في الصباح أو قبل النوم.. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
خلال فصل الشتاء تكثر الإصابة بنزلات البرد ، لذا نحتاج لتقوية المناعة سواء كان بتناول الأطعمة أو باستهلاك مشروبات صحية.
مشروب يحمي من نزلات البردللحماية من نزلات البرد وتقوية المناعة، يمكنك تحضير مشروب صحي ودافئ يحتوي على مكونات طبيعية تعزز جهاز المناعة وتحارب الالتهابات.
. احرص عليها
ويُفضل تناول هذا المشروب مرة يوميًا في الصباح أو قبل النوم خلال فصل الشتاء للوقاية من نزلات البرد، وإليكم طريقة تحضيره.
المكونات:
1 كوب ماء ساخن
عصير نصف ليمونة
1 ملعقة صغيرة عسل نقي
1/2 ملعقة صغيرة زنجبيل طازج مبشور
1/2 ملعقة صغيرة كركم
رشة قرفة (اختياري)
طريقة التحضير:
ـ سخني الماء حتى يصبح دافئًا وليس مغليًا.
ـ أضيفي الزنجبيل والكركم إلى الماء وقلبي جيدًا.
ـ اتركي المزيج لمدة دقيقة، ثم أضيفي عصير الليمون والعسل.
ـ قلبي المكونات جيدًا حتى تمتزج، وأضيفي رشة القرفة إذا رغبتِ.
فوائد المشروب:
ـ الزنجبيل: يخفف الالتهابات ويساعد على تدفئة الجسم.
ـ الكركم: يحتوي على مضادات الأكسدة ويعزز مناعة الجسم.
ـ الليمون: غني بفيتامين "C" الذي يقوي جهاز المناعة.
ـ العسل: مضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات.
ـ القرفة: تساعد في تحسين الدورة الدموية وتدفئة الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء نزلات البرد الليمون البرد كركم مشروب زنجبيل قرفة المزيد من نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة في رمضان.. علاج سحري للتخلص من الإمساك
يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل الصحية شيوعا وانتشارا بين الكثير من الأشخاص بالأخص خلال شهر رمضان نتيجة قلة تناول الماء والسوائل والخضروات.
لذلك تعتبر القراصيا من الأطعمة الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في معالجة مشكلة الإمساك، وهي من الحالات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، تتمتع القراصيا المجففة بخصائص ملينة تساعد على تسهيل حركة الأمعاء وتحسين عملية الهضم بفضل مكوناته الطبيعية التي تدعم الجهاز الهضمي.
تعتبر القراصيا المجففة مصدرًا ممتازًا للألياف الغذائية، حيث يحتوي 100 غرام منها على نحو 7.1 غرام من الألياف، التي تعد ضرورية لتحفيز حركة الأمعاء، تعمل الألياف على إضافة الكتلة للبراز، مما يسهل إخراجه، ويقلل من حدوث الإمساك، إلى جانب ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على السوربيتول، وهو نوع من الكربوهيدرات يعمل كملين طبيعي، حيث يساعد على جذب الماء إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى تليين البراز وتسهيل عملية الإخراج.
علاوة على ذلك، تحتوي القراصيا المجففة على مركبات فينولية مثل حمضي النيوكلوروجينيك والكلوروجينيك، اللذين يعملان كمضادات أكسدة قوية، تساعد هذه المركبات في تحفيز الأمعاء وتحسين صحتها بشكل عام، مما يسهم في تسريع عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء.
هناك عدة طرق للاستفادة من القراصيا في علاج الإمساك:
تناولها كاملاً: يمكن تناول القراصيا كوجبة خفيفة لزيادة كمية الألياف.
نقعها: نقع القراصيا في الماء الدافئ طوال الليل يجعل من السهل هضمه.
عصير القراصيا: يعتبر من الخيارات الفعالة لعلاج الإمساك، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا ملينًا.
إضافتها إلى الوجبات: يمكن دمج القراصيا مع العصائر، الحبوب، أو حتى المخبوزات لزيادة الفوائد الصحية.
الكمية المناسبة للقراصيا
الكمية التي يجب تناولها تختلف وفقًا للسن والحالة الصحية. بشكل عام، يُنصح بتناول 4 إلى 6 حبات من القراصيا يوميًا للبالغين، أي ما يعادل حوالي 30 غرامًا. أما بالنسبة للأطفال، فيمكن الاكتفاء بحبتين يوميًا، تعتبر القراصيا آمنًا خلال فترة الحمل، لكن يفضل للنساء الحوامل البدء بتناول 3 إلى 4 حبات يوميًا وزيادتها تدريجياً وفقًا لحاجتهن.
على الرغم من فوائدها المتعددة، قد يؤدي تناول القراصيا بكميات كبيرة إلى بعض الآثار الجانبية، مثل الشعور بعدم الراحة في المعدة أو الإصابة بالإسهال، خاصة إذا كانت الكمية المتناولة كبيرة جدًا. لذلك، يُنصح بتناوله باعتدال لتحقيق أقصى استفادة من فوائده الصحية دون التعرض لأي مشاكل هضمية.
القراصيا تعد خيارًا طبيعيًا وفعالًا للتخفيف من الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي، بشرط تناولها بانتظام وبالكمية المناسبة لضمان الاستفادة القصوى من فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية.
المصدر: healthshots