نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.

 

يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.

 العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعا 

وخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.

 

وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع. 

 

جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوقاف الفيوم العلماء الهجرة غير الشرعية العلم بوابة الوفد جريدة الوفد الهجرة غیر الشرعیة

إقرأ أيضاً:

على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة

رغم الفوائد المعروفة لبدء اليوم بكوب من الماء، إلا أن الإفراط في شرب الماء الدافئ على معدة فارغة بشكل يومي قد يترتب عليه مجموعة من الآثار السلبية على الصحة.

مخاطر شرب الماء الدافئ

هناك بعض المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها الجسم نتيجة تناول كميات زائدة من الماء الدافئ على الريق، بحسب ما ذكره موقع “هيلث سايد”، وتشمل ما يلي :

خبير تغذية يقدم نصائح لتقليل مخاطر الفسيخ.. وتحذير لبعض الفئات من تناولهدراسة: هذا هو الوقت الأمثل لتناول وجبة الفطور لتحقيق أفضل فائدة صحية

ـ ارتجاع الحمض:
قد يؤدي شرب الماء الدافئ صباحًا إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض المعدي، وهي الحالة التي يعود فيها الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب حرقة في المعدة وألمًا في الصدر ومضاعفات مزعجة أخرى.

ـ تآكل الأسنان:
الاستهلاك اليومي للماء الدافئ لفترات طويلة قد يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، خاصة إذا كانت المياه ذات طبيعة حمضية أو إذا كانت دافئة جدًا، وقد تتفاقم الحالة لدى من يعانون من مشاكل مسبقة في الأسنان.

مخاطر الإفراط في شرب الماء الدافئ

ـ اضطرابات الجهاز الهضمي:
يمكن أن يتسبب شرب كميات كبيرة من الماء الدافئ على معدة فارغة في تقلبات بالجهاز الهضمي، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض معدية أو هضمية، وقد يزداد الأمر سوءًا إذا كانت حرارة الماء مرتفعة.

ـ اختلال توازن الإلكتروليتات:
الإلكتروليتات هي معادن ضرورية لتنظيم وظائف الجسم المختلفة، وشرب الماء الدافئ بإفراط قد يؤدي إلى اختلال هذا التوازن، ما يسبب أعراضًا مثل الإرهاق، وتشنجات العضلات، والدوخة.

ـ تأثير على امتصاص الأدوية:
إذا كنت تتناول أدوية مثل مكملات الحديد أو بعض أنواع المضادات الحيوية، فقد يتداخل شرب الماء الدافئ على معدة فارغة مع فعالية هذه الأدوية ويقلل من امتصاصها.

مخاطر الإفراط في شرب الماء الدافئنصائح طبية عند شرب الماء الدافئ


ينصح الخبراء بالاعتدال في تناول الماء الدافئ، وتجنب الإفراط فيه خاصة على معدة فارغة، لضمان تحقيق الفوائد الصحية دون التعرض لأي أضرار محتملة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: "المؤسسات قد تحل محل العلماء في تجديد الفكر مع زيادة العلوم"
  • الرئيس السيسي: العلم والدين ركيزتان أساسيتان في بناء المجتمع
  • الرئيس السيسي في حفل تأهيل أئمة وزارة الأوقاف: خليكم حماة الحرية
  • ندوات إرشادية حول الزراعات التعاقدية لمحاصيل السمسم والذرة وفول الصويا
  • عضو بـ كبار العلماء: الرئيس السيسي هبة من الله أهداها للمصريين
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
  • على عكس الشائع .. شرب الماء الدافيء على معدة فارغة له أضرار على الصحة
  • جوزيف عون :موضوع حصر السـ.ـلاح بيد الشرعية سننفذه لكن ننتظر الظروف التي تسمح لنا بذلك
  • تهنئة المسيحيين بأعيادهم في ضوء النصوص الشرعية