«الصحة العالمية»: انتشار سلالات جديدة من فيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نشرت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، بيانا رسميا حول تفشي مرض جدري القرود، وأكد التقرير إصابة حالات جديدة في الكونغو وأوغندا، وحذرت المنظمة من أن الوضع في البلاد المصابة مازال غير مستقر.
بيان رسميوقالت منظمة الصحة العالمية في البيان، إن تفشي فيروس جدري القرود من النوع Ib (MPXV)، مازال مستمرًا بشكل رئيسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وأوغندا، مع تحديد حالات جديدة مرتبطة بالسفر في بلدان لم تتأثر سابقًا.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، هي الدولة الأكثر تضررًا، حيث تشهد انتشارًا كبيرا لكلا السلالتين الفرعيتين MPXV من السلالة الأولى، وعلى الرغم من أن هناك استقرارا كبيرا في العديد من المقاطعات لعدد كبير من الحالات الحاملة للمرض، فإن الوضع في البلاد لا يزال غير مستقر.
حالات جديدة في الصين وألمانياوأكدت الصحة العالمية أنه تم اكتشاف حالات جديدة مرتبطة بالسفر من فيروس جدري القرود في بلاد أخري سبق لها أن اكتشفت حالات مرتبطة بالسفر من قبل، بما في ذلك الصين وألمانيا وتايلاند والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن الوضع ما زال مقلقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية أوغندا الكونغو الصحة العالمیة حالات جدیدة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يحذر من احتمال تسرب فيروس إيبولا من مختبر في غوما بالكونغو الديمقراطية
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء من خطر انتشار فيروسات -بما فيها إيبولا- من مختبر في غوما بسبب القتال العنيف بالمدينة الواقعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر باتريك يوسف في مؤتمر صحفي بجنيف إن الهيئة "تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية"، وتدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتضرر جراء الاشتباكات، والتي قد تسبب عواقب لا يمكن تصورها إذا انتشرت السلالات البكتريولوجية التي تؤويها، بما في ذلك فيروس إيبولا".
وأضاف يوسف أن المنظمة -التي تتخذ من جنيف مقرا لها- تدعو إلى "الحفاظ على العينات التي قد تتأثر بالاشتباكات".
وأشار إلى أن هذا الوضع "قد يؤدي إلى عواقب لا يمكن تصورها في حال انتشار السلالات البكتيرية، بما في ذلك فيروس إيبولا" الذي "يحتفظ به المختبر".
وأوضح يوسف أن هذا المختبر يقع في مكان "قريب جدا" من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما، مضيفا أنه لا يملك معلومات عن الوضع في المختبرات الأخرى.
وتشهد غوما معارك بين القوات المسلحة الكونغولية ومقاتلي حركة "إم 23" المدعومين من قوات رواندية.
إعلانودخل مسلحو حركة "إم 23" مساء أول أمس الأحد إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، كما يوجد فيها العدد نفسه تقريبا من النازحين، وذلك بعد تقدم خاطف على مدى أسابيع بدأ بعد فشل وساطة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء التأثير المدمر على السكان المدنيين جراء الاشتباكات المسلحة المستمرة في محيط مدينة غوما وداخلها.
وأعربت المنظمة في بيان عن أسفها "للتدفق الهائل للأشخاص المصابين بالرصاص والذخائر المتفجرة إلى المنشآت التي تدعمها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، خصوصا مستشفى "سي بي سي آي" في غوما".
وعالجت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من 600 ألف جريح منذ بداية يناير/كانون الثاني، نحو نصفهم من المدنيين.
ورغم المواجهات العنيفة والقصف المتواصل فإن الفرق الجراحية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر لا تزال قادرة على علاج الضحايا الذين يستمر وصولهم بالعشرات.
وأوضحت ميريام فافييه رئيسة البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غوما في البيان أنه "يتم نقل الجرحى على الدراجات النارية، وينقل آخرون بالحافلات أو بمساعدة متطوعين من الصليب الأحمر الكونغولي، ويصل المدنيون مصابين بجروح خطيرة بسبب الرصاص والشظايا، وقد امتلأ المستشفى، وتعمل الفرق الجراحية الثلاثة بلا كلل لعلاج المرضى الذين ينتظرون أحيانا مستلقين على الأرض بسبب نقص المساحة".
من جانبه، قال رئيس بعثة اللجنة الدولة للصليب الأحمر في جمهورية الكونغو الديمقراطية فرانسوا موريون "نستقبل عددا كبيرا من المكالمات من أشخاص مصابين وعاجزين ومتروكين لمواجهة مصاعب الحياة بأنفسهم".