سودانايل:
2025-02-02@16:08:48 GMT

قراءة في مقال تاريخي!

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

- المقال المرفق أدناه ارسله لي أحد الأصدقاء الأعزاء مباشرة بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي قام به الجنرال عبد الفتاح البرهان بتحريض من الكيزان.
- حينها، تحدّثنا حول المقال، ولم يبخلْ عليّ صديقي بقراءة المستقبل وتوقعاته، وبما جهّز نفسه وأسرته لمقابلة الأحداث المخيفة التي يتنبأ بها.
تفاصيل حديثه حدثت في الحرب الجارية واهمها "أن الخرطوم لن تَعُد صالحة للسكن لفترة طويلة ويجب أن توفِّر لنفسك وأسرتك احتياجاتك الأساسية من غذاء ودواء، والأهم مكاناً تلجأ إليه لفترة قد تطول".



- بعد التطورات التي أعقبت الانقلاب والجرائم التي واصلت ارتكابها قوات الشعب المسلحة مُمثّلة في الشُرطة والجيش وما خرج من رِحمه باسم الدعم السريع، بقتل الشباب الذين رفضوا الانقلاب وجدّدوا ثورتهم السلمية مطالبين بالدولة المدنية، تجدّد الظنّ بان "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه قادة حملة السلاح مع المكوّن المدني الذي فاوضهم، سيكذّب سيناريوهات صديقي للتطورات، ولكن خابت كل الظنون وانفتح الباب لحرب لعينة قذرة لا زالت حتى اليوم تجري في السودان منذ منتصف إبريل 2023.
- لم أستطِعْ بعد اندلاع الحرب إقناع صديقي بكتابة اسمه على مقاله، وقُمت بتوزيعه على بعض الأصدقاء، بعنوانه "دولة العسكر ودولة الشعب" وكتبْتُ فوقه: أقرأ المقال أدناه ولا تسأل عن كاتبه!

- في تقديري، كتب صديقي مقالاً تاريخيا، يفسِّر أحداثاً سابقة لانقلاب 25 أكتوبر 2021 - تاريخ كتابته - وراهنة وقادِمة، ويضع لها إحداثيات لتُقرأ من خلالها مكاناً وزماناً تطورات الجرائم التي ارتكبت وترتكب في السودان، مع تحديد أداة الجرائم.
محكمة التاريخ لنْ تجِد صُعوبة في إصدار الحُكم الذي يتعافى به الوطن ويبدأ تطوراً جديداً نحو مستقبل أفضل ومُشْرِق، خاصة والمقال لمْ يلعن الظلام فقط بلْ أوقد شمعة بتقديم الدواء للداء الذي شخّصه، وانتهى بعبارة ستخلِّده، وقد جاء فيها "ابحثوا عن بذرة الأذى والاستعلاء الوهمي في مناهج الكليات العسكرية، واغرسوا في أبنائنا في تلك المؤسسات قداسة حرية الإنسان وحقوقه. فلا أوطان بلا إنسان عزيز مُكرّم.. تكون مؤسساتها في خدمة الشعب وتضعه فعلاً فوق حدقات العيون. علموا قوات الشعب، كيف تحمي الشعب وتخدمه.. وتدافع عنه.. وليس العكس!".
عصام محجوب
بوخارست - رومانيا
20 اغسطس 2023

- المقال تجده ادناه.. أقرأه ولا تسأل عن كاتبه:
دولة العسكر ودولة الشعب

في أحاديث العسكر العادية فيما بينهم، وعندما يدور الحديث عن أفراد الشعب بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم ومستوياتهم سواء كانوا أطباء أو مهندسين، معلمين، فنيين أو عاملين في كل المهن أو حتى بروفسورات.. يكون وصفهم دائما بأنهم "مجرد ملكية!!"
يعني الشعب في نظرهم (قُصَّر) أو أقلّ فهما وتجربة ومهما كانت مقدراتنا فإننا لم نبلغ الحُلم. وليس لدينا القدرة أو الدراية لتقرير مصيرنا. وباننا لا نزال يُفَّع، لأننا لم ندخل بفهمهم المحدود (مصنع الرجال) كما يطلقون عليه بفخر بالغ، وهو المصنع الوحيد في الوجود الذي لم يحقِّق إنجازاً وطنيا واحدا ضد أعداء الوطن منذ إنشائه، بل ظل يبرع فقط في محاصرة تجارب أهله في البناء المدني كحال كل المجتمعات المدنية المتطورة وتكشير أنيابه لهم في كل مرّة تنبري أجيال الشعب المتوثبة للخروج من هذه القبضة الجهنمية. وتظل هذه المعركة الساحة الوحيدة التي يفرد فيها عضلاته بلا استحياء.. لذا عقلية الوصاية حاضرة من العساكر على الملكية.
وطبعا هذه الفرضية.. فرضية الاستعلاء العسكري لا تلحظها في منسوبيه حتى (ثالثة ثانوي) إلّا في بعض الحالات كشعور تعويضي في المقدرات الشخصية بإشارات مقدرات عضلية وجسمانية محدد.. فحتي تلك المرحلة يكون معروفا من الذي أذيع بين الأوائل والمتفوقين، ومن الذي سيذهب للجامعة.. وأيضاً من الذي سيذهب إلى الكليات العسكرية أو الشرطية!
وحتى لا نطلق القول على عواهنه فلكل قاعدة شواذ حتى لا يصيب رشاش حروفنا قِلّة محترمة تحترم شرف شعبها قبل شرفها العسكري، وهي نقطة مهمة ينبغي التركيز عليها لان هناك إضافة في غاية الأهمية تشمل المبرزين في كليات الهندسة والطب والعلوم الإدارية الأخرى من الذين عرفتهم العسكرية مؤخرا فيما يعرف بدفعات الفنيين وحماة الدين وغيرهم من أهل الأدلجة والبدع السياسية والدينية، فهؤلاء كذلك صاروا عبئا كبيرا تجاوزوا بمراحل في بعض الحالات أهل العسكرية الأصل وأصبح حالهم كما وصف المثل (التركي ولا المتورك).
وبمجهود تدبر بسيط يمكنك التعرف على مكان (بذرة الأذى) على كل أنواع السلوك العسكري غير السوي والتي لاتزال بسببها تدفع أجيال أهل السودان أثمان غاليه حتى اليوم فهي نواة مغامرات العسكر.. يضاف إليهم نوع أخر من الأشقياء من (الملكية) باستثماراتهم السياسية الخاسرة في أهل العسكرية التي أوردتنا المهالك والعقوبات والسمعة السيئة والفساد!!
لقد شاد العسكر علي مرِّ الأجيال والسنوات دولتهم داخل الدولة السودانية وكوّنوا حزبها السياسي بعقيدته العسكرية القوية التي تعلو على كل الانتماءات الأخرى الجهوية والحزبية والدينية.. وظل البناء التراكمي لهم في هذا الاتجاه تغذّيه عقيدتهم العسكرية بذات الشفرة بمختلف لافتات الأنظمة الشمولية التي حكمت وخلفياتها، وعلى الدوام وفي مختلف التجارب يهرعون إلى رباط العقيدة العسكرية فينقض العسكر على أصحاب الفكرة من المدنيين منكفئين على عقيدتهم الأصلية متجاوزين ما عداها وان تسربل بالدين أو الديالكتيك.
تخلّقت دولة العسكر بصورة أكثر وضوحا خلال التجربة الأخيرة واكتمل بناء دولتهم ومجتمعها المالي والمخملي وبنياته المتكاملة وأصبحت واقعا يديره كبار الرُتب الذين يعيشون حياة الرفاهية الكاملة في واقع منعزل عمّن دونهم الذين هم وفقا للتقاليد العسكرية دورهم منحصر في طاعة تعليمات قادة مجتمع العسكرية المخملي الذي لا علاقة له بحرب أو دواس، ويمكنك تخيل طابع هذه الحياة من رفاهية ومجانية على حساب الشعب صاحب الأمر الذي صار مواطنا من الدرجة الثانية تلقى له دولة العسكر من فتات موائدها ما لا يسدّ حاجاته.
وبينما تشتكي الأمهات من غلاء حليب الأطفال، تجد الحليب العادي - اللبن - يوزّع مجانا للعسكري المخملي من أموال الشعب المغلوب.
وبينما صارت مرتبات الخدمة في المنازل بُعْبُعاً للأسرة والمرأة العاملة.. يُخصّص للعسكري المخملي فرد تابع لغسيل ملابسه والنظافة، يُدفع مرتبه من ميزانية الدولة ومال الشعب.
وفي الوقت الذي صارت فيه اللحمة ضيفا عزيزا على مائدة الأسر في بلاد الثروة الحيوانية، يستنزف العسكري المخملي موارد السودان هدرا بمعقودات صادر اللحوم لتباع خارج السودان بالأسعار الدنيا.
وعندما يُعلن عن وصول أفران آليه ضخمة لوفرة الخبر للمواطنين، لا تجد هذه الأفران طريقا لدولة الشعب بل تذهب إلى داخل دولة العسكر ومنسوبيها ومؤسساتهم فقط.
وهناك سلسلة طويلة من المقارنات الواقعية الواضحة التي تحدث أمام أعيننا من علاج وسفريات خارجية وإجازات الأسر في المدن العالمية وليس أخرها ولع العسكري المخملي بالترفيه.. ففي الوقت الذي يعاني فيه المواطن الصابر في دولته من نقص الماء والكهرباء والخبز وغلاء المعيشة.. يستمر العسكري المخملي في بناء وافتتاح أندية اللهو والسمر الليلي لمجتمعاتهم المخملية، فبعد تحديث دار الشرطة ونادي الأمن البذخي في شارع النيل.. الآن يُبْنى افخر أندية الجيش في شارع المطار. فهل هناك سفه أكثر من ذلك؟ يُقطع عن الناس الماء والكهرباء في نهار رمضان والجيش المخملي بنوده مفتوحة في صرف بذخي لنادي ومباني جديدة.. وليس لدعم جهود التدريب استعدادا للواجب أو لتحسين ظروف منسوبيه، وإنّما لتحسين مزاج وترفيه طبقة مجتمع العسكر المخملية!!
سوف لن يُسمح للناس الحديث عن هذا المسكوت عنه ترهيبا وترغيبا، والان تكتمل مصفوفتهم بعد معركة تفريغ الثورة من محتواها والقضاء على رموزها وحكومتها المدنية التي أعلنوا عليها الحرب منذ اليوم الأول يساعدهم في ذلك ضعف المجتمع المدني ومنظوماته وانقسامها وعدم الوعي بهذه المعركة الأساسية إضافة إلى الأبواق الإعلامية المجتمعية التي تم شراءها لحراسة المؤامرة والهتافية التخوينية والخطوط الحمراء المزعومة!
ابحثوا عن بذرة الأذى والاستعلاء الوهمي في مناهج الكليات العسكرية، واغرسوا في أبنائنا في تلك المؤسسات قداسة حرية الإنسان وحقوقه. فلا أوطان بلا إنسان عزيز مكرم.. تكون مؤسساتها في خدمة الشعب وتضعه فعلا فوق حدقات العيون. علموا قوات الشعب، كيف تحمي الشعب وتخدمه.. وتدافع عنه.. وليس العكس!

isammahgoub@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: من الذی

إقرأ أيضاً:

تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان

في الوقت الذي تحرز فيه القوات المسلحة تقدما في مختلف محاور القتال في حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة ،تبرز تحديات أخرى للحرب النفسية والإعلامية تتخذ شكل تقارير من جهات دوليه تدعي بأن السودان يواجه مجاعة تهدد امنه الغذائي.لمعرفة حجم الهجمة وابعادها والآثار المترتبة عليها ، سوداناو التقت المهندس عمار حسن بشير عبدالله – إدارة الأمن الغذائي – وزارة الزراعة ، مؤسس شبكة الأمن الغذائي (سودان) للحديث عن موقف السودان من تقرير منظمة Ipc الذي زعمت فيه ان السودان يعاني مستويات حرجه من الجوع وانعدام الأمن الغذائيالمهندس عمار قال إن التصنيف المرحلي المتكامل للامن الغذائي الإنساني هو من آليات منظمة الأمم المتحدة للزراعة والاغذية لقياس وتقييم أوضاع الامن الغذائي التي تنبني على عدد من المؤشرات وترسيم خارطة ذات مراحل، وهذه الخارطة تستخدم الألوان وتتدرج في الترتيب الخاص بتقديم الأوضاع حسب المعلومات لكل مرحلة ، وفي النهاية يتم رسم خارطة بها الوان لتعطي تصنيفا متكاملا لمراحل الأمن الغذائي،، هذه الالية تحتاج الى قاعدة معلومات قوية حتى تستطيع توفير معلومات لكل مرحلة من المراحل. ، إلا ان هذه المنظمة لم تتبع تلك المراحل وبنت تقريرها على معلومات ذاتية ، حيث ينبغي لتلك المنظمة وحتى تستطيع الادعاء ان هناك مجاعة في اي جهه لابد من الحصول على المعلومات من فرق المنظمة الموجودة اصلا في تلك المناطق، وفي حالة عدم توفر المعلومات الكافيه تقوم تلك الفرق باجتماع ووضع تقديرات ذاتية للوضع ومن ثم تختار الوضع المناسب في حالة غياب المعلومات اوعدم توفرها ، لذا وجد هذا التقرير نقدا واضحا من الخبراء حتى من الذين كانوا ضمن الفريق العامل في إعداده وشككوا في صحته ووصفوه بعدم الدقة لعدم استناده على معلومات حقيقية.يقول المهندس عمار ان موقف السودان من هذه الالية كان واضحا بما اعلنه وزير الزراعة في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للانباء بمدينة بورتسودان بأن التقرير خرج بأرقام مضللة منها أن ٢٥ مليون نسمة من الشعب السوداني معرضين لشبح المجاعة.وذكر المهندس ان هذا التقرير الذي تم رفضه لعدم توفر المعلومات الحقيقية الناتجة عن مسح حقيقي، كما ان هذا التقرير لم يراع مايعرف (بالسنادة المجتمعية ) والتي يقصد بها ان هناك جوانب اجتماعية لم يراعها التقرير في ان يستوعب الاثار السالبة للحرب والعادات الاجتماعية التي يمكنها ان تستوعب تلك الاثار السالبة مثل نزوح كثير من الاسر السودانية الى الولايات الامنة لذويهم واهاليهم وديارهم حيث وجدوا الماؤى والمسكن والمطعم ،وهذه القيمة افتقدها التقرير في تقييمه الاخير، الذي بنت عليه كثير من المنظمات ان السودان يتعرض للمجاعة، لأكثر من ٢٥ مليون نسمة يمثلون نصف سكان السودان ، يضيف عمار وانه وبالرغم من ذلك يظل السودان حليفا للمجتمع الدولي ومتعاونا معه لدرجة كبيرة ومتواجدا في محيطه الدولي ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمات ذات العلاقة بالغذاء،يقول ، المهندس ، لكن من حق السودان أن يرفض أويعتمد ما يشاء من التقارير التي قد تمس سيادته، فهو دولة ككل دول العالم يمارس سيادته ويبسطها على رقعته الجغرافية، وأن سيادته تمثل خطاً احمراً لاتفريط فيه ولا يسمح لاحد بالمساس بها، وان المجتمع الدولي المتآمر على السودان سيظل يبحث عن آليات يراها فرصه للتدخل بامداد العدو بالسلاح والدعم ، وأن الموجودين في مناطق التمرد هم فقط من يحتاجون الى الإغاثة، وأن مناطق سيطرت التمرد هي التي تتعرض لفجوات غذائية ، وأن المطالبة بفتح معابر لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ماهي إلا زريعه يتخذها التمرد ومناصروه من دول الجوار والدول الاخرى ،لإيصال المساعدات العسكرية واللوجستية للعدو الذي يحارب الدولة السودانية ، والمواطن السوداني ،لذا اجمع الخبراء على رفض مثل هذه التقارير لان السودان يمارس سيادته على اراضيه وهذا امر لاتفريط فيه ، وأن السودان قد فتح كل المعابر البرية والجوية لوصول المساعدات الإنسانية وأن المواطن الان يتحرك من مناطق التمرد للأماكن التي يسيطر عليها الجيش بكامل الحرية.يشير عمار الى انه ولمواجهة الظروف التي نمر بها الان لابد من العمل على إيجاد مخزون استراتيجي منيع وقوي وحديث باعتباره احد المرتكزات الأساسية في توفير الغذاء في ظل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وذلك بدعم الإنتاج في المناطق الامنه والبنية التحتية على المدى الطويل اضافة الى توظيف وتقنين الهبات والمعونات بوضع تلك المنظمات والجهات المانحة تحت اشرافها عبر مفوضية العون الإنساني باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن عمل المنظمات .و اختتم المهندس عمار حديثه بدعوة المواطن السوداني بالانتباه والحذر من المحتوى الذي تتداوله وسائل الإعلام الخارجية من الترويج لاشاعات بوجود مجاعة بالبلاد و تفادي نشرها و تناقلها ،وان عليه التدقيق في كل مايقال وتمحيصه.بورتسودان (سوداناو/ سونا) – تقرير رقية الشفيعسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان
  • “مُحافظ هيئة الصناعات العسكرية”: 75.8 مليار دولار الانفاق العسكري في المملكة في 2024م
  • لازم تقيف ..طالما استخدمت قحتقدم هذا الشعار بالتزامن والتناسق مع الإرهاب الذي يمارسه حلفاؤهم
  • مقال في فورين أفيرز: هذا ثمن سياسة القوة التي ينتهجها ترامب
  • الصراع العسكري في السودان … الجهود الدولية لتحقيق العدالة لجنة تقصي الحقائق نموذجا
  • واشنطن.. العثور على الصندوق الأسود للمروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة قرب مطار ريجان
  • ترامب: المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب كانت تحلق على ارتفاع عالٍ جدا
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • مقال الرزيقي
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني