إبراهيم عيسى: القضاء على فيروس C إنجاز يُحسب للحكومة ولا ينكره أحد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن قرارات الحكومة أثرت على كافة الطبقات وهناك حالة من إفراط استخدام كلمة الإنجازات لدى الحكومة، موضحًا أن الإنجاز الحقيقي لأي حكومة هو توفير متطلبات الحياة اليومية، ولابد من التفرقة في المصطلحات وهناك فرق بين المشروعات والإنجاز والإنجازات الكبرى.
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن المواطن غير قادر على تصور فكرة الإنجازات التي تتحدث عنها الحكومة، قائلًا: "المواطن قاعد يكح وأنه بتكلمه عن الإضاءة بتاع المستشفى.
وتابع: "متقولش أن البرج الإيقوني إنجاز.. ده مشروع وملهوش علاقة بالإنجاز يجوز عليه النجاح والفشل"، مشددًا على أن تطهير المياه في إحدى البحيرات هو إنجاز كبيرة للحكومة.
ونوه بأن القضاء على فيروس سي إنجاز يحسب للحكومة ولا أحد ينكره، كما أن القضاء على البلهارسيا هو إنجاز كبير ايضًا، موضحًا أن حل مشكلة عجز المدرسين التي وصلت إلى 650 ألف مدرس لابد أن تكون من أولويات الحكومة، متابعًا: "لو كانت الحكومة قادرة على إنهاء عجز المعلمين سيكون الأمر إنجاز كبير للحكومة.. تطوير المناهج وتغير نظام الثانوية العامة لا يعد إنجاز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الحكومة الوزراء اخبار الوزراء المزيد
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
قال أحمد سنجاب مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية اللبناني أعلنت توقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سنوات من التأخير بسبب الأزمات السياسية في لبنان، حيث كانت البلاد تعاني من فراغ رئاسي طويل.
وأضاف سنجاب في تصريحات مع الإعلاميات آية لطفي وعهد عباسي ورشا عماد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": « وبحسب الأمم المتحدة، يُقدّر أن حوالي 10% من سكان لبنان، أي ما يعادل نحو 400,000 شخص، يعانون من الإعاقة، ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية في وقت حرج، حيث يعاني هؤلاء الأشخاص من تحديات عديدة في مجالات التعليم، الصحة، والتمكين الاجتماعي».
وتابع: «القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة المهمشة، والعمل على تطوير برامج خاصة لدعمها في مختلف المجالات، وتعتبر وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الخطوة أساسية لتحقيق التمكين الكامل لذوي الإعاقة، خاصة في ظل غياب البرامج الحكومية المناسبة في السنوات السابقة».
وأوضح: «ويُنتظر أن تبدأ دراسات حكومية معمقة في المستقبل القريب لتطبيق إجراءات جديدة تحمي هذه الفئات بشكل أكثر فعالية».