أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أنه سيتم تشكيل لجنة ستضم مجموعة من أعلى الكفاءات الهندسية المصرية، وستضم بعض الشخصيات التي تستطيع في مرحلة أخرى أن تقدم الاستشارات القانونية، لتعقيدات قد تتم مع مجتمعات خارجية، وذلك من أجل وضع استراتيجية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وقال طارق النبراوي، خلال لقاء له لبرنامج “مساء دي إم سي”، عبر فضائية “دي إم سي”، نحن كنقابة مهندسين، وما لدينا من خبرات وشخصيات هندسية على أعلى مستوى، سيتم تشكيل لجنة تضع الخطط الاستراتيجية وتضع كل المخططات اللازمة لإعادة إعمار غزة.

وتابع نقيب المهندسين، أن ما حدث في غزة هو عملية تدميرية هائلة، وبالطبع ترقى لما فعله الأمريكان في هيروشيما".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة نقيب المهندسين إعمار قطاع غزة الاستشارات القانونية المهندس طارق النبراوي المزيد

إقرأ أيضاً:

استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا

استبعدت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي، تطور الصراع بين إثيوبيا وإريتريا إلى حرب شاملة، موضحة أن هناك عدة أسباب رئيسية لذلك، أبرزها التكلفة الاقتصادية الضخمة لهذه الحرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها كلا البلدين، والصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، مثل التوترات مع إقليم أمهرة ومنطقة أوروميا، وكذلك تداعيات حرب تيجراي التي أضعفت الجيش الإثيوبي، موضحة أن هذه الاسباب قد تجعل من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى مواجهة شاملة.

وأضافت إيمان الشعراوي أنه كان هناك صراعات سابقة بين البلدين لم تحسم بشكل نهائي، مشيرة إلى الحرب الحدودية العنيفة التي دارت بين 1998 و2000 وأودت بحياة نحو عشرات الالاف ، دون أن تؤدي إلى حل نهائي للنزاع، موضحة أن الذاكرة الجماعية لتلك الحرب لا تزال حية في أذهان الشعوب والنخب، مما يدفعهم للتردد في خوض مواجهة مشابهة، كما  أن الاشتباكات المحدودة أو الحرب بالوكالة تعد السيناريو الأكثر احتمالًا في العلاقات الإثيوبية-الإريترية، خصوصًا في ظل استمرار الخلافات التاريخية والعقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية دائمة.

وأشارت الباحثة في الشأن الأفريقي، إلى أن أي محاولة من إثيوبيا لفرض الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الضغط العسكري أو السياسي، أو بتوقيع اتفاقيات مع أقاليم انفصالية، تعد انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، مؤكدة أن إريتريا تعتبر أي مطالبة إثيوبية بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أراضيها استفزازا مباشرا، خصوصا في ظل استمرار النزاع الحدودي حول مناطق مثل بادمي.

وعن مظاهر التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة، ذكرت الشعراوي أبرز هذه المظاهر والتي تمثلت في وجود تعزيزات عسكرية إثيوبية على الحدود مع إريتريا، والتي تعتبر رسالة واضحة بقدرة إثيوبيا على التهديد الميداني إذا لزم الأمر، ووجود حملة إعلامية رسمية تؤجج المشاعر القومية الإثيوبية، عبر التذكير بـ"الحق التاريخي" في الوصول إلى البحر الأحمر، وربط هذا الملف بمسائل الهوية والكرامة الوطنية، فضلًا عن تصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد التي تصف الميناء بأنه قضية وجودية، مما يعطي الانطباع بأن إثيوبيا مستعدة لخوض صراع طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف.

وفسرت الباحثة  إيمان الشعراوي هذا التصعيد الإثيوبي الأخير تجاه إريتريا، على أنه استراتيجية مخططة تهدف إلى رفع سقف المطالب الإثيوبية وخلق ورقة ضغط استباقية قبل أي وساطة إقليمية أو دولية، مما يمنح أديس أبابا موقعًا أقوى في المفاوضات، وإجبار إريتريا على تقديم تنازلات مثل تسهيل الوصول إلى الموانئ أو إعادة ترسيم الحدود لتجنب مواجهة عسكرية مكلفة، وتحسين صورة آبي أحمد داخليا كزعيم قوي يدافع عن مصالح إثيوبيا الحيوية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • موسكو: نعمل مع واشنطن لإعادة بناء علاقاتنا المتضررة
  • طارق سعدة نقيب الإعلاميين: التهجير هو محاولة للقضاء علي فلسطين دون رجعة
  • مصدر بالأهلي: سيتم الطعن على رخصة بيراميدز
  • إيطاليا ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • تصور فرنسي متكامل لإعادة الإعمار والإصلاح في لبنان
  • تشكيل الحكومة السورية الجديدة.. بداية عهد جديد لإعادة الإعمار ومحاربة الفساد-فيديو
  • استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة انتقالية" شاملة "وسط تحذيرات أمريكية من هجمات محتملة
  • تشكيل لجنة للتحقيق باصطدام ناقلة نفط في أم قصر
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق