عاصفة “إيوين” تضرب بريطانيا وأيرلندا.. دمار واسع وانقطاع الكهرباء عن الملايين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اجتاحت العاصفة “إيوين” بريطانيا وأيرلندا، حيث بلغت سرعة الرياح 183 كيلومترًا في الساعة في جالواي وسط أيرلندا، وتسببت الرياح القوية والأمطار الغزيرة في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة في المباني والبنية التحتية، مما أدى إلى حالة طوارئ في العديد من المناطق.
تحذيرات الطقس الحمراء وإغلاق المدارس والجامعاتأصدرت السلطات في أيرلندا وأيرلندا الشمالية واسكتلندا تحذيرات باللون الأحمر، ما دفعها إلى إغلاق المدارس والجامعات، كما حثت السكان على البقاء في منازلهم لتجنب المخاطر الناتجة عن الحطام المتطاير والفيضانات.
تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في المملكة المتحدة وأيرلندا.
وأفادت شبكة الطاقة الأيرلندية بانقطاع الكهرباء عن 725 ألف عميل، بينما أشارت التقارير في أيرلندا الشمالية واسكتلندا إلى تأثر أكثر من 380 ألف عميل آخرين، وتعاني بعض المناطق من صعوبة استعادة الكهرباء بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بخطوط النقل.
تعطيل السفر وإلغاء آلاف الرحلات الجويةتسبب سوء الأحوال الجوية في إلغاء أكثر من 1000 رحلة جوية في بريطانيا وأيرلندا، ما أثر على أكثر من 50 ألف مسافر، كما تعطلت خطوط القطارات والطرق السريعة، وأُغلقت بعض الجسور مثل جسر سيفرن M48 في جلوسيسترشاير.
زيادة الظواهر الجوية المتطرفةيربط الخبراء تزايد العواصف القوية بالتغير المناخي العالمي، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة كثافة الأمطار وقوة الرياح.
وأوضحوا أن التيار النفاث الذي يدفع مناطق الضغط المنخفض نحو بريطانيا لعب دورًا كبيرًا في شدة العاصفة “إيوين”.
جهود الإغاثة والتعامل مع تداعيات العاصفةتعمل السلطات البريطانية والأيرلندية على استعادة الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء وشبكات النقل، كما يتم تقديم الدعم للمجتمعات المتضررة، مع استمرار التحذيرات من سوء الأحوال الجوية في الأيام القادمة.
العاصفة إيوينتعد “إيوين” العاصفة الخامسة في موسم 2024-2025، وتُعتبر واحدة من أقوى العواصف التي شهدتها المنطقة منذ عقود.
من المتوقع أن تستمر تأثيرات العاصفة لعدة أيام، مع توقعات بمزيد من الأمطار والرياح القوية في المناطق الشمالية والغربية.
دعت السلطات المواطنين إلى تجنب السفر غير الضروري والبقاء على اطلاع دائم بتحديثات الطقس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة استعادة الكهرباء الامطار الغزيرة اغلاق المدارس اضرار جسيمة اسكتلندا الظواهر الجوية انقطاع الكهرباء ايرلندا الشمالية ضرب بريطانيا عواصف في بريطانيا العاصفة إيوين الکهرباء عن أکثر من
إقرأ أيضاً:
اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
تصاعدت حدة التوترات في اليمن مع تنفيذ الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مواقع متعددة، أبرزها ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وجددت المقاتلات الأمريكية، اليوم الأربعاء، “قصفها الجوي على مواقع جماعة “أنصار الله” في محافظتي الحديدة وتعز، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للشهر الثاني على التوالي”.
ووفقًا لمصادر محلية، “استهدفت الغارات القاعدة البحرية ومعسكر الدفاع الساحلي في منطقة الكثيب شمال مدينة الحديدة، بالإضافة إلى المطار الدولي جنوب المدينة، فيما نفذت طائرات استطلاع أمريكية تحليقًا مكثفًا في سماء المحافظة”.
وفي محافظة تعز، “شنت المقاتلات الأمريكية غارتين على ثكنات للجماعة في جبل البرقة ومنطقة البرادة بمديرية مقبنة غرب المحافظة، وذلك بعد سلسلة غارات على مواقع استراتيجية في جزيرة كمران ومديرية الصليف شمال غربي الحديدة”.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان جماعة “أنصار الله” إسقاط طائرة استطلاع أمريكية من نوع “إم كيو9″ في أجواء محافظة حجة، ومهاجمة حاملتي الطائرات الأمريكيتين ترومان وفينسن في البحرين الأحمر والعربي باستخدام صواريخ مجنحة وطائرات مسيرة”.
هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، رصدت وكالة “الأناضول” نحو 1000 غارة أمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.
هذه العمليات “جاءت بعد فشل الضربات الجوية السابقة في تحجيم تهديد “الحوثيين” للملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، حيث استمرت الجماعة في استهداف السفن التجارية والعسكرية، إضافة إلى تنفيذ هجمات صاروخية ومسيرة باتجاه إسرائيل”.
وتأثير هذه الغارات “يتجاوز الخسائر البشرية المباشرة ليطال الوضع الإنساني بشكل خطير، ومع استمرار القصف الأمريكي المكثف، باتت البنية التحتية في اليمن، خصوصًا في مناطق الحديدة وتعز، عرضة لأضرار كبيرة، مما يفاقم أزمة إمدادات الغذاء والدواء، كما أن الاستهداف المتكرر لمرافق حيوية مثل الموانئ والمطارات يعطل حركة الإمدادات الإنسانية زاد من نقص المواد الأساسية، حيث يعتمد اليمن بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجاته الغذائية”.
كما أدى التصعيد العسكري “إلى ارتفاع عدد النازحين، حيث تضطر آلاف الأسر إلى مغادرة المناطق المستهدفة، مما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفي ظل هذا التصعيد، تواجه المنظمات الإغاثية صعوبة في الوصول إلى المتضررين، خاصة مع استمرار القصف وتدهور شبكة الطرق، مما يزيد من تعقيد جهود المساعدة”.
https://twitter.com/i/status/1914758174210769363