تحذير من كارثة محتملة في مختبر يحتوي فيروسا خطيرا بالكونغو
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حذر الصليب الأحمر من "عواقب لا يمكن تصورها" إذا لم يتم حماية مختبر طبي حيوي في مدينة غوما المضطربة في شرق الكونغو الديمقراطية.
وحذرت المنظمة يوم الثلاثاء في جنيف من أن عينات من فيروس الإيبولا شديد الخطورة مخزنة هناك.
وقال باتريك يوسف، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا، إن المختبر الذي تديره المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية مهدد بانقطاع التيار الكهربائي.
ويقع المختبر بالقرب من مكتب الصليب الأحمر في مدينة غوما.
وشدد يوسف على أنه من الضروري أن لا يتسرب الفيروس من المختبر.
يشار إلى أن الإيبولا هو مرض معد ومهدد للحياة، وينتقل الفيروس من خلال الاتصال الجسدي والتعامل مع سوائل الجسم.
وشهدت الكونغو ودول أخرى في وسط وشرق إفريقيا تفشيا متكررا لهذا المرض.
وفي الفترة 2014-2015، توفي أكثر من 11 ألف شخص في تفشي المرض في غرب إفريقيا.
ووفقا لمعهد روبرت كوخ في ألمانيا، يمكن أن تصل معدلات الوفيات إلى 90 بالمئة إذا لم يتم علاج المصابين على الفور.
جدير بالذكر أن معارك تدور بين المتمردين والجيش في مدينة غوما، وقد تم تهجير مئات الآلاف من السكان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإيبولا للصليب الأحمر إفريقيا الكونغو الكونغو الإيبولا الإيبولا للصليب الأحمر إفريقيا الكونغو صحة
إقرأ أيضاً:
وصول الصليب الأحمر لمستشفى غزة الأوروبي استعدادا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، وصول فريق من الصليب الأحمر إلى مستشفى غزة الأوروبي استعدادا لاستقبال الأسرى الفلسطينيين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الجهود المصريةوبذلت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهودا ضخمة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023، حيث تحركت الدولة المصرية على عدة مستويات، سياسيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع، وإنسانيا لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع بالكميات التي تسمح بالوفاء باحتياجات أهالي غزة الذين يواجهون مجاعة بسبب جرائم الاحتلال وحصارهم، فضلا عن اتباع المسارات القانونية من أجل معاقبة إسرائيل على ما تقوم به من جرائم ضد الإنسانية.
ثوابت تاريخيةويعد الموقف المصري، الأكثر اتساقًا في التعامل مع القضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، بدءًا من دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية على مدار عقود وحتى اليوم، لتؤكد بذلك القيادة السياسية الثوابت التاريخية المصرية في أنها الحارس الأول لهذه القضية، كما أنها لن تسمح بتصفيتها بدون حل عادل يحفظ لهذا الشعب حقوقه التاريخية.
دور مصر التاريخيولا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، فتمثل الجهود المصرية الراهنة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي، امتدادًا لدورها التاريخي إزاء قضية العرب الأولى، حيث ظلت القضية على رأس أولويات اهتمام القيادة المصرية، وتقوم بتذكير العالم بأن دماء الفلسطينيين لا تزال تنزف مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة عامها الأول، فمصر على مدار عام كامل من الحرب، لم تدخر جهداً أو طريقاً إلا وسلكته لوقف العدوان الإسرائيلي الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية.