تواصل بوابة "الفجر" على نشر نص اعترافات المتهمة الثانية في القضية رقم 5070 لسنة 2024، في قتل الشاب مصطفى سعيد محمود على يد سائق  "محمد أنور سنوسي" وحماته "نحمده جاد" لسرقة السيارة الخاصة به (ميكروباص)، بعد استدراجه من منطقة أوسيم لمدينة 6 أكتوبر، وتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي بأكتوبر.

وجاءت نص اعترافات المتهمة الثانية بقتل سائق أوسيم، كالتالي:
 

س: ما اسمك وعملك؟
ج: سعاد علي ربيع حسن، 22 عامًا، بشتيل، مركز أوسيم - الجيزة.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بالاشتراك في قتل المجني عليه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بالاشتراك مع كلا من محمد أنور سنوسي حسن ونحمده جاد الكريم حسن علي بطريق الاتفاق والتحريض بأن بيتم النية وعقدتم العزم على ذلك وقد ارتبطت تلك الجناية بجنحة سرقة السيارة قيادته على النحو الوارد بالأوراق؟
ج: محصلش أنا معرفش أي حاجة عن القصة دي.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهمة بتزوير محرر عرفي (عقد بيع سيارة) والمملوكة للمجني عليه / سعيد محمود عبد المقصود - بالاشتراك مع كلا من محمد أنور سنوسي حسن ونحمده جاد الكريم حسن علي - بطريق الاصطناع الكامل واستعماله في الغرض الذي زور من أجله؟
ج: محصلش أنا معرفش حاجة عن العقد ده ومحمد أنور هو اللي جابه عشان يأجر المحل.

س: ما هي طبيعة عملك؟
ج: أنا بشتغل عاملة في الشركات والمصانع تبع مكاتب توريد عمالة.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: أيوه أنا أعرفه بس مكنش فيه بينا مشاكل.

س: وما هي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: كان هو السواق بتاع الوردية في مصنع شيبسي اللي أنا كنت شغالة فيه.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: أنا أعرفه من نحو تمن شهور.

س: هل تطورت تلك العلاقة لاحقًا؟
ج: أيوه.

س: وما هي كيفية تطور تلك العلاقة؟
ج: اللي حصل أننا خدنا أرقام بعض من الشغل وبدأنا نتكلم مع بعض في التليفون وكان فيه استلطاف بينا.

س: وإلى أي مدى تطورت؟
ج: وبعد فترة من كلامنا قالي إنه عايز يتجوزني.

س: وهل تقدم المتهم / محمد أنور سنوسي - لخطبتك؟
ج: هو متقدمش بس كلم أمي في التليفون وقالها إنه عايزني.

س: وما مدى قبول والدتك لطلبه؟
ج: هي مكنتش موافقة عشان عرفت منه أن أهله مش موافقين عليا عشان أنا مطلقة وعندي عيل عنده سنتين، وقالت له متلزمناش من غير أهلك.

س: وهل كان المتهم / محمد أنور سنوسي - على علم بحالتك الاجتماعية وكونك أم لطفل ذو ثلاث أعوام؟
ج: أيوه هو كان عارف.

س: وما قولك فيما قرره المتهم / محمد أنور سنوسي - بتحقيقات النيابة من أنه لم يتقدم لخطبتك ولم يعرب عن رغبته في الزواج منك لوالدتك؟
ج: لا ده كداب هو كان عايزني وقال لأمي.

س: وما الذي بدر منه حال رفض والدتك التقدم لخطبتك دون أهله؟
ج: فهو صمم وكلمها تاني.

س: وما هو مضمون المكالمة الهاتفية التي دارت بينهما؟
ج: هو كلمها وقالها أنا عايز بنتك، قالت له هات عمك أو خالك نعرف نرجعله لما يبقى فيه مشكلة، وهو قالها طب هشوف واتقفل الحوار على كده عشان هو مجابش حد.

س: وهل علمتي بوجود ثمة خلافات فيما بين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن وبين والده من جراء علاقتكما؟
ج: أيوه.

س: وكيف علمتي بتلك الخلافات؟
ج: هو اللي حكالي.

س: وما طبيعة تلك الخلافات؟
ج: هو أبوه لما عرف إنه بيكلمني وعرف أني مطلقة وعندي عيل قاله ما تكلمنيش تاني، ولقيت أبوه بيتصل بيا من تليفونه وبيقول لي: "أنا لو هدفنه حي مش هخليه ياخدك"، فرحت قفلت السكة وقلت له اللي أهلك عايزينه أعمله، قال لي: "لا أنا بحبك ومش هسيبك".

س: وهل انصاع المتهم / محمد أنور سنوسي حسن - لأمر والده بإنهاء علاقتكما؟
ج: لا هو فضل يكلمني.

س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا كلمت واحد قريبه كان شغال سواق وردية عندنا في الشغل، فبقوله فين محمد، قالي ده فيه واحد من عندنا في البلد مختفي بالعربية بتاعته وهو محمد أنور هو آخر واحد كان معاه، والحكومة خدته بيحققوا معاه، قولت له طمني وقفلت وبعدها قمت أحاول أتصل بقريبه ده مبقاش بيرد. بعدين كان معايا رقم واحد فاتح كافيه عنده في المنطقة اسمه أحمد بس مش عارفه أحمد إيه، قولت له طمني على محمد، قال لي لسه بيحققوا معاه في القسم، فقولت له كل ده بيحققوا معاه ده بيان فيه حاجة، طب حد يشوفله محامي، قال لي مش مستهالة، فأنا قولت له ده محمد جايب عربية بالقسط من معرض وشايلها عندنا، قال لي بجد والله، أنتِ بتتكلمي بجد، طب هو جابها امتى، قولت له جابها الأربعاء وخدها الخميس. قولت له طب اوصفلي العربية بتاعة الراجل اللي أنتو مش لاقينه ده، قام قال لي أتوبيس أبيض في أخضر، قولت له أيوه هو ده اللي كان في المحل عندنا، وبعدها قفلت معاه.

س: وما هي طبيعة العلاقة فيما بين والدتك المتهمة / نحمده جاد الكريم حسن علي وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: هي كانت بتعزه زي ابنها وكان بيسلم عليها في التليفون بس مش أكثر من كده.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: هو عرف أمي من ساعة ما عرفني.

س: وما هو سبب احتفاظه برقم هاتفها المحمول؟
ج: عشان في الشغل لما كانت بتعوز تطمن عليه مكنتش بعرف أرد على التليفون وأنا بشتغل عشان ممنوع، فكانت بتكلمه تتطمن عليا منه.

س: هل من ثمة خلافات فيما بين والدتك المتهمة / نحمده جاد الكريم حسن علي وبين المتهم / محمد أنور سنوسي حسن؟
ج: لا خالص.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المجني عليه المتوفي إلى رحمة مولاه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود؟
ج: لا أنا معرفوش ولا عمري شوفته.

س: وهل سبق للمتهم / محمد أنور سنوسي حسن - التحدث معك بشأنه؟
ج: ولا عمري جاب لي سيرته.

س: وهل من ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين المدعو / ثروت محمد يوسف مصطفى؟
ج: أيوه أعرفه بس مفيش بينا مشاكل.

س: وما هي طبيعة تلك العلاقة؟
ج: هو جارنا وساكن معانا في الشارع بس ملناش خلطة مع بعض.

س: منذ متى بدأت تلك العلاقة تحديدًا؟
ج: أعرفه من نحو عشر أيام لما كنا بنتكلم معاه في قصة تأجير المحل.

س: وما كيفية ضبطك وعرضك علينا؟
ج: أنا لقيت الحكومة جايه المنطقة وبتسأل عليا أنا وأمي، وفعلًا طلعوا خدوني أنا وأمي وأخويا من البيت.

س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم السبت ٢٠٢٤/٨/٣ على نحو الساعة 8 الصبح من بيتنا في بشتيل - مركز أوسيم - الجيزة.

س: ما قولك فيما قرره المتهم / محمد أنور سنوسي بتحقيقات النيابة العامة "تلوناها عليه تفصيلًا"؟
ج: محصلش، كلامه كله كدب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأتوبيس اعترافات المتهمة الطريق الدائري الاوسطي الطريق الدائري منطقة أوسيم خلافات فیما تلک العلاقة سعید محمود وما هی قال لی

إقرأ أيضاً:

ننشر حيثيات الحكم علي مدير مطعم شهير بمصر الجديدة

أودعت محكمة جنح مصر الجديدة، برئاسة المستشار مينا نزيه عدلي وحضور مازن البمبى، ممثل النيابة العامة، حيثيات حكمها في القضية رقم 248 لسنة 2025 جنح مصر الجديدة، بمعاقبة مدير مطعم شهير بمصر الجديدة بالحبس سنة وغرامة مالية ومصادرة المضبوطات، بسبب ضبط سلع مجهولة المصدر، وذلك عقب حملة تموينية على المطعم.


قالت المحكمة في حيثيات حكمها: إنه بعد سماع المرافعة ومطالعة الأوراق، حيث أن النيابة العامة اتهمت المتهم بأنه فى يوم سابق تداول سلعة مستوردة أو محلية مجهولة المصدر وغير مصحوبة بالمستندات الدالة على مصدر حيازته لها، وطالبت النيابة العامة عقابه بالمواد 1 ، 2 ، 3 ، 4 من قرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 113 لسنة 1994 والمادتين 55 ، 55 من المرسوم بقانون 95 لسنة 1945 والمادة 5 من المرسوم 163 لسنة 1951 وقدمت الأوراق للمحاكمة الجنائية.

وحيث أن المتهم قد أعلن بالجلسة و لم يمثل فيجوز الحكم في غيبته عملاً بنص المادة ۱/۲۳۸ من قانون العقوبات و حيث أنه عن موضوع الدعوى فلما كان الثابت بقانون رقم ٤٨ لسنة ١٩٤١ المعدل فإن الجريمة الماثلة تقوم على عدة أركان خلاف الركن المعنوي هي أولا محل الجريمة و هو وجوب أن تقع الجريمة على البضائع وهي كل منقول يكون محلا للتعامل ناتجا من صناعة أو زراعة سواء كان ذلك صلبا أو سائلا أو غازيا ، و أن يتعلق ذلك بأغنية من أغذية الإنسان أو الحيوان.

وثانيها و هو الركن المادي للجريمة المتمثل في عرض المنتج سالف الذكر للتداول وهو فعل إيجابي ينصب على محل الواقعة بإخراجها من حيز الحفظ الى التداول بطرحها للغير سواء كان ذلك الغير من فئة المستهلكين أو التجار و ثالثها الحالة التي عليها محل الجريمة و هي أن تكون مخالفة للقواعد المقررة قانونا لإنتاجها أو حفظها أو عرضها وفقا للمقرر عنه في التشريع أو أصول الصناعة ، متى كان من شأن ذلك أن ينال من خواصها أو فائدتها أو ثمنها أو يخفيها تحت مظهر خادع لا يطابق حقيقتها بما من شأنه غش المشتري كما و أن الجريمة تتوافر و لو كان تداول السلعة غير ضار بصحة المتعاقد معه إذ يكفي ثبوت تحقق مخالفة المواصفات المحددة للسلعة حسبما هو معمول به في ظل التشريعات النافذة - و من باب أولى غشها - لتتحقق الجريمة.

فمتى تحقق ما تقدم و ثبت توافر العلم العام للمتهم بالوقائع المكونة للفعل والنتيجة وبحالة المنتج محل الجريمة و انصرفت إرادته إلى عرض شيئا من أغذية الإنسان مغشوشا أو فاسدا أو غير مطابق للمواصفات القياسية بما ينال من خواصها و فائدتها أو أظهرها بمظهر الصالح منها على غير الحقيقة مرتبطا ذلك برابطة السببية ثبتت التهمة في حق المتهم وتعين القضاء بإدانته عنها. فإذا كان ما تقدم وكان الثابت للمحكمة أن المتهم هو المسئول عن تداول السلعة المضبوطة و أنها غير مطابقة للمواصفات و قد تأيد ذلك بالتقرير الفني المرفق الأمر الذي تكون معه التهمة ثابتة في حق المتهم وتقضي المحكمة بإدانته عنها عملا بالمادة ٢/٣٠٤ من قانون الاجراءات الجنائية.

و لما كانت السلعة المضبوطة غير مطابقة للمواصفات فهي بذلك تخرج من دائرة التعامل المشروع و يكون الحكم بمصادرتها مما تقتضيه قواعد النظام العام و هي وجوبيه و حيث أنه عن المصروفات فالمحكمة تلزم بها المتهم باعتباره المحكوم عليه عملا بالمادة ۳۱۳ من قانون الإجراءات الجنائية.

فلهذه الأسباب:
حكمت المحكمة غيابيا بتغريم المتهم خمسمائة جنيه والمصادرة عن التهمة الأولى وبحبس المتهم سنة مع الشغل وكفالة ألف جنيه و تغريمه عشرة آلاف جنيه والمصادرة و نشر ملخص الحكم في جريدتين يوميتين رسميتين واسعتي الإنتشار على نفقة المتهم عن التهمة الثانية والمصاريف الجنائية.

مقالات مشابهة

  • جريمة غرضها السرقة.. حبس المتهمين بقتل سائق بعد «رحلة الموت» في الإسكندرية
  • تفاصيل تجديد حبس سائق سيارة متهم بدهــ.ـس سيدة وابنتها في المرج
  • ضبط المتهم بقتل سائق شركة نقل خاصة
  • ننشر حيثيات الحكم علي مدير مطعم شهير بمصر الجديدة
  • قرار قضائى للمتهمين بقتل سائق أوبر حلوان لسرقة سيارته
  • أولى جلسات محاكمة متهم وخطيبته ووالدتها بقتل شاب لسرقته في أوسيم اليوم
  • السر في وجود علاقة نسائية.. اعترافات مثيرة للمتهمين بقتل رجل أعمال بالقاهرة الجديدة
  • اعترافات المتهمان بقتل سائق أوبر حلوان لسرقة سيارته.. تفاصيل
  • الإعدام لسيدة قتلت جارتها المسنة لسرقة مشغولاتها الذهبية فى الفيوم
  • السجن 15 و8 سنوات للمتهمين بقتل طفل من ذوي الهمم داخل حظيرة مواشي بالشرقية