استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني.
فيما أصيب عسكري و3 مواطنين لبنانيين في إطلاق نار إسرائيلي عليهم في الجنوب.
وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء الثلاثاء، أن وحدات الجيش انتشرت "في بلدة يارون - بنت جبيل في القطاع الأوسط وبلدة مروحين، وبركة ريشا - صور في القطاع الغربي، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
يتابع الجيش اللبناني، بحسب البيان "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) فيما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يستكمل الانتشار جنوب الليطاني ويتوسع في القطاع الأوسط - RT Arabic
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أنه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس (في جنوب لبنان)، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك في أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يواصل المواطنون اللبنانيون منذ الأحد الماضي، العودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأُعلن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذه فجر اليوم التالي، لكن الاحتلال لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب قوات الاحتلال تدريجيًا من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير المقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت لبنان أخبار لبنان جنوب لبنان الجيش اللبناني الجيش اللبناني في جنوب لبنان إطلاق نار إسرائيلي وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی فی جنوب لبنان فی القطاع
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدعم إسرائيل بعد قصف جنوب لبنان.. وتطالب بنزع سلاح حزب الله
عواصم - الوكالات
أعلنت الولايات المتحدة دعمها لإسرائيل بعد قصفها ضاحية بيروت الجنوبية لأول مرة منذ أشهر بذريعة الرد على إطلاق صاروخين من جنوبي لبنان، على الرغم من نفي حزب الله مسؤوليته عن الإطلاق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن من "حق" إسرائيل الرد في لبنان على إطلاق من سمتهم إرهابيين صواريخ نحوها.
وأضافت بروس أن على الحكومة اللبنانية مسؤولية نزع سلاح حزب الله وما وصفتها بالمنظمات الإرهابية لمنع هجمات مشابهة في المستقبل.
وكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت أمس الجمعة مبنى في الضاحية الجنوبية للمرة الأولى منذ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأسفر القصف الجوي عن مصابين وأضرار مادية، وأدى لإغلاق مدارس وصعوبة في حركة السير، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن استهداف منشأة لتخزين الطائرات المسيّرة تابعة لحزب الله بالضاحية الجنوبية.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعيد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة، وسبقها قصف إسرائيلي على قريتين في الجنوب اللبناني أوقع 5 قتلى وجرحى.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد التصعيد مع لبنان، وقال إن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان وستواصل فرض وقف إطلاق النار بالقوة ومهاجمة أي مكان في لبنان يهدد أراضيها.
وأضاف نتنياهو في منشور على منصة إكس أن "على من لم يستوعب الوضع الجديد في لبنان أن يدرك ذلك ويفهمَ التصميم الإسرائيلي من خلال ما حدث"، مضيفا أن "المعادلة تغيرت وأن إسرائيل لن تسمح بأي إطلاق نار على بلداتها مهما كان".
في المقابل، نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريح باتجاه الجليل الأعلى، وأكد التزامه بوقف إطلاق النار، متهما إسرائيل بافتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان
دعم سياسي وعقوبات
في غضون ذلك، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعربت عن دعمها لرد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من لبنان، وأكدت أنه يتعين على الحكومة اللبنانية منع الخروقات.
ونقل الموقع عن مورغان أورتيغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قولها إن إسرائيل تدافع عن مواطنيها ومصالحها عندما ترد على هجمات صاروخية يشنها من وصفتهم بالإرهابيين من لبنان.
وأضافت أورتيغوس أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن نزع سلاح حزب الله وجميع الجماعات الإرهابية الأخرى، وأن واشنطن تتوقع من الجيش اللبناني أن يمنع أي هجمات إضافية.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول أميركي رفيع أن نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أجرت محادثات صعبة مع المسؤولين اللبنانيين، وأكدت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل.
وذكر الموقع أن أورتيغوس أجرت أيضا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين، وأكدت دعم بلادها لإسرائيل لكنها أشارت إلى أن واشنطن تسعى لتجنب تصعيد إضافي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي خطوة متزامنة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة تستهدف 5 أشخاص و3 كيانات على صلة بحزب الله.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية استمرار واشنطن في زعزعة المنظومة المالية التي بناها حزب الله لحرمانه من الأموال أو استخدام النظام المالي الدولي