نصّ مشروع قانون الإجراءات الجنائية ، على أسس وآليات التعامل مع المحامين حال إخلالهم بنظام الجلسة، وذلك بعد موافقة النواب في الجلسة المنعقدة أمس على المادة المنظمة لذلك.


في هذا الصدد، نصّت المادة (242)من مشروع القانون على أنه مع عدم الإخلال بالضمانات المقرّرة فى قانون المحاماة  المشار إليه وتعديلاته إذا وقع من المحامى أثناء قيامه بواجبه في الجلسة وبسببه ما يجوز اعتباره إخلالاً بنظام الجلسة، أو ما يستدعي مؤاخذته جنائياً يحرر رئيس الجلسة محضراً بما حدث.

وللمحكمة إحالة المذكرة إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق إذا كان ما وقع منه ما وقع منه ما يستدعي مؤاخذته جنائياً، وإلى رئيس المحكمة إذا كان ما وقع منه يستدعي مؤاخذته تأديبيًا.

وتخطر النقابة الفرعية المختصة بذلك..

وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون رئيس الجلسة التى وقع فيها الحادث أو أحد أعضائها عضواً في الهيئة التي تنظر الدعوى وذلك كله مع عدم الإخلال بحالة التلبس..

ويكون نظر الجرائم التي تقع في الجلسة ولم تقم المحكمة الدعوى فيها حال انعقادها،  وفقا للقواعد العادية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب المحامين المحاكم الإجراءات الجنائية الجلسة المزيد

إقرأ أيضاً:

دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا

يمن مونيتور/قسم الأخبار

تظهر دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.

وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.

وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.

ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.

واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.

وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.

وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقا في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.

جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.

وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.

وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.

(رويترز)

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البورصة يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي
  • رئيس البورصة المصرية يشارك في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الاستثمار والأعمال المصري الكويتي
  • رئيس مجلس الشيوخ يفتتح أعمال الجلسة العامة
  • رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة لمناقشة دراسة عن الأمن الغذائي
  • سكن لكل المصريين 7.. شقق جديدة لمحدودي الدخل والمقدم على قد الأيد
  • إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
  • رئيس مجلس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة لمناقشة تطوير شركات قطاع الأعمال
  • إقبال كثيف على الحدائق والمتنزهات في المنوفية
  • دراسة: انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلا جراحيا
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان