أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ليبيا – أوحيدة: تيتيه ستنطلق من خطة ستيفاني خوري الهلامية بتشكيل لجنة استشارية
دور محدود للبعثة الأممية
أكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، أن المبعوثة الأممية الجديدة، حنا تيتيه، ستبدأ مهمتها كما فعل سابقوها من خلال لقاءات وصَفَها بأنها بعيدة عن حلول الأزمة الليبية الحقيقية، مشددًا على أن دور البعثة الأممية لا يتجاوز تقديم الدعم لحل ليبي-ليبي يهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
انتقاد لاستمرار الأزمة
أوحيدة وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أبدى اعتقاده أن تيتيه ستتبنى أفكارًا تتعلق بحقوق المرأة وهواجس أخرى وصفها بأنها “اصطناعية”، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا تُستخدم من قبل بعض الدول المتلاعبة بالأزمة الليبية.
وأعرب عن قلقه من تكرار سيناريو تجاهل قوانين الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتوافق عليها، مشيرًا إلى أن “سماسرة السياسة الانتهازيين” سيحاولون التأثير على المبعوثة الجديدة.
خطة خوري الهلامية
أوضح أوحيدة أن تيتيه قد تستند إلى ما سماه “خطة ستيفاني خوري الهلامية”، التي تتضمن تشكيل لجنة استشارية، متسائلًا عن أهدافها، اختصاصاتها، وشرعيتها. واعتبر أن هذه الخطط قد تؤدي إلى استمرار الأزمة لصالح دول غير متفقة على حل يخدم ليبيا، مستغلين وكلاء محليين وصفهم بأنهم “يُنتجون في مستنقعات الفساد والفوضى”.
أمل في التغيير
وفي ختام حديثه، أعرب أوحيدة عن أمله في أن تكون المبعوثة الجديدة جادة في مساعيها، عبر العمل على إيصال الليبيين إلى انتخابات نزيهة بناءً على القوانين المتوافق عليها، ومعالجة أي عراقيل فنية. كما دعا إلى التفكير خارج الصندوق لتجنب تكرار التجارب الفاشلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تيتيه تهنئ الليبيين برمضان وتدعو إلى المصالحة وتعزيز الاستقرار
ليبيا – المبعوثة الأممية تهنئ الليبيين بحلول رمضان وتدعو إلى المصالحة وتعزيز الاستقرار رسالة تهنئة بمناسبة الشهر الفضيلقدمت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، تهانيها لجميع الليبيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معبرة عن تمنياتها بأن يكون شهرًا للتأمل والتراحم والتعاطف بين أبناء الشعب الليبي.
رمضان فرصة لتعزيز المصالحةوأشارت تيتيه، وفقًا للمكتب الإعلامي للبعثة الأممية، إلى أن رمضان هو وقت تجتمع فيه العائلات الليبية لتبادل قيم الكرم والتكافل والتضامن، مؤكدة أن وجودها في ليبيا خلال هذا الشهر يمنحها فرصة للاحتفاء به بين أبناء هذا البلد المضياف.
وأضافت أن رمضان يعد فرصة للتأمل والمصالحة، معربة عن أملها في أن يتفق الليبيون على المضي قدمًا نحو تحقيق السلام والاستقرار.
دعوة لتعزيز الاستقرار وبناء المستقبلودعت تيتيه جميع الفاعلين الليبيين إلى استلهام روح الخير والسلام والتوافق خلال هذا الشهر الفضيل، وحثتهم على تقديم التنازلات اللازمة لرأب الصدع بينهم، ووضع أسس الاستقرار والازدهار لصالح الأجيال القادمة.