خالد مشعل يتحدث عن تأثيرات طوفان الأقصى.. ويدعو لوحدة وطنية على أسس صحيحة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج خالد مشعل، إن “الطوفان العظيم الذي أطلقته غزة، يستحق منا طوفانا نضاليا سياسيا لتجسيد وحدتنا الوطنية على أصول صحيحة”.
وأضاف ي كلمة ألقاها خلال تكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي والمبعدين في العاصمة المصرية القاهرة، "هذا الطوفان، وإن دفعنا أثمانا غالية بسببه، لكن التأثيرات الكبرة الاستراتيجية سنرى آثارها عما قريب".
تغطية صحفية: "الطــوفان العظيم الذي أطلقته غزة يحتاج منا طوفانا نضاليا سياسيا لتجسيد وحدتنا الوطنية"..
كلمة رئيس حمــاس بالخارج خالد مشــعل في حفل تكريم الأسرى المحررين المفرج عنهم في صفقة طوفان الأحرار في العاصمة المصرية القاهرة pic.twitter.com/Df5L1iuWfo — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 28, 2025
وأوضح مشعل، أن "سنرى تأثيرات هذا الطوفان وقد رأيناها، كيف تمزق الكيان الصهيوني من داخله، كيف تعمق جراحه، سنرى هذا الطوفان يفعل أفاعليه في كشف الوجه القبيح للصهيونية أمام العالم، كيف تخسر إسرائيل ما صنعته من دعاية سوداء مضللة عبر عشرات السنوات".
كما دعا إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية على أسس صحيحة.
وتابع، "ستكتسب فلسطين مزيدا من مساحات التأييد، على الساحة الإقليمية والدولية، وستنبعث روح جديدة عند الامة، لتكون شريكة معنا في التحرير".
وأردف، أن "فلسطين لم تحرر في الماضي بجهد الفلسطينيين وحدهم، بل بجهد الجميع والا لما كان 6 أكتوبر في مصر وسوريا. ألم تكن من أجل فلسطين والأراضي العربية المحتلة؟".
كما ألقى كلمة رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركه “حماس” زاهر جبارين كلمة قال فيها: “صفقة طوفانِ الأحرارِ اليومَ ترسمُ لوحة وطنية جامعة، ضمَتْ أسرى من كافةِ أطياف الشعبِ الفلسطيني. ولكننا كنا نتمنى أنْ يعكسَ هذا المشهدُ الوطني ذاته على أرض الواقع، في ظلِ التصعيدِ غيرِ المسبوقِ الذي تشنه أجهزة السلطةِ ضدَ المقاومةِ في جِنينَ، وهو أمرٌ لا يقبلهُ أي فلسطينيٍ حر يحمل ذرةَ انتماءٍ لوطنه وأمته".
وأعلنت حركة حماس أن وفدا من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت الحركة في بيان، إن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم: خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
وأضافت أن "وفد قيادة الحركة عبر عن تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس خالد مشعل غزة المصرية مصر حماس غزة خالد مشعل طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".
وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.
البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة
وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.
وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا".
كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".
وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.
وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.
وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.
وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.