من اوكامبو إلي آخر مدع عام للمحكمة الجنائية الدولية ، انتم السبب !!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
مجازر دارفور التي تجاوزت التطهير العرقي الي المحرقة وكان الجنجويد وكلاء للنظام يراد لهم أن يحملوا عنه وش القباحة مثلما فعلت فاغنر مع بوتين تداري عنه كل شينة منكورة ليبدو كرجل دولة تزاحم غريمتها امريكا علي الميدالية الذهبية لقيادة العالم !!..
بسبب هذه الفظائع تحرك العالم كله ضدنا يلعن سنسفيل أجدادنا ودفعنا الثمن نحن الشعب السوداني المسالم المشهود له بالطيبة وحسن الخلق وجاءت العقوبات سيف مسلط علي رقابنا ودمغونا بالإرهاب وتحولت حياتنا الي جحيم أزمات تسير في ركاب أزمات والمتهم لايبالي ولايهمه تدهور الأحوال في كافة المجالات وميزانية الدولة يمسك بخناقها العسكر ولهم فيها القدح المعلي والصحة والتعليم كل عام من هزال الي هزال !!.
وكان أن فرض التمكين كلمته وأفرد جناحه في كل الربوع والنجوع وقالها المخلوع علي رؤوس الأشهاد إن الإسلاميين هم الاسياد وبمقتضى فقه الضرورة يفعلون مايروق لهم والماعاجبو يشرب من أعالي البحار او يركب المتوسط مثل غيره من أفارقة جنوب الصحراء ولايعود بالمرة وقد صار قاع البحر له مقبرة !!..
وجاءت قائمة المطلوبين للعدالة وعلي رأسهم المخلوع ونائبه ووزير الدفاع والمدعو احمد هارون للذهاب الي لاهاي للتحقيق ومن ثم المحاكمة وتنفس الشعب الصعداء وقد حان موعد القصاص للشهداء والدمار الذي حاق بكل شيء ليس في دارفور الجريحة وحدها ولكن في كل البلاد !!..
ونام اوكامبو علي الخط وخلفته سيدة أفريقية إسمها بن سودا ( لم نري منها غير الأيام السودة ) وانطلت علي المحكمة الجنائية الحيلة بعد أن أقنعها العسكر بقيادة البرهان أن القضاء السوداني انضف من الصحن الصيني وأنه سيقوم بالمهمة ولا داعي لارسال المتهمين الي الأراضي المنخفضة توفيرا للوقت والمصاريف !!..
ذهب كوشيب وسلم نفسه طواعية وكان ذلك قبل سنين واسكنوه في فيلا سبعة نجوم والبسوه الجديد والأنيق من الهدوم ودارت الايام ولم نري محاكمة ولا افلام والقضية ماتت والملف عبثت به الايام !!..
واستمرت المحاكمة المهزلة للانقلابيين ولأول مرة في تاريخ المحاكمات نري متهمين يجلسون على الكراسي الوثيرة ومنهم المعطر والعمايم والشالات تدل على أنهم بهوات اولاد باشوات والقاضي يكتب وهيئة الدفاع تلت وتعجن لايريدون لهذه المهزلة من نهاية حتي يزهج الطير في سماه والوحش في البرية لتعلن علي الملأ مع الموسيقى التصويرية أن العصابة ماطلعت عصابة وأنها بريئة ويوصي القاضي لهم بالتعويض وان يعود المخلوع من جديد لمنصة الحكم الرشيد بعد أن كان في استراحة محارب !!..
شوفتو كيف يامحكمة ياجنايية كيف افلات المخلوع وعصابته ودانا لي وين ؟! وانتم من تماطلتم وما شفتو شغلكم لانكم اساسا ماعندكم شغل وانتم تعرفون كافة السيناريوهات ومن أشعل الحريق في دارفور ومن هم الجنرالات هناك من حملوا وش القباحة حماية لاهل المشروع الحضاري ونخص بالذكر منهم هذا الثنائي الذي تبوأ أحدهم السلطة وصاحبه صار الرجل الثاني!!..
في الوقت الذي كنا ننتظر أن يضاف للقائمة الجنرالين لما ارتكبا من مخازي يندي لها الجبين والعالم كله يضج من الدعم السريع ومن الجيش شخصيا وما فيش حد احسن من حد في الوحشية وقلة المهنية وكم سمعنا من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الجديد كلاما فيه الويل والثبور علي طرفي الحرب ولكنه نام مثلما نام اوكامبو وخليفته السيدة بن سودا وها هي الحرب اللعينة العبثية تدخل شهرها الخامس والكيزان الآن صاروا فرسان في الميدان يريدون للحرب أن تطول حتي يفني كل البشر والحجر ليحكموا الفراغ واسطوانتهم المشروخة لا تكف عن الصياح والعويل والولولة ان هذه الحرب من تأليف وتلحين قحت ومن أداء المطرب الشعبي حميدتي... هذا المطرب ياكيزان انتم من علمتوه اسوأ الالحان ورفع العصي والاصبع السبابة والرقص علي طريقة المخلوع !!..
كان حمدوك حلما ورغم عهده القصير قد أنجز الكثير ورفع راسنا بين الأمم وتاني جيتو ياكيزان تحملكم دبابة البرهان واجهضتم الحلم الجميل والغريبة إن الإتحاد الإفريقي تعامل مع الانقلابيين بكل لطف ولين وايه يعني تعليق العضوية ورأس الانقلاب يجد كل التدليل منكم ومن المحكمة الجنائية الدولية ... خلاص افرحوا ياعساكر وياكيزان وياحميدتي كلكم حرقتم البلد من أجل ان يعود المخلوع وتاني ندخل في مجلس الصداقة العالمي ويدخل البلاد من هم أشد وطأة من الجنجويد من الدواعش والقاعدة (بردون) ياكيزان ديل حتختوهم وين وبلادنا صارت ماوي للبوم والخفافيش وغراب البين!!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجيء بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
المدعي العام للجنائية الدولية: "جحيم" حرب دارفور الأهلية يتكرر بعد 20 عاما
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الإثنين 27يناير2025، أنّ جيلا جديدا من السودانيين يعاني "الجحيم" نفسه في دارفور كما حدث خلال الحرب الأهلية في أوائل القرن الحالي، وذلك بينما يستعد لطلب إصدار مذكرات توقيف.
وقال خان الذي يستعرض الوضع في السودان كلّ ستة أشهر أمام مجلس الأمن الدولي، "من الواضح بالنسبة إلى مكتبي (...) أنّه بينما نتحدث، يتم ارتكاب جرائم دولية في دارفور".
وأوضح أنّ "هذا ليس تقييما مبنيا على معلومات غير مؤكدة. إنّه تحليل مفصّل أجراه مكتبي، بناء على أدلّة ومعلومات تمّ جمعها والتحقّق منها".
وفي هذا السياق، أضاف "يمكنني أن أؤكد اليوم أنّ مكتبي يتخذ الإجراءات اللازمة لتقديم طلبات لإصدار مذكرات توقيف في ما يتعلّق بالجرائم، التي نعتقد أنّها تُرتكب وارتُكبت في غرب دارفور".
وفيما تطرّق المدعي العام إلى المجاعة واستهداف الأطفال واغتصاب الفتيات والنساء، أشار إلى أنّه منذ تقريره الأخير الصادر قبل ستة أشهر، انزلقت البلاد التي تشهد حربا منذ نيسان/أبريل 2023، في "المعاناة والبؤس" بشكل أكبر.
وأضاف أنّ هذه المعاناة "تعكس" تلك التي أدّت إلى إحالة هذه القضية من قبل مجلس الأمن الدولي إلى المحكمة قبل عشرين عاما، مشيرا إلى "النماذج الإجرامية" نفسها و"المجموعات المستهدفة نفسها". وأكد أنّ "جيلا جديدا يعاني الجحيم نفسه الذي عانت منه أجيال في دارفور"، معربا عن أسفه لهذا الارتباط "المأساوي والذي يمكن تجنّبه" بين الماضي والحاضر.
وفي العام 2023، فتحت المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا جديدا في جرائم حرب في هذه المنطقة المتضرّرة أيضا من النزاع الجديد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي بدأ قبل عامين تقريبا.
وكان مجلس الأمن الدولي أحال في العام 2005 القضية المتعلّقة بالحرب الأهلية التي خلّفت حوالى 300 ألف قتيل في بداية القرن الحالي.
وحذّر كريم خان من أنّه "بعد عشرين عاما، وفي غياب تنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عن القاضي، نرى خطر زعزعة استقرار دارفور، ومزيدا من المعاناة بالنسبة إلى السكان".
ولم يتمّ إلقاء القبض على العديد من الأشخاص الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية، كما لم يتم تسليمهم إلى المحكمة، بما في ذلك الرئيس السابق عمر البشير.
وقال المدعي العام الإثنين إنّ مكتبه يعتقد أنّه يعرف مكان وجود أحمد هارون الوزير السابق المطلوب منذ العام 2007 بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب، موضحا أنّه أبلغ السودان بهذا الشأن.
Your browser does not support the video tag.