«افتتاحية مكررة» في «المحترفين»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
شهدت الجولة الأولى من «دوري أدنوك للمحترفين»، عدداً من الظواهر، أبرزها تسجيل 26 هدفاً، وهو ما تكرر مرة واحدة خلال «عصر الاحتراف» - موسم 2009-2010، وسجلت الجولة الافتتاحية - موسم 2018-2019، رقماً قياسياً بإحراز 31 هدفاً، يليها موسم 2020-2021، برصيد 29 هدفاً، مقابل 28 هدفاً في موسم 2015-2016، وهو ما يعني أن هذه الجولة تحتل المرتبة الخامسة في ترتيب الأكثر أهدافاً.
المعروف أن الجولة الأولى في بداية عصر الاحتراف - موسم 2008-2009، شهدت 18 هدفاً، وهو ما تكرر في موسم 2010-2011، و17 هدفاً في موسم 2011-2012، وارتفعت إلى 25 هدفاً بموسم 2013-2014، وهو نفس عدد أهداف موسم 2014-2015، و19 هدفاً في موسم 2016-2017، و23 هدفاً في موسم 2017-2018.
وتراجعت نسبة التهديف إلى 15 هدفاً بموسم 2019-2020، و16 هدفاً في موسم 2021-2022، وعادت الافتتاحية إلى 15 هدفاً في الموسم الماضي.
وشهدت الجولة الأولى تسجيل 5 لاعبين أجانب أهدافهم الأولى في المشهد الأول لهم مع أنديتهم، وهم كاكو «العين»، وإلياخاندرو «الجزيرة»، ونياكاتي «بني ياس»، وأجودولو «النصر»، ومصطفى زيدان «حتا»، بينما كان النجم الأبرز علي مبخوت لاعب الجزيرة الذي سجل «ثنائية» في مرمى «العميد». أخبار ذات صلة «الآسيوي» يعلن تفاصيل قرعة مجموعات الأبطال «هلا عيناوي» تحفز «الزعيم»
أهداف الجولة الأولى
موسم 2008-2009: 18
موسم 2009-2010: 26
موسم 2010-2011: 18
موسم 2011-2012: 17
موسم 2013-2014: 25
موسم 2014-2015: 25
موسم 2015-2016: 28
موسم 2016-2017: 19
موسم 2017-2018: 23
موسم 2018-2019: 31
موسم 2019-2020: 15
موسم 2020-2021: 29
موسم 2021-2022: 16
موسم 2022-2023: 15
موسم 2023-2024: 26
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة النصر العين بني ياس حتا
إقرأ أيضاً:
اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب
اتّهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلى "مستويات غير مسبوقة"، من دون أن يكون هناك "أيّ مبرّر مدني موثوق به" لهذه الزيادة.
وفي بيان أصدرته قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنّه يتعيّن على إيران "التراجع عن تصعيدها النووي".
وتدافع إيران عن حقّها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وبخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنفي أيّ رغبة لها بالحصول على قنبلة ذرية كما تشتبه بذلك الدول الغربية.
وفي بيانها قالت الدول الأوروبية الثلاث المعروفة اختصارا باسم "إي3" إنّ "مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضا دون أيّ مبرّر مدني موثوق به"، محذّرة من أنّ هذا المخزون "يمنح" إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدّة".
وأضاف البيان أنّ "إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارّة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدّعي دعمه".
وكانت الدول الثلاث ذكّرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.
وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقا في فيينا مع كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتّحدة لفرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات على إيران.
وردّا على خطوة ترامب، زادت طهران بقوة احتياطياتها من المواد المخصّبة.
وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصبا بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحا ذريا، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونسبة التخصيب اللازمة لصنع سلاح ذرّي هي 90%.
وأمام مجلس الأمن الدولي، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الثلاثاء، إنّ الأطراف وصلت إلى "طريق مسدود" قبل عشرة أشهر من انتهاء صلاحية القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة وكرّست بموجبه لمدة 10 سنوات اتفاق 2015.
من جهته، أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية، وليس بلده، هي من لم تحترم التزاماتها.
ووصف أمير إيرواني الاتهامات الموجّهة لبلاده بأنّها "لا أساس لها من الصحة"، بل "تستند إلى تفسيرات تعسّفية ومضلّلة" لاتفاق 2015.