زوجة تطالب بالتمكين من مسكن الزوجية بعد استيلاء حماتها عليه
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قدمت زوجة طلب تمكين من مسكن الزوجية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد استيلاء حماتها عليه- مستغلة سفر زوجها، لتؤكد:" بعد عامين زواج خرجت من مسكن الزوجية تحت التهديد من قبل والدة زوجي، لأعيش في جحيم بسبب عدم استطاعتي لإيجاد مسكن لي وطفلي".
وتابعت الزوجة: "سافر زوجي للعمل وتركني في مسكن الزوجية، لتقرر والدته بإجباري للانتقال للعيش برفقتها- لحين عودة زوجي- وعندما رفضت ثار غضبها، واستولت علي منزلي برفقة شقيق زوجي بالقوة - ورفضت تمكيني من الدخول إليه-، واستولت على متعلقاتي ومنقولاتي ومصوغاتي، لأعيش في جحيم خلال الشهور الماضية".
وأكدت الزوجة:"أصبحت حماتي متحكمة في كل شيء، دمرت حياتي وحرضت زوجي على إلحاق الضرر بي، ليهجرني ويرفض السؤال عن طفله، وتسببت بقطيعة بينا، بعد أن أشعلت النار بينا وجعلته يكرهني بسبب غيرتها الجنونية، وعلمت مؤخراً ببيعها منقولاتي انتقاماً مني بعد رفضها تسليمي حقوقي الشرعية".
نفقة المتعة تعويض للضرر، ومقدار المتعة على الأقل سنتين، ويكون وفق يسار حالة المطلق، ومدة الزواج وسن الزوجة، ووضعها الاجتماعي، ويجوز أداء المتعة على أقساط، وفقا لحالة الزوج وتحريات الدخل، ويصدر الحكم بعد أن تحال الدعوى للتحقيق لإثبات أن الطلاق لم يتم بدون رضا الزوجة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خيانة زوجية طلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث طلاق للهجر تعدد الزوجات مسکن الزوجیة
إقرأ أيضاً:
قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل الهجمات العنيفة على قطاع غزة، حيث يعيش المدنيون الفلسطينيون تحت وابل من القصف والغارات الجوية التي تستهدف المنازل وخيام النازحين على امتداد القطاع.
ومع التدهور السريع في الأوضاع الإنسانية، تحذر الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة من أن غزة تقترب من كارثة حقيقية، حيث باتت الحياة اليومية أكثر قسوة وألمًا لسكانها. وتشير التقارير إلى أن الإمدادات الحيوية مثل الغذاء والدواء توشك على النفاد في ظل الحصار المستمر.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "قصف بلا هوادة ونسف للخيام والمنازل.. الحياة في غزة تتحول إلى جحيم".
حياة في غزة تتحول إلى جحيمووفقًا لوكالة "أونروا"، فإن الغالبية العظمى من سكان غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها.
وأكدت الوكالة الأممية أن العقاب الجماعي الواقع على الشعب الفلسطيني غير مبرر بأي حال من الأحوال.
في الوقت ذاته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أزمة إنسانية وشيكة، مع اعتماد ما يقرب من مليوني شخص على المساعدات الغذائية التي تتضاءل بشكل متسارع وسط انعدام مصادر الدخل.
وفي إسرائيل، تشهد الشوارع تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات، مع اتساع رقعة المعارضة لحرب غزة. تطالب عرائض شعبية بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين حتى وإن كان الثمن وقف العمليات العسكرية.
زعيم المعارضة يائير لابيد أكد أن سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واليمين المتطرف تدفع البلاد نحو "كارثة محققة"، بينما وصف يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين، نتنياهو بأنه خطر على أمن إسرائيل ووجودها.
رغم تلك الدعوات، يتمسك نتنياهو بمواصلة الحرب حتى تحقيق ما يصفه بـ"تدمير قدرات حماس بالكامل"، متجاهلًا حجم الغضب الشعبي المتصاعد.
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أثارت جدلًا واسعًا، حين أكد أن إعادة المحتجزين ليست أولوية، معتبرًا أن السعي لذلك يعني "سحق قوة الردع الإسرائيلية والخضوع لحماس"، على حد تعبيره.