خمس سنوات حبسا نافذا ضد المنعش العقاري بودريقة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالجرائم المالية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، بإدانة عبد الله بودريقة بخمس سنوات حبسا نافذا.
وأدانت المحكمة الموثق بـ6 سنوات سجنا نافذا، وباقي المتهمين ما بين خمس وأربع سنوات حبسا نافذا.
وشدد عبد الله بودريقة على براءته، في كلمته الأخيرة، من التهم المنسوبة إليه، من أجل جنايتي مشاركة موثق في تزوير محررين رسميين واستعمالهما عن علم، طبقا لمقتضيات الفصول 356.
في البداية، قال إنه يعيش في ما أسماه «محنة ومصيبة»، « تحت تأثير الخوف»، مستندا بسور قرآنية وأحاديث نبوية.
وقال إنه يبحث عن المودة والرحمة والعطف، وأشار إلى أنه «نفس مؤمنة بريئة من كل هذه التهم».
وأضاف، أنه سبق وأن حكم عليه بست سنوات سجنا نافذا، في ملف آخر، وأقسم بأنه بريئ، ممسكا مصحفا، وكرر قسمه أكثر من مرة.
وأشار إلى أنه، لم يتخط الخطوط الحمراء، «خدام على وليداتي»، وبعيد كل البعد عن الشبهات.
وأورد، « أنا حدودي، وجدت نفسي مجرما خطيرا في مافيا العقار، لم أتخيل ذلك، لعبوا عليا ماطش كبير».
وختم بودريقة كلمته الأخيرة بدعاءين، « ربي إني مغلوب فانتصر »، و »ربي مسني ضر وأنت أرحم الراحمين».
غير أن القاضي، ذكر بودريقة بحديث، وقال، أذكرك بحديث نبوي، يقول الرسول: «أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن» .
كلمات دلالية التزوير الدار البيضاء بودريقة محكمة الاستئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التزوير الدار البيضاء بودريقة محكمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
عام حبسا لسيدة انتحلت صفة شرطية بالمطار وأوهمت ضحاياها بتمكينهم من هواتف محجوزة
قضت محكمة الشراقة اليوم بتوقيع عقوبة عام حبسا نافذا مع 20 ألف دج غرامة مالية في حق سيدة تدعى”ب.ز”. وذلك على خلفية انتحالها صفة شرطة بالمطار الدولي هواري بومدين. بعد استعمالها لصور التقطتها وهي ترتدي البدلة الرسمية للأمن الوطني. واحتيالها على ضحاياها لإيهامهم بالحصول على هواتف نقالة من المحجوزات بالمطار.
ملابسات القضية تعود نهاية شهر ديسمبر 2024 ،حين تلقت مصالح الأمن معلومات بخصوص تجول مشبوه لسيدة بمطار هواري بومدين تدعّي أنها شرطية. هاته الأخيرة قامت بإيهام العديد من الأشخاص بأنها شرطية تعمل على مستوى المطار الدولي هواري بومدين، حيث وعدت أحد ضحايا بتمكينه من هواتف نقالة.
هاته الأخيرة تم ترصدها من قبل الجهات الأمنية وإلقاء القبض عليها. وذلك على خلفية ضبط صورا لها ترتدي فيه البدلة الرسمية للأمن الوطني. هاته الأخيرة الموجودة حاليا رهن الحبس المؤقت عن تهمة انتحال صفة منظمة قانونا، والنصب والاحتيال مثلت للمحاكمة أمام محكمة الشراقة. وأنكرت كل الاتهامات المنسوبة إليها. نافية تجولها بالمطار وإدعائها أنها شرطية.
وأكدت المتهمة، أنها فعلا التقطت صورا لها بالبدلة الرسمية للشرطة، بعدما استعارتها من عند صديقتها المدعوة “ع.أ” المنحدرة من تيميمون، والتي هي حاليا متربصة بجهاز الشرطة، حيث قامت بتجريبها بطلب منها، وقامت بالتقاط صورا بها، غير أنها لم تقم باستغلالها ولا بنشرها. مؤكدا أن هاتفها النقال سرق منها من قبل مجهول وبه الصور. وأنها تلقت تهديدات من قبل هذا الأخير بنشرها، وأنه السبب في توريطها في ملف الحال، منوهة أنها قامت بتقييم شكوى ضد سارق هاتفها. نافيا أيضا نصبها على المواطنين وبإيهام الضحايا بمحجوزات المطار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور