتيش عاري للأسيرات، بهدف إذلالهن، كما يتم رش الغاز والذي يسبب اختناق ومشاكل صحية خاصة لمن يعانين من مشاكلات تنفسية مثل الحساسية والربو.  

الصيام حل للهروب من قسوة التجويع

التجويع كان سلاح الجنود ضد الأسيرات الفلسطينيات، فالطعام داخل سجون الاحتلال كان الأسوء من حيث الكم والجودة، كما تقول الأسيرة المحررة عبلة سعدات، فقد كان يتم تقديم ما يبقينا على قيد الحياة، وليس ما يشبع.

وقالت سعدات أن الأسيرات لجئن إلى الصيام كأحد الوسائل لتجميع الطعام حتى تصير وجبه واحدة مشبعة، تمكنهم من البقاء والصمود فى وجه الاحتلال.

أزمة «تجويع» الأسيرات امتدت لمصادرة أدوات الطعام البلاستيكية مثل الملاعق أو الشوك، حتى العلب البلاستيكية الصغيرة التي كانت يوضع بها كميات قليلة من الطعام قاموا بمصادرتها.

تسببت تلك المعاملة في فقدان الأسيرات لكثير من أوزانهم، فقدت سعدات 16 كيلوغرامًا من وزنها خلال فترة الاعتقال، في حين فقدت إحدى زميلاتها 25 كيلوغرامًا، والأمر ينطبق على الجميع.

أما الرعاية الطبية فلم تكن موجودة من الأساس، على حد وصف «سعدات» فإحدي الأسيرات تركت وساقها مكسورة لأيام حتى لم تعد قادرة على الحركة، وعندما تحدثت مع الضابط أخبرها أنها «كذابة» أخرى تم اعتقالها خلال ذهابها إلى المنزل لكنهم صاوبها «اطلقوا عليها النار وأصيبت» تركت تنزف في السجن الأيام، حتى احتجت الأسيرات فاضطروا في النهاية لأن يذهبوا بهن إلى الطبيب، لكن الخدمة الطبية لن تكون مختلفة.

وبسبب الحالة الصحية لكثير من الأسيرات، اضطروا إلى وضعهم في المستشفيات والرعاية الطبية قبل خروجهم لكي يحاولوا تحسين أوضاعهم بشكل نسبي يحفظ ماء وجههم.

عزل عن العالم الخارجي

قالت سعدات أن الاحتلال طبق العزل الكامل للأسيرات وحتى للأسرى، فلم يعد هناك تلفاز أو هواتف للتحدث مع المحامي أو أفراد الأسرة كما كان يحدث من قبل، مثلا زوجي أحمد أسير منذ أكثر من 18 عام، وكان قادر على التحدث معانا في أوقات معينه يحددها السجان، أما هذه المرة فلم تكن هناك أي وسيلة للتواصل.

 خلال الـ4 أشهر من سجن عبلة سعدات الإدارى، كانت معزولة عن العالم، كأننا في «قبور» عن أسرتها، عن أي أخبار خارج أسوار السجن، كان المنفذ الوحيد للأخبار هو عن طريق المحامين الذين يلتقون بالأسيرات بين الحين والأخر.

حتى أننا لم نعرف بموعد صفقة التبادل إلا ظهر الأحد، عندما أخبر محامي إحدي الأسيرات بأن اليوم سيكون هناك تبادل وأن اسم عبلة سعدات على القائمة، وجاءت الأسيرة وهي تصرخ وتقولى «أم غسان» سيُفرج عنك اليوم، وهو ما جعل الضابط يعاقبها بالعزل الانفرادي.

تفاصيل الساعات الأخيرة في سجون الاحتلال

تقول سعدات أنه تم حبسها كـ«اعتقال إداري» وهو سجن بلا أي تُهم سوي أن «لدي الاحتلال ملف أمنى بدون الافصاح عن أي معلومات» على الرغم من أن موعد الإفراج الرسمي عن سعدات كان مقررًا في 16 يناير، إلا أن الاحتلال مدّد اعتقالها ليتم إدراجها في صفقة التبادل لزيادة عدد الأسرى المحررين من فئة الاعتقال الإداري.

بعد أن علمت ظهر الأحد بصفقة التبادل، جاء الضابط لينادي على أسماء الأسيرات المفرج عنهم، ولم يكن اسمي من بينهم، وعندما سألت الضابط قال أني لست ضمن تلك الدفعة، لكني اصريت على رؤية قائمة الصليب الأحمر لكنه رفض.

وأخبرتني ابنتي بعد خروجي، أن الوسطاء المصريين انتبهوا إلى ذلك الخطأ واستمروا مع مكتب إعلام الأسرى والصليب الأحمر حتى يتم إدراج اسمي مرة ثانية، وبعد نحو 4 ساعات عاد الضابط ليخبرني أني ضمن المفرج عنهن، وقالي «اجهزى» قلت له «جاهزة».

وأضافت بآسي أن مقابل الإفراج عنها قاموا بإعادة شبلين كان سيتم الإفراج عنهم في ذلك اليوم، كما أن فرحة الخروج من سجون الاحتلال كانت ممزوجة بالحزن على الأسيرات اللاتي بقين في الاحتلال، فكان هناك 11 امرأة من غزة إحدهن موجودة منذ أكثر من 14 شهر، وأسيرتين من أراضي الـ48، كانوا محكومين بـ 12 و8 سنوات و5 أسيرات من الضفة.

وعبرت سعدات عن أملها في خروج جميع الأسيرات والأشبال من سجون الاحتلال وبالأخص صغار السن الذين يعانون من معاملة سيئة وعنف غير مبرر، مؤكدة أن أملهم الأكبر في المقاومة وأن يستمر اتفاق وقف اطلاق النار ليصير دائم في النهاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبلة سعدات أحمد سعدات تبادل الاسري وقف اطلاق النار في غزة الاسري الفلسطينيين فی سجون الاحتلال أکثر من لم یکن

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل

وصلت الناشطة الدولية والحائزة على جائزة نوبل للسلام ضمن وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل للسلام الى الأراضي الفلسطينية المحتلة للاستماع مباشرة إلى أصوات النساء الفلسطينيات اللواتي يواجهن العنف، والاحتلال، والتجريد من حقوقهن بصمود وشجاعة لا تضاهى.

 

حيث نظمت مبادرة نوبل للمرأة زيارة لوفد من الحائزات على جائزة نوبل للسلام بقيادة جودي ويليامز وتوكل كرمان وشيرين عبادي، للأراضي الفلسطينية المحتلة والأردن.

 

وبدأ وفد مبادرة نوبل للمرأة زيارته في القدس الشرقية والضفّة الغربية.

 

كما صرّحت الناشطة الدولية توكّل كرمان توكّل كرمان لوسائل الإعلام قائلة" النساء الفلسطينيات يتعرضن لعنف لا يمكن وصفه—ومع ذلك، ما زلن يتقدمن الصفوف في القيادة والتنظيم ورعاية مجتمعاتهن ". وأضافت: "إنّ نضالهن من أجل البقاء والكرامة هو نضالنا المشترك "و على قادة العالم أن يضعوا حدًّا للفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفّة الغربية وغزّة وأن يفرضوا حظرًا على تصدير السلاح.

وشددت خلال حديثها بالقول" العدالة تستدعي التحرّك، لا يجوز للعالم التغاضي عن جرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية والإبادة المرتكبة بحقّ الفلسطينيين في غزّة وفي الضفّة الغربية. يجب أن ينتهي ذلك الآن

وعلى ذات الصعيد أعلنت مبادرة نوبل للمرأة عن تضامنها الثابت وغير المشروط مع النساء الفلسطينيات، مؤكدة الحاجة الملحة لتحرك نسوي وسياسي قائم على الحقوق.

وطالبن حائزات على جائزة نوبل للسلام؛ بوضع حد فوري للإبادة الجماعية وللاحتلال غير الشرعي اللذين تمارسهما إسرائيل، حيث أكدن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بالإضافة إلى حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين.

وقلن: "نحن، النساء الحاصلات على جائزة نوبل للسلام، نشهد على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني الجاري في فلسطين. نقف متضامنات مع الشعب الفلسطيني وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لإنهاء هذه الفظائع. إن العنف المستمر وانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين ليست حوادث معزولة، بل جزء من حملة منهجية لمحو الهوية والوجود الفلسطيني. ندين الهجمات العشوائية على المدنيين، وتدمير المنازل والبنية التحتية، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي".

وجددن التزامهن بالعدالة وحقوق الإنسان وكرامة جميع الشعوب. حيث يجب ألا يغض العالم الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني.

 

واستمع الوفد إلى شهاداتٍ مروّعة عن معاملة النساء الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية حيث يتعرّضن للتوقيف التعسّفي والتعذيب والعنف الجنسي والحرمان الممنهج من حقوقهن القانونية. رغم الصدمة، لا تزال أولئك النساء يتكلّمن وينظّمن أنفسهن ويطالبن بالعدالة.

 

وبعد زيارة الضفّة الغربية، اجتمعت الحائزات على جائزة نوبل للسلام، جودي ويليامز وتوكّل كرمان وشيرين عبادي، في الأردن والتقين عشرات النساء الفلسطينيات من معلّمات وطبيبات وصحفيات وناشطات ومعتقلات سابقات ومقدّمات رعاية وقد كشفت هذه الحوارات المؤثرة عن حجم الدمار الذي خلفته سياسات الاحتلال، لكنها في الوقت ذاته سلّطت الضوء على قوة النساء الفلسطينيات، ودورهن الريادي في الصمود والمقاومة، وبناء مستقبل أكثر عدالة. 

 

وعقد الوفد اجتماعات مع منظّمات المجتمع المدني كمركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي (WCLAC) في رام الله ومنظّمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD) في عمّان. واستمع الوفد مباشرةً عبر اتصال فيديو إلى شهادات نساء من غزة شاركن شهاداتٍ طارئة حول الحياة في ظلّ الحصار والآثار المركّبة للحرب والاحتلال والنزوح. كما التقى الوفد بمرضى من غزة يتلقّون رعاية طبيّة حرجة في مؤسّسة ومركز الحسين للسرطان. أظهرت هذه الزيارة الإنسانية التي استضافتها الأميرة غيداء طلال أهمّية الدعم المستدام لعلاج السرطان وتلبية احتياجات الرعاية الصحّية الأوسع نطاقًا للفلسطينيين.

 

وفي الأردن، زار الوفد مخيم جرش الذي استقبل أجيالًا من اللاجئين الفلسطينيين واستمع إلى نساء وشباب يتحدّثون عن حقوقهم وتحدّياتهم وحياتهم اليومية في الأردن.

 

وعزّزت الاجتماعات مع مؤسّسات الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا، لفهم الوفد للأزمة الإنسانية المستمرة والتداعيات الإقليمية للاحتلال. كما التقى الوفد بسمو الأمير الحسن بن طلال وبقادة من المجتمع المدني الأردني، وشارك في فعالية للمجتمع الدبلوماسي استضافتها السفارة الأيرلندية في الأردن والسفيرة ماريان بولغر حول صمود القيادات النسائية وحكمتها وقدرتها على التأثير في هذه الأوقات المصيرية.

وطالبن، بإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. ووقف الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته وحريته وإنهاء الاحتلال، وضع حدّ للاحتلال غير القانوني ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وفرض حظر على الأسلحة وتوريدها إلى إسرائيل، ووقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان الوصول الكامل إلى غزة، بما في ذلك الإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة، وضمان العدالة والمساءلة، ومقاضاة مرتكبي جرائم الحرب والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتطبيق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

 

كما طالبن بدعم استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والسماح بوصول كامل لآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وإنهاء عنف قوات الاحتلال والمستوطنين، وإشراك المرأة الفلسطينية في جميع العمليات السياسية وعمليات السلام، وضمان الإدماج الفعّال لأصوات النساء ووجهات نظرهن في جهود السلام والسياسة وإعادة الإعمار كافّةً، وحماية المرأة الفلسطينية، وضمان سلامة المدافعات عن حقوق الإنسان.

 

كما طالبن بإطلاق سراح الأسيرات السياسيات، وتمويل المنظّمات النسائية الموجودة في الصفوف الأمامية، وتوفير دعم أساسي ومرن ومستدام للمجموعات النسائية الفلسطينية التي تعمل على تعزيز العدالة والبقاء.

مقالات مشابهة

  • عاجل | نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية فكرة سخيفة وقد رأينا ما جلبته الدولة الفلسطينية في غزة
  • كيف تؤثر سجون الاحتلال على الصحة النفسية للأسرى المحررين؟
  • بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • صور جنسية لها وصلتها وهي جالسة.. فتاة تروي لـCNN قصة صادمة عن التزييف العميق
  • محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل
  • سامح قاسم يكتب | ما لا تقوله القصيدة.. تقوله عبلة الرويني
  • شهادة جديدة تكشف تفاصيل خطيرة عن أيام مارادونا الأخيرة