مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
من أحاجي الشهيد ( ١١٩٢٧ ):
○ كتب النقيب طيار عبدالرحيم الشوبلي في رثاء الشهيد نقيب طيار مازن عبدالرحيم
□ لكل شهيد قصة ولكن قصة الشهيد الأخ والصديق والدفعة النقيب طيار مازن حولي عبدالرحيم قصة متفردة.
□ مثل الشهيد مازن كمثل الصحابي الجليل عمرو بن ثابت الذي حفظ الله جسده من الأعداء بسرب من النحل.
□ فقد حفظ الله جسد الشهيد مازن أيضا من الأعداء لأكثر من عام.
□ فقد سقطت طائرته المقاتلة ذات المقعد الواحد في منطقة لسيطرة العدو ولكن قدر الله أن تسقط في مكان به وحل شديد وطين بالقرب من ضفة النيل.
□ ونتيجة إندفاع الطائرة في السقوط فقد غرزت الطائرة بالكامل فيه الوحل ولم تنفجر، فصعب علي العدو الوصول إليها.
□ ومنذ ذلك الوقت فقد الإتصال بالشهيد وكثرت الأقوال والروايات حوله.
□ منهم من يقول: رأيته خرج بالكرسي المقذوف وسقط في النهر.
□ ومنهم من يقول: خرج وتم أسره.
□ وأخر يقول: خرج واستلموه أعيان المنطقة وخبؤوه من العدو.
□ ومنذ ذلك الوقت كنا نعيش علي أمل لقائه من جديد.
□ في هذه الأيام المباركة قامت القوات المسلحة بتحرير منطقة سقوط الطائرة من دنس العدو ، وذهب تيم لهذه المنطقة لتفقد مكانها، فوجد الطائرة غارزة في الطين تماماً، والكابينة مغلقة.
□ وبعد إزالة الطين وفتح الكابينة وجدوا الشهيد البطل قابضاً علي مقود طائرته وسبابته علي الزناد.
□ تمت مواراة جسده الطاهر في مقابر وادي سيدنا في موكب مهيب.
□ نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وأن يتقبله الله القبول الحسن.
□ حفظ الله السودان وشعبه.
□ تقبل الله جميع شهداء حرب الكرامة من العسكريين، والمدنيين، وشفي الله الجرحي، وأعاد الله المفقودين.
#من_أحاجي_الحرب إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حفظ الله
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.