الأونروا: تقليص الاحتلال عملياتنا سيكون له آثار مدمرة في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي من أن تنفيذ التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي بشأن الوكالة سيكون كارثيًا.
وأشار إلى أن تقليص عمليات الأونروا في قطاع غزة سيؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، ويعرض وقف إطلاق النار للخطر.
أكد لازاريني أن الوكالة ضرورية لدعم الفلسطينيين المحاصرين في الأراضي المحتلة، وأن تعطيل عملياتها في ظل هذه الظروف سيكون له آثار مدمرة.
وأوضح أن التشريع الذي أقره الكنيست يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، ويحاول تقليص دور الأونروا التي تقدم خدمات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية للملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن هذه الهجمات السياسية تهدف إلى تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، وتغيير المعايير السياسية المعتمدة لحل النزاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف النازحين يواصلون العودة إلى شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي - وفا
ودعا مجلس الأمن إلى مقاومة التشريع الإسرائيلي، والضغط نحو مسار سياسي حقيقي يضمن استمرار تقديم خدمات الأونروا الأساسية.
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) إلى أن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة بين صباح الاثنين وظهر الثلاثاء.
وأوضح المكتب أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرًا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.
قال المكتب "إن نساء حوامل أو مرضعات ومسنين ومعوقين ومصابين بأمراض مزمنة أو محتاجين إلى رعاية طبية عاجلة، أو قاصرين غير مصحوبين بذويهم هم من ضمن فئات ضعيفة رئيسية من النازحين الذين قاموا بهذه الرحلة الصعبة سيرًا على الأقدام".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن قطاع غزة الأونروا فيليب لازاريني مفوض الأونروا مجلس الأمن الدولي أوتشا عودة النازحين إلى شمال غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.