أصدرت البحرية الأمريكية تعليمات لأفرادها بعدم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة  "ديب سيك" الصينية "تحت أي ظرف"، وفقًا لتقرير نشرته شبكة CNBC الأمريكية.

جاء التحذير، الذي أُرسل عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة تحت عنوان "تنبيه لأفراد الطاقم"، مشيرًا إلى "مخاوف أمنية وأخلاقية محتملة تتعلق بمصدر النموذج واستخدامه".

وتفوق  روبوت الدردشة الصيني "ديب سيك" منخفض التكلفة بعد إطلاقه الأسبوع الماضي، على بعض المنافسِين مثل تطبيق "تشات جي بي تي" والذي يعد تابع  لشركة "أوبن إيه آي" الأمريكية، وذلك ليتصدر قائمة التطبيقات المجانية والتي تعد أكثر تحميلاً في الولايات المتحدة.

وانخفضت العديد من الأسهم العمالقة للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، وذلك مثل إنفيديا، والتي تعد صانعة للرقائق الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك أسهم مايكروسوفت، وميتا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحرية الأمريكية جي بي تي ديب سيك المزيد

إقرأ أيضاً:

صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”

في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.

وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.

“استقلال تركيا يزعج”

تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.

فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:

“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”

“إسرائيل تأثرت”

في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.

تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.

“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”

اقرأ أيضا

لماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…

الأحد 20 أبريل 2025

في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البحرية الأمريكية توجه ضربات على مواقع الحوثي في الحديدة.. فيديو
  • الإمارات تحظر ارتداء الزي الوطني على غير الإماراتيين في الإعلانات
  • خارطة مجالات التعاون المصري الصيني تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة والصحة
  • الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
  • طائرة «بوينغ» مخصصة لشركة صينية تعود إلى أمريكا بسبب الرسوم الجمركية
  • الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!
  • لحماية الهُوية .. الإمارات تحظر استخدام اللهجة لغير المواطنين في الإعلام
  • بيل غيتس:الذكاء الاصطناعي سيحل محل الأطباء والمعلمين في غضون 10 سنوات.