نشر موقع "أي نيوز" تقريرا أعده جورجيو كافيرو، الأستاذ المشارك بجامعة جورجتاون، حول العلاقة بين النفط والسلاح وحاجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية.

وقال إنه  لا توجد علاقات قليلة في الجيوسياسة الحديثة مثيرة للجدل تركت تداعيات وخيمة مثل العلاقة الأمريكية- السعودية التي تطورت إلى شراكة تعاقدية أو معاملاتية لم تتردد في تحطيم التقاليد القديمة وإعادة تشكيل  أولويات السياسة الخارجية.

فمن صفقات الأسلحة الخيالية إلى المناورات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، أصبحت المخاطر في ولاية ترامب الثانية أعلى من أي وقت مضى.

وفي الوقت الذي تحاول فيه الرياض وواشنطن  الإبحار وسط المصالح المتبادلة وبعض التوترات العميقة الجذور، يظل السؤال: ما الذي سيحققه ترامب وولي العهد محمد بن سلمان حقا لبعضهما البعض؟

وأضاف، أن ترامب كسر التقاليد المتعارف عليها في السياسة الأمريكية وهي أن تكون أول زيارة خارجية للرئيس المنتخب بعد توليه المنصب هي لبريطانيا. وقرر زيارة السعودية في عام 2017، وفي ولايته الثانية، سيقدم الرئيس ترامب أولوية لتقوية العلاقات مع المملكة.

واقترح ترامب قبل فترة من أنه قد يزور السعودية مرة أخرى ويختارها كأول مكان لرحلته الخارجية الرسمية، لو وافقت المملكة على تقديم تعهد باستثمارات جوهرية في الاقتصاد الأمريكي.



وتحدث ترامب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في الأسبوع الماضي والذي هنأ ترامب على تنصيبه وتعهد باستثمار 600 مليار دولار طوال فترة ولايته. ومع ان الرقم ليس واقعيا، إلا انه يمنح منظورا عن "نصر" مهم مبكر لترامب.

وقال ترامب إنه طلب من محمد بن سلمان الذي وصفه بـ "الرجل الرائع" زيادة الرقم إلى تريليون، وأكد ترامب أن السعوديين سيستجيبون لطلبه  "لأننا جيدون جدا معهم". وترى الصحيفة أن ترامب سيكون أكثر معاملاتية في ولايته الثانية من الأولى، كما قال أندرياس كريغ من كلية كينغز كوليج في جامعة لندن  حيث قال إن "النهج المعاملاتي والذي ينتهجه ترامب يصب في صالح سياسات الخليج، فقد عبر قادة دول الخليج عن سعادتهم الكبيرة بهذا النهج، إنه أمر يمكن التنبؤ به. فأنت تدفع مقابل شيء ما، وعادة ما تحصل عليه".

وقد اعتمدت السعودية منذ فترة طويلة نهجا فعالا في علاقاتها مع الدول الأفريقية والآسيوية والأوروبية.

ورغم أن العديد من شركاء المملكة يؤكدون على "الطبيعة التاريخية لعلاقاتهم" مع الرياض، فقد أوضح نيل كويليام، الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، لصحيفة آي نيوز قائلا إن: "القيادة السعودية أصبحت أكثر حرصا على المعاملاتية، وهي مهتمة في نهاية المطاف بالنتائج النهائية وما يمكن أن يقدمه الشركاء".

وأشار كريغ من كينغز  كوليج أن دول الخليج ترى في ترامب"صانع صفقات ورجل أعمال جديرا بالثقة" ويلتزم بها. وهي تفضل أسلوبه في القيادة على سلفه الذي كان من الصعب على قادة دول الخليج العربية فهم "مجموعة القيم الغامضة" التي كان يدعو إليها.

وبناء على كل ما حققه خلال ولايته الأولى، إلى جانب خطاب حملته والإجراءات التي اتخذها منذ بداية ولايته الثانية، فإن ترامب عازم على المضي قدما في دعم استراتيجيته "أمريكا أولا".

ويقول مهران كامرافا، استاذ علم الحكومات في جامعة جورجتاون- فرع قطر: "إذا كان بإمكان السعودية، أو أي جهة أخرى، أن تقدم لترامب سيناريوهات مربحة للجانبين من شأنها أن تعود بالنفع على الجانبين، فمن المرجح أن يتبناها الرئيس الأمريكي.

وأوضح، "لا يوجد سبب للاشتباه في أن السعوديين لن يفعلوا ذلك". وتعلق الصحيفة أنه في غياب الغضب  في واشنطن على مقتل الصحافي في واشنطن بوست جمال خاشقجي ولعبها دور وسيط السلام في أوكرانيا، أصبحت السعودية في وضع جيد يمنحها لعب دور متزايد في مستقبل السياسة الخارجية الأميركية في ظل رئاسة ترامب".

ويرى باتريك ثيروس، السفير الأمريكي السابق في قطر، فقد تحاول القيادة السعودية استخدام تأثيرها لوضع المملكة: "في مركز النشاط الأمريكي بالمنطقة" وترسيخ مكانة الرياض كشريك "أكثر راحة لإدارة ترمب من أي دولة إقليمية أخرى، بما في ذلك إسرائيل".

وفي الوقت الحالي، تمتلك السعودية المزيد من المزايا التي تريدها الولايات المتحدة أكثر من العكس. وتظل المصالح الأمريكية في المنطقة ثابتة وتتعلق بحرية تدفق النفط والغاز إلى الأسواق العالمية، كما وتظل السعودية واحدة من الأسواق العالمية البارزة للصادرات الأمريكية، وبخاصة الأسلحة والسلع الرأسمالية. وتمتلك السعودية قدرا هائلا من النقود لتعرضه على ترامب"، كما قال ثيروس لصحيفة آي نيوز.

 وعندما يتعامل مع السعوديين، سيركز ترامب بالطبع على الصفقات التجارية المربحة للشركات المرتبطة بعائلته، وهو ما سيخلق المزيد من التداخل بين مصالح ترامب التجارية الخاصة والسياسة الخارجية لواشنطن. وتتمتع دار الأركان (الشركة الأم لدار جلوبال) بعلاقات عميقة مع منظمة ترامب بحسب التقرير.

وفي السنوات الأخيرة، وقعت الشركتان صفقات لإنشاء أبراج فاخرة وفيلات ومنتجع وملعب غولف في السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان. ومن المقربين من ترامب ياسر الرميان، المقرب من محمد بن سلمان والذي يرأس صندوق الاستثمار العام السعودي ويرأس "ليف غولف".

وعلق  كامرافا قائلا: "في الماضي، لم ير ترامب أي حاجة للتمييز بين مصالحه المالية والمصالح الوطنية للولايات المتحدة، ومن المرجح أن يستمر في السعي وراء كليهما سواء تولى منصب الرئاسة أم لا".

وذكر قويليام من تشاتام هاوس قائلا: " إن التعاملات التجارية للشركات المرتبطة بعائلة ترامب في السعودية على مدى السنوات الأربع الماضية ستؤثر بلا شك على سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه المملكة.

وقال، إن العلاقات الشخصية بين الاثنين ستشكل نهج الإدارة تجاه السعودية، لكن ترامب سيتوقع من نظرائه السعوديين أن يخدموا المصالح الأوسع لأمريكا أولا، حتى يتمكن الرئيس من عرض فوائد العلاقات الوثيقة مع المملكة لقاعدته السياسية".

ومع ذلك "لا تزال هناك شكوكا عميقة بين النخبة السياسية الأمريكية والرأي العام من السعودية. وإذا كان ترامب سيتغلب على مثل هذه الشكوك، فيجب عليه إثبات أن العلاقات القوية لا تفيد الولايات المتحدة فحسب، بل وقاعدته أيضا، وبهذا، فمن المرجح أن نشهد منح عقود رئيسية للشركات المرتبطة بعائلة ترامب، والتي سيعلن عنها الرئيس على أنها نجاحات للولايات المتحدة" بحسب قويليام.

وعلى العموم، ستظل التوترات الجيوسياسية التي طبعت علاقات أمريكا مع السعودية قائمة ولن تختفي بسبب الطبيعة المعاملاتية لترامب وقبول السعودية لها.

ويقول ريان بول، المحلل البارز للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة "أر إي أن إي" (رين) لتقييم المخاطر ، بأنه  على الرغم من كل تعهدات الاستثمار والخطاب الداعم من محمد بن سلمان، فإن الإدارة الأمريكية الجديدة ستواجه تحديا لإقناع الرياض بإجراء تغييرات تعود بالنفع حقا على واشنطن جيوسياسيا.

وأضاف، أن ترامب سيواجه صعوبة في إقناع السعوديين لخفض أسعار النفط، ذلك أن رؤية 2030 تعتمد على مستويات عالية من الإيرادات من قطاع الهيدروكربون في السعودية.



وعلى الرغم من وقف إطلاق النار الهش في غزة، فإن انضمام المملكة إلى اتفاقيات إبراهيم، التي يريدها ترامب بشدة، يظل غير واقعي إلى حد كبير بسبب الرأي العام في المملكة ومدى ارتفاع تكاليف التطبيع مع إسرائيل بالنسبة للرياض بحسب ريان بول.

وفي  نفس الوقت، فلن يكون فريق ترامب في وضع يجعلهم قادرين على إبعاد السعودية عن الصين، نظرا للقيمة التي توليها الرياض للعلاقة مع بيجين، وبخاصة في سياق رؤية 2030.

وعلى الرغم من أن تحدي الصين سيكون محور تركيز ترامب في ولايته الثانية، "فقد لا ترغب السعودية في التعاون مع واشنطن في محاولات عزل الصين اقتصاديا"، كما قال بول. و "سترغب السعودية في اللعب على الجانبين قدر استطاعتها".

 وعلى نحو مماثل، فإن الكثير مما تريده السعودية من الولايات المتحدة في عهد ترامب، من الدعم الأمريكي الحقيقي للدولة الفلسطينية إلى المساعدة في الصناعة النووية للمملكة ومعاهدة دفاع أمريكية سعودية رسمية، ربما يظل بعيد المنال، بحسب التقرير.

وكما قال ثيروس، السفير السابق: "قد تكون هذه صفقات كبيرة جدا حتى بالنسبة لملك الصفقات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب السعودية الولايات المتحدة التطبيع السعودية الولايات المتحدة التطبيع ترامب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولایته الثانیة محمد بن سلمان السعودیة فی کما قال

إقرأ أيضاً:

رفضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود

أعلنت شركة "هالتباك بانكرز" النرويجية للنفط والشحن عن قرارها بوقف تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، في خطوة احتجاجية على النهج الذي تتبعه الإدارة الأمريكية الحالية تجاه أوكرانيا.

اعلان

وأوضح مالك الشركة، غونار غران، أن القرار سيظل ساريًا طالما بقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منصبه، مؤكدًا أن شركته "تتمسك ببوصلة أخلاقية" في قراراتها. 

مقاطعة علنية ودعوة لموردين آخرين للانضمام

نشرت "هالتباك بانكرز" بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت فيه عن مقاطعتها تزويد السفن الحربية الأمريكية بالوقود. ووجّه البيان انتقادات حادة للرئيس الأمريكي ونائبه جي دي فانس، على خلفية اجتماعهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في 28 شباط/فبراير بالبيت الأبيض. 

ووصفت الشركة الاجتماع بأنه "أكبر عرض هراء تم تقديمه على الهواء مباشرة"، متهمة واشنطن بالاستفزاز خلال اللقاء. كما أشادت بثبات زيلينسكي وتحليه بالهدوء وسط ما وصفته بالتصرفات الاستفزازية من الجانب الأمريكي. 

ولم يقتصر موقف الشركة على وقف الإمدادات فحسب، بل دعت أيضًا الموردين النرويجيين والأوروبيين الآخرين للانضمام إلى المقاطعة. وأكد غران في تصريحات لوسائل الإعلام أن شركته خاصة، وهي حرة في اختيار عملائها بناءً على معاييرها الأخلاقية. 

أفراد من البحرية الأمريكية خلال مناورات Sea Breeze 2021 في البحر الأسود، يوم الأربعاء 7 تموز/يوليو 2021.Efrem Lukatsky/ AP

وشدد على أن القرار ساري المفعول فورًا، وينطبق على جميع السفن الأمريكية التي ترسو في الموانئ النرويجية. كما أشار إلى أن هذا الموقف ليس جديدًا، موضحًا أن شركته توقفت عن بيع الوقود للسفن الروسية بعد الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا. 

وقال غران إن شركته خسرت جزءًا كبيرًا من الإيرادات بسبب هذا القرار، لكنها تلتزم بمبادئ أخلاقية، والآن أصبحت الولايات المتحدة مستثناة من تعاملاتها بسبب موقفها من الأوكرانيين. كما كشف أن شركته توظف عددًا كبيرًا من الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الحرب أثرت بشدة على حياتهم وأسرهم، ما جعل هذا القرار يحمل بعدًا أخلاقيًا وإنسانيًا. 

الحكومة النرويجية تؤكد استمرار دعم البحرية الأمريكية

في المقابل، أكدت الحكومة النرويجية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنها ستواصل تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، نافية أي تغيير في سياستها تجاه الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي. 

وقال وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك في بيان إن التقارير التي تحدثت عن وقف الدعم لسفن البحرية الأمريكية "لا تتماشى مع سياسة الحكومة النرويجية". وأضاف أن القوات الأمريكية ستظل تتلقى الإمدادات والدعم اللازم من النرويج، مؤكدًا التزام بلاده بتحالفها مع الولايات المتحدة. 

Relatedزيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكيفي مشهد غير مألوف: مشادة كلامية عنيفة بين ترامب وزيلينسكي أمام الإعلام... ولا توقيع لاتفاقية المعادن

ويأتي قرار "هالتباك بانكرز" في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا، ما يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة حتى بين حلفاء واشنطن التقليديين.

وبينما تصر الحكومة النرويجية على استمرار التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، يعكس موقف الشركة الخاصة توجهات معارضة داخل بعض الأوساط الأوروبية، التي ترى ضرورة اتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه السياسة الأمريكية في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوكرانيا: تضامن شعبي مع زيلينسكي بعد مشادته الكلامية مع ترامب في البيت الأبيض "فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج الوقوددونالد ترامبالنرويجأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةالنفطاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا يعرض الآنNext نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة يعرض الآنNext القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا يعرض الآنNext النمسا: ثلاثة أحزاب تتفق على تشكيل ائتلاف حكومي مع استبعاد اليمين المتطرف يعرض الآنNext قائد عسكري إسرائيلي: لا نتوقع هجوماً مصرياً مفاجئاً ولا نستعد له اعلانالاكثر قراءة فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حدث مع زيلينسكي شروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟ جنود أوكرانيون عن المشادة بين ترامب وزيلينسكي: على الطرفين تقديم تنازلات إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأمم المتحدة كيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبفولوديمير زيلينسكيأوكرانياروسياسورياإسرائيلحركة حماسفلاديمير بوتينالاتحاد الأوروبيقطاع غزةرمضانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • رفضًا لسياسات ترامب.. شركة نرويجية توقف تزويد السفن الأمريكية بالوقود
  • ترامب وجائزة نوبل للسلام والآداب
  • خبراء عسكريون: الخلافات الأمريكية الأوروبية تهدد بتفكيك حلف الناتو
  • الاستخبارات الأمريكية تعلّق على لقاء ترامب وزيلينسكي "العاصف"
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • ستارمر: المملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا سيقدمون اتفاق سلام إلى ترامب
  • بعد زيارة أمريكا.. الرئيس الأوكراني يصل إلى المملكة المتحدة
  • إيكونوميست: ستيف ويتكوف صانع الصفقات الذكي لترامب
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية