أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
وأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاد الحرازين كمال ماضي القاهرة الإخبارية الاحتلال محاولات الاحتلال الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة العربية الطارئة كانت رسالة موجهة للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إنّ القمة العربية الطارئة بالعربية كانت عبارة عن رسالة موجهة للعالم والولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإحتلال الإسرئيلي، محورها الأساسي أن خيار العرب هو السلام الإستراتيجي.
وتابع «الأهل» خلال لقاءه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذا الخيار يكون له خلق أفق سياسي يؤدي إلي قيام دولة فلسطينية، وحل الدولتين، والتأكيد التام على عدم قبول على عملية التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم وعلى أعادة إعمار قطاع غزة، وتأهيلها من جديد بعد الدمار.
أوضح سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل أنه تم طرح منظومة متكاملة في خطة أعادة إعمار غزة، مع صندوق تم التوافق عليه مابين الدول العربية، على أنه يتم دعم لهذا التأهيل، مشيرا إلى أن المخرجات التي خرجت من القمة أكدت على دعم الحكومة الفلسطينية حول المجموعة التي تدير غزة ستكون تحت السلطة الفلسطينية وإن عمليات الأمن في القطاع بيد فلسطينية .