انفراد | "لفيت السلك على رقبته لدقيقتين".. اعترافات صادمة للمتهم بقتل سائق أوسيم لسرقة الأتوبيس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حصلت بوابة "الفجر" على نص تحقيقات القضية رقم 5070 لسنة 2024، في قتل الشاب مصطفى سعيد محمود على يد سائق "محمد أنور سنوسي" وخطيبته "سعاد علي" وحماته "نحمده جاد" لسرقة السيارة الخاصة به (ميكروباص)، بعد استدراجه من منطقة أوسيم لمدينة 6 أكتوبر، والتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي بأكتوبر.
نص اعترافات المتهم الرئيسي بقتل صديقه في أوسيمس.
ما اسمك وعملك؟
ج. محمد أنور سنوسي، 24 عامًا، سائق من مركز أوسيم.
س. اسرد لنا تفاصيل ارتكابك لواقعة قتل المجني عليه المتوفي إلى رحمة مولاه / مصطفى سعيد محمود عبد المقصود وسرقتك للسيارة قيادته تحديدًا؟
ج. "اللي حصل إني كان عندي أتوبيس تويوتا كوستر كنت شغال بيها في شركة أراميكس، بَوْدي عمالة من بهرمز ناحية المناشي وأوديهم أكتوبر. ولما كنت بودي العمال أكتوبر، كانت سعاد شغالة في نفس الشركة اللي كنت بوصل العمالة فيها، واتعرفت عليها وقتها وخدنا أرقام بعض. عرفت سعاد من نحو خمس شهور، وخلال الفترة دي كنت بوصلها للشغل ضمن العمالة اللي كانت بتركب معايا.
في الفترة دي، أبويا عرف إني بكلم واحدة مطلقة من العمالة اللي بوصلها، اسمها سعاد، وقال لي: "إنت إيه بينك وبين البنت دي؟" قلت له: "مفيش أي حاجة". قال لي: "لو العربية هتعمل لنا مشاكل، أنا هبيع العربية". وبعد فترة، لما عرف إني لسه بكلمها، قرر إن العربية ما تشتغلش في ورديات تاني، وقال لي لو عايز أشتغل بيها، يكون في الشارع أجرة. أنا ما رضيتش أشتغل بيها أجرة، لكن بعض الأوقات كنت بأخذها بالليل أعمل بيها دور في الموقف عشان أجيب مصاريفي، وده حصل قبل العيد الكبير مباشرة.
في نفس الوقت، كنت لسه بكلم سعاد، ولما أبويا عرف إني عايز أتجوزها رفض الجوازة، وقال لي: "دي مطلقة وعندها عيل". أخبرت سعاد برفض أبويا، فقالت لأمها نحمده، وأمها كلمتني وقالت لي: "أنا هكلم أبوها وهشوف الموضوع ده معاه". بعدها بيوم، كلمتني أمها وقالت لي: "أبوها بيقول لك هات حد من أهل ابن عمك أو ابن خالك وتعالى اطلبها". رفضت الفكرة، وقلت لها: "أنا مش هعمل حاجة من ورا أبويا".
بعد نحو عشرين يوم، اتقابلنا وقالت لي إنها هتتصرف في عمالة ومحتاجين عربية نشتغل عليها ورديات، وإنها هتديني 200 جنيه يوميًا مقابل ورديات العمالة، وأنا أشتغل بيها أجرة وأجيب مصاريف لنفسي بعيد عنها. كنت مفكر إنها هي اللي هتتصرف في العربية وتشتريها. في نفس الوقت، كنت أطلع ورديات مع مصطفى، وسعاد عرفت إني بطلع معاه. لما سألتها عن العربية، قالت لي إنها فكرت تاخد قرض من تساهيل، لكن الفلوس مش هتكفي. بعدها، بدأت تضغط عليّ عشان نشوف طريقة نحصل بيها على عربية، واقترحت إننا ناخد عربية مصطفى ونغير معالمها.
بعدها بكذا يوم، كلمتني وقالت لي: "إحنا هنخلص من مصطفى ونأخذ العربية"، وبدأت تخطط مع أمها نحمده. سألتني عن تكلفة تغيير ملامح العربية، قلت لها من 10 إلى 13 ألف جنيه، فأمها قالت لي إنها تقدر توفر 10 آلاف. بعدها، أمها كلمتني تسأل عن حجم العربية، فأرسلت لها صورة عربية أبويا لأنها نفس حجم عربية مصطفى. بعد كذا يوم، ذهبت معها لرؤية محل لإخفاء العربية، واتفقت مع صاحب المحل على تأجير المكان.
خلال تلك الفترة، أخذت صورة رخصة عربية مصطفى دون علمه وأرسلتها لسعاد وأمها. بعدها بيوم، قابلت سعاد وأعطتني عقد بيع العربية باسمي، وطلبت مني تقديمه لصاحب المحل. لما وافق، أمها أعطتني 1000 جنيه كعربون لتغيير ملامح العربية. خلال الأيام الثلاثة التالية، استمر التواصل بيني وبين سعاد وأمها، وكانت سعاد تضغط عليّ عشان ننفذ الخطة.
تنفيذ الجريمة:
في يوم الواقعة، كنت عارف إنه طالع وردية الساعة 9:30 مساءً. قررت إني أخلص عليه يومها. استنيته عند سلم بشتيل، واتصلت به وقلت له إني هطلع معاه. لما وصل، طلبت منه إني أسوق، فوافق وقعد جنبي. بعد نحو ثلاث دقائق، وقفت العربية بحجة إني هفك ميه، ثم فتحت التابلوه وأخذت وصلة سلك أسود. نزلت من باب الركاب، ثم رجعت ولفيت السلك حوالين رقبته من الخلف، وظللت أضغط لمدة دقيقتين حتى تأكدت إنه مات.
كملت السواقة ونزلت نزلة المحور باتجاه أكتوبر. سعاد كانت قالت لي: "روح من الطريق الأوسطي عشان لما تخلص تنزل على بشتيل على طول". لما وصلت لمكان فاضي على الطريق الأوسطي، وقفت العربية، حملت الجثة ورميتها في الحتة الرملية بجوار الرصيف، وبعدها مشيت."
كشف ملابسات الجريمةتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من قسم شرطة ثان أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بالعثور على جثة (سائق - مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم) بجوار الطريق الدائري الأوسطي، وبها آثار سحجات.
بسؤال شقيق المجني عليه (عامل - مقيم بذات العنوان)، قرر أن شقيقه خرج بسيارته الميكروباص ولم يعد، لكنه لم يحرر محضرًا بغيابه. لاحقًا، تم العثور على الميكروباص بدائرة قسم شرطة الوراق.
أسفرت التحريات عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (سائق - مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة لسرقة الميكروباص الخاص بالمجني عليه، بالاتفاق مع (خطيبته – ووالدتها، مقيمتان بدائرة مركز شرطة أوسيم، "تم ضبطهما") على تنفيذ الواقعة وإخفاء الميكروباص وتغيير معالمه، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتركوه بمحل العثور عليه.
بمواجهة المذكورتين، أقرتا بما سبق. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطريق الدائري الاوسطي العثور على جثة سائق الطريق الدائري ضبط مرتكب الواقعة طريق الدائري منطقة أوسيم واقعة قتل وقالت لی
إقرأ أيضاً:
توفيف عصابة قتلت سائق ” كلونديستان ” خنقا لسرقة سيارته بالكاليتوس
تعرض سائق سيارة أجرة غير شرعي ” كلونديستان ” المدعو ” ب.عبد الرحيم” إلى القتل بطريقة فضيحة. بعد استئجاره من طرف عصابة من مدينة الرويبة إلى مدينة الكاليتوس شرقي العاصمة، مقابل مبلغ 900 دج. ليتعرض الضحية إلى القتل في جنح الظلام، عن طريق الخنق من طرف الجناة. ثم رميه بالطريق السيار شرق غرب باتجاه مفتاح.
وقد قام المتهمون ” ب احمد” و” م.محمد” بسرقة سيارته من نوع ” هيونداي أكسنت ” رمادية اللون وبيعها بولاية البويرة مقابل 35 مليون سنتيم.
وسيمثل المتهمان بتاريخ 11 فيفري المقبل أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء برفقة 3 متهمين آخرين. ويتعلق الأمر بالمسمى ” ز.عيسى” الذي اشترى سيارة الضحية المسروقة، والمدعو “ب.علال” و” ز.يوسف أمين ” لمتابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الاعداد لجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظرفي الليل والتعدد.
قائع القضية أنه بتاريخ ال6 ماي سنة 2022، على الساعة العاشرة ليلا، تلقت فرقة الدرك الوطني الرماضنية معلومات مفادها وقوع حادث مرور على الطريق الولائي رقم 59 الرابط بين بلديتي الكاليتوس و مفتاح ولاية البليدة بالضبط على مستوى الجسر المار على الطريق السيار شرق غرب، والضحية ملقى وسط الطريق.
فورها تنقلت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان حيث تم معاينة الضحية مرتطم بالطريق وملامحه غير واضحة نتيجة الجروح التي تعرض لها على مستوى الوجه ، و وجود سيارتين متوقفتين اين صرح سائق السيارة نوع رونو كونقو المسمى “ب. نبيل” البالغ من العمر 42 سنة، أنه كان قادما من بلدية الكاليتوس في اتجاه بلدية مفتاح ولاية البليدة وعند وصوله بالجسر المار فوق الطريق السيار شرق غرب، قام بدهس الضحية الذي كان ملقى بالجهة اليمنى لاتجاه سيره، وهذا نتيجة الظلام وإنعدام الإنارة، كما قام سائق السيارة نوع بيجو 206 المسمى “ج. رمزي” البالغ من العمر 35 سنة الذي كان يسير خلف السيارة الأولى بسحب الصحية، كما شاهدا السيارة نوع هو ينداي أكسنت رمادية اللون إستدارت وسط الطريق وإتجهت في اتجاه مدينة الكاليتوس.
واستكمالا لاجراءات التحقيق صرح احد الشهود المسمى “ب. حمزة، البالغ من العمر 37 سنة، الساكن بمزرعة بأنه كان مارا في الإتجاه المعاكس، أين لفت إنتباهه سيارة نوع “هيونداي أكسنت” رمادية اللون متوقفة فوق الجسر المار فوق الطريق السيار شرق غرب مشتعلة أضواء الخطر على متنها ثلاثة أشخاص غير معروفين، فإستفسر معهم إن كان هناك عطل بالسيارة لمساعداتهم، أين أخبروه بأنهم لا يحتاجون إلى مساعدة، فواصل سيره.
بعد البحث والتحري تبين أن المتوفي المسمى “ب. عبد الرحيم ” كان على متن سيارته “نوع هيونداي أكسنت” وقد تعرض للإعتداء وسرقة مركبته السالفة الذكر، كما تبين أن المدعو “ب. أحمد” كان رفقة المدعو “سامي” الساكن معه بنفس الحي، كان معه على متن سيارة نوع “هيونداي أكسنت “بعد وقت قصير من ارتكاب الجريمة، ولها نفس مواصفات المركبة المسروقة.
وبتاريخ 07/05/2022 ، تقدم إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشرارية المتهم “ب. أحمد” وسلم نفسه، حيث اعترف أنه فعلا بتاريخ : 06/05/2022 في حدود الساعة السادسة مساءا توجه برفقة المسمى “م. محمد” المكنى “سامي” التوجه برفقته إلى مدينة الرويبة عند وصولهما إلى مدينة الرويبة توجها مباشرة الى محطة نقل المسافرين بالرويبة، أين وجدا سيارتان واحدة نوع بيجو 206 والثانية نوع رونو 19، حينها قام ” سامي” بالتفاوض معه على الثمن لأجل نقلهما الى بلدية الكاليتوس، حينها توقفت بالقرب منهما سيارة نوع هيونداي أكسنت وطليا ايصالهما واتفقا اتفقا على مبلغ قدره 900 دج، بعدها قام صديقة ” سامي” بالإتصال مع شخص لا يعرفه لمعرفة أيُ السيارتين يستأجر، فجرى الاتفاق مع السائق الثاني وعند وصولهما الى محول بلدية الكاليتوس طلب منه “سامي” التوجه الى حي “الخزنة” طريق مفتاح، و. حين وصولهما على مستوى الجسر المار فوق الطريق السيار شرق غرب باتجاه بلدية مفتاح أخبره بأن يخفض السرعة لوجود ممهل فوق الجسر مع العلم أنه لا توجد ممهلات في ذلك المكان، و عندما قام الضحية بتخفيض السرعة انقض عليه مباشرة وخلقه بذراعه الأيسر ثم قام بربط عنقه بواسطة حزام الأمان إلى غاية توقف الضحية عن الحركة، ثم قام برميه وسط الطريق وقام بسرقة سيارته وسلكا الطريق المؤدي إلى مدينة الكاليتوس عبر حي السعادية فاصطدما بدراجة نارية كان على متنها شخصان، فنزل “ب. أحمد” ليعتذر منهما، أما “م. محمد” واصل سيره، وقام بركن السيارة بالقرب من العمارات بالحي الذي يقطن فيه، ثم عاد وطلب الاعتذار من الشخصان اللذان كانا على متن الدراجة النارية، ثم عادا إلى الحي الذي يقطنا فيه.
وتمكن رجال الدرك من توقيف المدعو “م. محمد ” المكنى “سامي” بالكاليتوس، حيث اعترف بأنه إتفق مع “ب أحمد” للتوجه إلى مدينة الرويبة الغرض استدراج أحد الناقلين للأشخاص بدون رخصة، للإعتداء عليهم وسرقة مركباتهم، ليتم إستئجار المرحوم، وعند وصولهم إلى الجسر المار فوق الطريق السيار، قام بخنق السائق بيده ثم بحزام الأمن للسيارة، كما قام المشتبه فيه الأول “ب. أحمد” بإغلاق فمه وأنفه وعندما أغمي عليه، قام برميه من السيارة بوسط الطريق، ثم تكفل “م. محمد” بقيادة المركبة، بإتجاه الكاليتوس وفي الطريق إصطدم بشخص كان على متن دراجة نارية فحدثت مناوشات بينهم وبين سكان الحي فواصل سيره وترك صديقه “ب.أحمد” مع أحد سكان الحي وقام بركن السيارة التي سرقها بالقرب من العمارات الحي الذي يقطن فيه، بعدها إستأجر سيارة أجرة وعاد إلى صديقه ” أحمد” ليطلب الاعتذار .
وفي حدود الساعة العاشرة ليلا من يوم 06/05/2022 توجه إلى مدينة البويرة على متن السيارة المسروقة، ليبيع السيارة بمبلغ مالي قدره 35 مليون سنتيم، اين اعطا له 05 ملايين كعربون .