أمر مجلس الدولة في فرنسا بأن تحمل الخضر والفواكه المنتجة في الأراضي الصحراوية المحتلة وسم “مستورد من الصحراء الغربية”.

ووفقا لبيان مجلس الدولة في فرنسا، أمر بنزع وسم “مستورد من المغرب” من المنتجات الفلاحية المستوردة التي مصدرها الأراضي الصحراوية المحتلة.

وجاء قرار مجلس الدولة في فرنسا امتثالا لقرار أصدرته محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، طلبت الكونفدرالية الفلاحية من الحكومة حظر استيراد الطماطم الكرزية والبطيخ الأحمر إلى فرنسا التي يتم حصادها في الصحراء الغربية والتي تحمل علامة أنها قادمة من المغرب.

واعتبر مجلس الدولة في فرنسا أن هذا يتعارض مع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن معلومات المستهلكين.

وأشارت محكمة العدل الأوروبية إلى أن وضع العلامات على المنتجات القادمة من الصحراء الغربية المخصصة للاستيراد والبيع في أوروبا يجب أن يذكر الصحراء الغربية وحدها كبلد المنشأ، وليس المغرب، حتى لا يتم تضليل المستهلك.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس الدولة فی فرنسا الصحراء الغربیة

إقرأ أيضاً:

متحجرات ديناصورات مصدرها المغرب تُعرض في مزادات فرنسية محاطة بالكتمان

خلافا للمزادات العادية التي تتسم عادة بالعلانية وتحظى باهتمام إعلامي، تحاط المزادات على بقايا الديناصورات، من هياكل عظمية وأسنان، بكثير من الكتمان، ويلف الغموض والتعتيم هذه السوق المربحة.

فعناصر الجمارك في مانتون، في جنوب شرق فرنسا، مثلا ضبطوا أخيرا أسنان نوع منقرض من عائلة الديناصورات، في شاحنة بضائع كانت متجهة من إسبانيا إلى إيطاليا، من دون مستندات جمركية.

وأوضح الملحق المسؤول عن الحفاظ على الآثار في متحف ما قبل التاريخ الإقليمي في مانتون بيار إيلي مول يه لوكالة فرانس برس أنها « عبارة عن أسنان زواحف بحرية قديمة يعود تاريخها إلى نحو 70 مليون سنة، وتعرضت للتحجر والترسيب اللذين يميزان مصدرها، وهو المغرب ».

وأضاف الخبير الذي استعانت به إدارة الجمارك « إنها قطعة مطابقة تماما لما يمكن إيجاده في المغرب ويشكل موضوعا للتهريب، وبالتأكيد للتجارة غير المشروعة ».

وشرح مخرج الفيلم الوثائقي « ذي بونز » (The Bones) المتوافر على منصة « أرتيه » (Arte) الأميركي جيريمي تشيدو لوكالة فرانس برس أن « ثمة سلسلة غذائية ».

وفي أسفل السلم، في المغرب، ثمة « أشخاص فقراء جدا يستخرجون متحجرات في ظروف خطرة في بعض الأحيان لإطعام عائلاتهم »، على ما أشار مخرج الفيلم الوثائقي. « أما في المستويات الأعلى، فثمة أشخاص لديهم الإمكانات، إما من المغرب أو أجانب، يأتون للشراء بالجملة، وينقلون البضاعة، بشكل قانوني أو غير قانوني، إلى أسواق دولية أكبر ».

وأضاف بيار إيلي مول يه « ما عليك سوى أن تبحث قليلا على شبكة الإنترنت، فهي مليئة بالمبيعات، وهي ليست بالضرورة قانونية ». وتكفي كتابة كلمات مفتاحية على غرار « الحفريات، الديناصورات، المغرب » في موقع مبيعات عام على الإنترنت للحصول على نتائج مذهلة.

فعلى سبيل المثال، ثمة هيكل عظمي لزاحف بحري معروض للبيع بنحو 37 ألف يورو، من دون تكاليف التوصيل. إلا أن سعره ارتفع إلى نحو 45 ألف يورو بعد التواصل الأولي مع المالك. وانتهى النقاش عند السؤال الآتي: هل يمكن أن تطالب السلطات المغربية بالحصول على هذا الهيكل إذا اشتريته؟

وثمة الكثير من الجوانب غير الواضحة في هذا النوع من عمليات الشراء. فحتى المزادات العلنية والتي تحظى بتغطية إعلامية، يستلزم تنظيمها بعض الوقت. وقال رئيس دار « دروو » الفرنسية للمزادات ألكسندر جيكيلو لوكالة فرانس برس « عندما بدأت مسيرتي المهنية، لم يكن أحد مطلقا يتحدث عن المصدر »، أيا كانت القطعة المباعة.

وأوضح ميسر المزادات أن « حسن نية المالك كان مسلما به. وإذا حصل على القطعة بطريقة غير قانونية، فإنه يتحمل المسؤولية كبائع. لكن أول ذكر للمنشأ في القانون الفرنسي كان في عام 2012 ».

في عام 2015، أعاد الممثل الأميركي نيكولاس كيدج جمجمة ديناصور استخرجت بشكل غير قانوني من منغوليا اشتراها بمزاد علني في بيفرلي هيلز لقاء نحو 276 ألف دولار عام 2007.

وتدل مختلف عمليات البيع التي تحصل على أن الاهتمام بالديناصورات لا يزال قائما، ففي رأي بيار إيلي مول يه، « إنه ماض، ملحمة تجعل الناس يحلمون ». ولاحظ أن « الكثير من الزيارات المدرسية تحصل للمتاحف، والناس يريدون امتلاك قطع من هذا التراث الأحفوري ».

ورأى ألكسندر جيكيلو أن « الجميع يستسيغون الفكرة، لكن ليس الجميع يشتري » بقايا الديناصورات. ولا يقتصر المانع على الإمكانات والمساحة والصيانة، بل يعود أيضا إلى أن هواة الجمع يسعون إلى شراء قطعة « مذهلة »، على قوله.

وقال ميسر المزادات « إذا وجد عشرة أشخاص في العالم مهتمون بهيكل ديناصور كبير، فهذا رقم قياسي فعلا ». وأضاف « إنهم مجموعة محدودة جدا من الزبائن، بالغو الثراء، وغالبا ما يكونون مهتمين بالتقنيات الجديدة ».

ولاحظ جيكيلو الذي نجح في مزاد بباريس باريس عام 2021 في بيع ديناصور عملاق من نوع ترايسيراتوبس يدعى « بيغ جون » ويبلغ طوله ثمانية أمتار في مقابل 6,6 مليون يورو أن « الكثير من زبائن بقايا الديناصورات موجودون في الولايات المتحدة، ولكن لا يوجد الكثير من الآسيويين. وجميعهم شاهدوا فيلم جوراسيك بارك Jurassic Park ».

ماذا سيحدث للشحنة التي صودرت بالقرب من مانتون؟ قالت نائبة المدير الإقليمي للجمارك في نيس بجنوب شرق فرنسا سامانتا فيردورون لوكالة فرانس برس « سيتوقف الأمر على ما يتم الاتفاق عليه بين إدارة الجمارك وربما وزارة الثقافة. من الشائع جدا أن تكون هناك عمليات نقل إلى سلطات البلد الذي تأتي منه البضائع ».

عن (فرانس برس) كلمات دلالية المغرب تهريب حفريات ديناصور فرنسا

مقالات مشابهة

  • فرنسا تطالب الاتحاد الأوروبي بتأسيس حلف عسكري جديد بلا أمريكا
  • تغييرات داخل أكبر تجمع لرجال الأعمال بالمغرب
  • متحجرات ديناصورات مصدرها المغرب تُعرض في مزادات فرنسية محاطة بالكتمان
  • البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده للرد “فورا وبحزم” على رسوم ترامب الجمركية
  • المعارض الجزائري وليد كبير : النظام الجزائري فشل في الضغط على فرنسا لتغيير موقفها من دعم مغربية الصحراء
  • الغرفة السفلى للبرلمان تدين زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء الغربية المحتلة
  • الغرفة السلفى للبرلمان تدين زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء الغربية المحتلة
  • البرلمان الجزائري يُدين بشدة زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء الغربية المحتلة
  • المغرب..ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه قبيل أيام قليلة عن رمضان