خالد الحلفاوي: فيلم الطريق إلى إيلات سبب تلقيب والدي بـ«القبطان»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، إن لقب «القبطان»، الذي حصل عليه والده، كان بفضل رواد موقع «إكس»، بسبب مشهد «العسلية»، في فيلم «الطريق إلى إيلات».
وأضاف خلال لقائه في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «والدي، رغم ظهوره في العديد من الأدوار الوطنية، إلا أنه قدم أدوارًا مختلفة ومتنوعة، كان معيار اختياره للدور هو أهميته بغض النظر عن طبيعته».
وعن أبرز الأدوار التي يحبها لوالده، قال خالد الحلفاوي: «أعتبر أدوار والدي في مسلسلات غوايش وزيزينيا ورأفت الهجان من الأفضل، كما أحب أيضًا شخصيته في المسلسل الأخير أعلى سعر لأنه كان الأقرب إلى شخصيته الحقيقية كأب».
وعن عدم تواجده معه في كثير من الأعمال، أضاف: «ظهرنا معًا في مشهدين فقط، الأول كان ضيف شرف، رغم أن الدور لم يكن مُغريًا، إلا أنني كنت أود الظهور معه حتى ولو مرة واحدة قبل رحيله».
ابن نبيل الحفناوي: كان والدي دائمًا يبدي رأيه في أعماليوتابع: «كان والدي دائمًا يبدي رأيه في أعمالي ويقدم لي نصائح مفصلة، وكان أحيانًا يقول لي: المشهد ده طويل شوية أو كان فيه استظراف في هذا المشهد».
وكشف الحلفاوي أنه كان يحرص في بداية مسيرته كمخرج على استشارة والده في السيناريوهات، قائلاً: «كنت أعطيه السيناريو لقراءته، خاصة في بدايتي عندما كنت أكون محتارًا، ولم يكن قد نضج لديّ الحس الفني والمخرج بعد بالشكل الكافي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي خالد الحلفاوي غوايش الطريق إلى إيلات زيزينيا رأفت الهجان
إقرأ أيضاً:
ترامب: على أوكرانيا أن تنسى فكرة الانضمام للناتو
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن على أوكرانيا أن تتخلى عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو.
وأضاف أن هذه الفكرة لم تعد قابلة للتحقيق، وأنها قد تكون عقبة أمام أي تسوية سلمية للصراع المستمر.
وأشاد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً إنه شخص يتمتع بذكاء حاد وقدرة على التفكير الاستراتيجي.
وأشار ترامب إلى أن بوتين لم يكن لديه نية حقيقية للوصول إلى تسوية سلمية في النزاع الأوكراني، وأنه هو من طرح فكرة التفاوض والبحث عن حل دبلوماسي أثناء فترة رئاسته.
في سياق متصل، أضاف ترامب أنه قد يضطر لتقديم بعض التنازلات لبوتين إذا عاد إلى السلطة، مؤكداً أن التوصل إلى حل دائم للسلام في أوكرانيا يتطلب مرونة من جميع الأطراف.
وتابع ترامب بالقول: “لو لم يتم انتخابي، لكانت حرب أوكرانيا قد استمرت لفترة أطول بكثير”.
وتطرق ترامب إلى مسألة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، محذراً من أن الأوكرانيين لن يتمكنوا من الصمود أمام الهجوم الروسي دون الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك الأسلحة الأمريكية المتطورة.
ورداً على سؤال بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، أكد ترمب أن تخفيف العقوبات ليس جزءاً من مفاوضات الحل في أوكرانيا، مشدداً على ضرورة أن تكون أي تسوية سلمية متوازنة ولا تؤدي إلى مكاسب اقتصادية غير مبررة لموسكو.
واختتم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن نشر قوات سلام في أوكرانيا قد يكون خطوة سهلة، ولكن التحدي الأكبر يكمن في التوصل إلى اتفاق شامل بين جميع الأطراف المعنية يضمن إنهاء الصراع بشكل دائم.