السينما أنقذتني وأحترم مبادئي.. أحمد الحفيان يكشف أسرار مشواره الفني ويؤلف كتابًا لتحفيز الشباب |حوار
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أحمد الحفيان هو واحد من أبرز الفنانين التونسيين الذين استطاعوا أن يتركوا أثرًا واضحًا في عالم الفن والمسرح.
وُلد في تونس، وبدأ مشواره الفني في سنٍ مبكرة، حيث اختار الفن المسرحي كوسيلة للتعبير عن نفسه.
تميز الحفيان بموهبته الكبيرة في التمثيل، وقدرته على تجسيد مختلف الشخصيات ببراعة، سواء على خشبة المسرح أو في السينما والتلفزيون، ما أكسبه شهرة واسعة في تونس وخارجها.
وأجرى موقع “صدى البلد” حوارًا معه حول مشواره الفني، ووصوله للعالمية، وتكريمه في مهرجان الأقصر.
إثراء السينما
عبّر الحفيان عن سعادته الكبيرة بتكريم في الأقصر مشيرًا إلى أنه يأتي في مرحلة مهمة من حياته الفنية حيث يقوم بمراجعة ما قدمه من أعمال.
وأكد أن هذا التكريم يُعزّز طموحه لتقديم أدوار أكثر عمقًا وتميزًا تسهم في إثراء السينما وتترك أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور.
وأعلن الفنان التونسي أحمد الحفيان عن مشروعه الجديد، الذي يتمثل في تأليف كتاب يوثق فيه رحلته المهنية والتحديات التي واجهها منذ بداياته في عالم التمثيل. وصرح الحفيان قائلاً: "كانت بداياتي مليئة بالتحديات، لكن حبي للمهنة وما أقدمه كان دائمًا مصدر شغفي ودافعي لمواصلة الحلم وتجاوز أي عقبة."
وأضاف الحفيان أن الهدف من هذا الكتاب هو تقديم تجربة حياتية غنية من وجهة نظر فنان تونسي عربي إفريقي، لتكون مصدر إلهام ودروسًا للأجيال القادمة. ويعمل الحفيان حاليًا بجد على هذا الكتاب، الذي من المتوقع أن يلقي الضوء على مراحل مختلفة من مسيرته، ويقدم رؤى ملهمة للشباب الطامحين في المجال الفني.
شار الحفيان إلى أن التحديات التي واجهها لم تكن مقتصرة فقط على الصعوبات المادية أو قلة الفرص، بل تضمنت أيضًا تحديات اجتماعية وثقافية، حيث كان عليه التغلب على النظرة التقليدية للمهنة، وتقديم نفسه كفنان يحترم هويته وثقافته التونسية والعربية.
وأوضح أن هذه التجارب لم تكن عوائق، بل محطات صقلت شخصيته المهنية ودفعت به لتحقيق التميز والنجاح، مؤكدًا أن التحديات هي جزء لا يتجزأ من أي رحلة نجاح، وأن التغلب عليها هو ما يصنع الفرق الحقيقي في حياة الفنان.
السينما أنقذتني
كما وجّه رسالة إلى جمهور الفيلم من الشباب والمراهقين، قائلًا: "انتبهوا جيدًا، لأن سن الشباب يمكن أن يكون في فترات ما سنًا للانحراف." لافتًا إلى أن السينما والأفلام أنقذته في وقت ما من شبابه من الانحراف.
وأضاف: "يهمني أكثر أننا صنعنا فيلم 'فتوى' للشباب، ولكن الفكرة لوعة الوالدين في فقد ابنهم بسبب خطر دائم، وهو خطر الإرهاب." مضيفًا: "الفيلم يحمل مشاعر قوية، وأتمنى أن تستمتعوا بها."
حرص الحفيان على تغيير الصورة النمطية للفنان العربي في الخارج، مشيرًا إلى أن نجاحاته في تونس كانت نقطة الانطلاق نحو تحقيق حضور عالمي.
وأكد الحفيان أن القارة الإفريقية تمثل جزءًا من ثرائه الثقافي، قائلاً: "إفريقيا فخرنا، وهي جزء من هويتنا." مشددًا على أهمية الاحتفاء بالهوية الإفريقية والعربية في الأعمال الفنية.
وعن التحديات التي واجهها في أوروبا، كشف الحفيان أنه يتلقى العديد من النصوص، ولكنه يرفض بعضها، مؤكدًا: "لدينا مثل شعبي في تونس يقول: 'العار أطول من العمر'، وأحرص دائمًا على تقديم أعمال تحترم القيم والمبادئ التي أؤمن بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس أحمد الحفيان المزيد مشواره الفنی فی تونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. محمد خميس يكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة في برنامج "معكم منى الشاذلي"
يحل الفنان والباحث في علم الآثار محمد خميس، ضيفًا على برنامج "معكم منى الشاذلي" يوم الجمعة المقبلة؛ ليتحدث عن رحلته في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة، من خلال الفيديوهات التي ينشرها على منصاته والتي لاقت تفاعلًا واسعًا من قبل الجمهور على السوشيال ميديا، والتي كشفت عن جوانب عديدة من تاريخ الأجداد الفراعنة.
قناة "الوثائقية" تتعاقد رسميًا مع محمد خميس
وفي خطوة جديدة لتعزيز هذا الدور، أعلنت قناة "الوثائقية" تعاقدها رسميًا مع محمد خميس لتقديم سلسلة وثائقية مخصصة عن الحضارة المصرية القديمة، وقد نشرت القناة عددًا من الصور التي توثق لحظة التعاقد، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك"، معلقة: "حرصًا على تعزيز وعي الأجيال الجديدة بالحضارة المصرية الممتدة إلى آلاف السنين، يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج سلسلة وثائقية عن التاريخ المصري القديم، وعرضها على شاشة قناة الوثائقية قريبًا".
وتابعت:" وفي ضوء تلك الخطوة وقع شريف سعيد رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة، مع محمد خميس في مقر القناة مساء الثلاثاء، وتهدف السلسلة إلى تقديم محتوى معرفي مبسط وعميق في آنٍ واحد، يلقي الضوء على صفحات من الحضارة المصرية القديمة".
معلومات عن محمد خميس
محمد خميس ولد في يوم 1 أبريل 1976، وبدأ حياته المهنية كطبيب أسنان قبل أن ينتقل إلى مجال التمثيل، يُعرف بدعمه القوي للسياحة المصرية والتراث، وهو صاحب مبادرة "مصر جميلة" التي تهدف إلى تسليط الضوء على الوجه الحضاري والثقافي لمصر.
شارك خميس في العديد من الأعمال الفنية، أبرزها مسلسل "جعفر العمدة" عام 2023، وكانت بداياته من خلال أفلام "لحظات أنوثة"، "1000 مبروك"، "عسل أسود"، و"ميكروفون"، كما شارك في أعمال درامية مثل "الكبير أوي"، "العراف"، "النهاية"، "شاهد عيان"، و"ممنوع الاقتراب أو التصوير".