مصطفى البرغوثي: نرفض محاولات التهجير ولن نترك الأرض حتى الموت
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يتخلى عنها مهما كانت الظروف أو المحاولات التي تسعى لتهجيره.
وقال البرغوثي في تصريحات قوية: "لن نترك أرضنا حتى لو أدى ذلك إلى موتنا، نحن لا نتخيل فكرة الخروج من وطننا، مهما كانت الضغوط التي تمارس علينا".
رفض محاولات التهجير لن نترك الأرض حتى الموتوأضاف البرغوثي خلال تصريحاته أن جميع محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم لن تُجدي نفعًا.
وفي سياق آخر، تحدث البرغوثي عن فكرة "العودة الصغرى" التي تعتبر بحسبه تمهيدًا للعودة الكبرى التي يناضل الفلسطينيون من أجل تحقيقها. وقال: "إننا نؤمن أن العودة الصغرى ليست سوى خطوة أولى نحو العودة الكبرى التي لن تتحقق إلا عندما نكون جميعًا على أرضنا".
وأشار إلى أن الفلسطينيين سيستمرون في نضالهم من أجل حقهم في العودة إلى ديارهم، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من حقوقهم الثابتة.
التمسك بالحقوق الفلسطينيةوشدد مصطفى البرغوثي على أن النضال الفلسطيني مستمر ولا يمكن لأية محاولات فرضية أو سياسية أن تثني الشعب الفلسطيني عن حقوقه. وقال: "ما نتمسك به هو حقنا الطبيعي في العودة إلى أرضنا، وأرضنا هي هويتنا، ولن نتخلى عنها مهما كانت التضحيات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني النضال الفلسطيني المبادرة الوطنية الفلسطينية المزيد لن نترک
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن الرفض القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني ومساعي تصفية قضيته العادلة، مؤكدًا أن هذه المحاولات تعد انتهاكًا واضحًا لأبسط حقوق الإنسان ولأحكام القانون الدولي، وتحديًا صارخًا للقرارات الدولية التي تكفل للشعب الفلسطيني حقوقه الثابتة والحق في العيش بحرية وكرامة على أرض دولته المستقلة.
وأكد وزير الأوقاف أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية فقط، بل هي قضية هوية وعقيدة ومبدأ وطني واختيار تاريخي والتزام مطلق من الشعب المصري كله، ومن وجدان الأمة العربية والإسلامية – بل ووجدان وعقل كل شريف في هذا العالم، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يعانيه من اعتداءات وتشريد وتجويع، يظل متمسكًا بحقوقه التاريخية وثوابته الوطنية، ولن تثنيه هذه المحاولات عن مواصلة نضاله المشروع لاستعادة حقوقه المغتصبة.
وأكد الوزير أن الشعب المصري يصطف خلف القيادة السياسية متمثلة في السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا الوزير إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بحسم وعلى عَجَل لإنهاء ممارسات الاحتلال المنافية لكل عُرف وشرع وقانون وأصل وقيمة إنسانية، والتصدي لمحاولات استهداف الشعب الفلسطيني والنيل من حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن تحقيق العدالة وإنصاف الفلسطينيين هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري إلى أن صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يواجهه من أزمات إنما يثبت إيمانه العميق بعدالة قضيته، مشيدًا بتلك المشاهد البطولية التي تجسد تمسك الفلسطينيين بأرضهم، ورغبتهم في البناء والإحياء رغم كل ما تعرضوا له من تدمير وتشريد.
كما شدد الوزير على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي والتضامن من أصوات العاقلين في مواجهة هذه المحاولات، مؤكدًا أن التضامن والعمل المشترك هما مفتاح مجابهة التحديات الماثلة أمام القضية الفلسطينية، داعيًا الدول العربية والإسلامية وكذلك المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياتها التاريخية تجاه هذه القضية العادلة.
واختتم الوزير بتوجيه أسمى عبارات التحية والتقدير، وبالاعتزاز التام والفخر المستحق، بالدور التاريخي العظيم الممتد الذي تنهض به مصر -بشرف وإباء وتجرُّد- في تثبيت أسس القضية الفلسطينية أرضًا وشعبًا ومصيرًا، مثمِّنًا جهود القيادة المصرية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، السياسية منها والدبلوماسية والإنسانية، مؤكدًا أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم المتجرد لهذه القضية، وحائط الدفاع الأول ضد محاولات تهجير الفلسطينيين أو محو هويتهم، وأنه لا حل لهذه الأزمة إلا قيام الدولة الفلسطينية على حدود سنة ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.