صرّح الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، بأن تصريحات إيتمار بن جفير التي وصف فيها مشاهد عودة الفلسطينيين بأنها «مذلة لإسرائيل»، تعد اعترافًا واضحًا بالهزيمة، مؤكدًا أن هذه التصريحات ليست سوى مُحاولة لإشعال الأوضاع مجددًا وإعادة الحرب، مما يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب على غزة.

التهجير القسري هو خط أحمر

وأوضح الخرابشة، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرد العملي والواضح على مخططات الاحتلال جاء من خلال المواقف الحازمة التي أعلنتها مصر والأردن، فقد صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل قاطع أن التهجير القسري هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو الموقف ذاته الذي عبّر عنه الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني، باعتبار التهجير إعلانًا صريحًا للحرب.

الحل الواقعي والمستدام يتمثل في تطبيق حل الدولتين

وأضاف أن عدم تحقيق الاحتلال لأهداف الحرب يعكس تزايد الضغوط الدولية، مما يستدعي مراجعة شاملة للمواقف، داعيًا المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية، إلى إعادة النظر في سياساتها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الحل الواقعي والمستدام يتمثل في تطبيق حل الدولتين.

ورغم أن حل الدولتين قد يخدم جزئيًا مصالح الكيان الصهيوني من حيث تكريس الوضع الحالي على أرض عربية محتلة، إلا أنه يبقى الإطار الأوضح لتحقيق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأرض ستبقى فلسطينية وعربية مهما طال الزمن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن جفير السيسي التهجير القسري خط أحمر

إقرأ أيضاً:

"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى

رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.

وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.

وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.

وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).

وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.

أصيلة في قلب الثقافة 

وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.

وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.

ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.

مقالات مشابهة

  • بن جفير: حان الوقت لفتح أبواب الجحيم على غزة
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
  • فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • وفاة محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق عن عمر 88 عامًا
  • وفاة محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق
  • مستشار زيلينسكي: هذه خطوط أوكرانيا الحمر لبدء مفاوضات مع روسيا
  • تحقيق فجَّر مفاجآت..جيش الاحتلال يقرّ بالهزيمة والإخفاق التام في 7 أكتوبر
  • نشرة التوك شو| موعد تطبيق الزيادة المقررة على البطاقات التموينية والرد المصري على تصريحات هاليفي
  • رئيس الوزراء البريطاني: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام بالشرق الأوسط