«برنامج أنتمي».. نموذج للابتكار في مختبر التاريخ الوطني
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
البلاد- الرياض
أبرزت دارة الملك عبدالعزيز خلال مشاركتها في فعاليات مختبر التاريخ الوطني، برنامجها” أنتمي” مقدمة أنموذجًا للابتكار في تقديم التاريخ الوطني بأساليب عصرية، تجمع بين التعليم والترفيه.
ويعرف جناح البرنامج بأهدافه وأبرز إنجازاته منذ انطلاقه في نوفمبر 2023، مع عرض مجموعة من المواد المرئية المبتكرة، التي تنقل الزوار في رحلة عبر عصور تاريخية بأسلوب ممتع وجذاب، وتشمل المنتجات البارزة” أنتمي كوميكس”، ومسلسل “يعرب”، وتطبيقات” رؤيتنا” و” ملوك السعودية”، و”بودكاست جلسة تاريخية”، إلى جانب العديد من المنتجات الجديدة المقرر إطلاقها في العام الجاري.
كما يشارك” أنتمي” في تفعيل مسابقة مسلسل” يعرب” على مسرح مختبر التاريخ الوطني، وهي مسابقة تفاعلية موجهة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية من زوار المختبر من الرحلات المدرسية، عبر سرد تاريخي للحضارات في الجزيرة العربية بأسلوب شيق يمزج الواقع بالخيال، ما يضفي طابعًا ترفيهيًّا وتعليميًّا على المسابقة.
ويهدف برنامج” أنتمي” إلى تعزيز الهوية الوطنية والتعريف بالتاريخ الوطني من خلال منتجات رقمية وغير رقمية؛ تستهدف مختلف الفئات العمرية، خاصة الناشئة واليافعين، بأسلوب مبتكر يمزج بين التعليم والترفيه. كما يسعى البرنامج إلى تقديم العمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة بأساليب تناسب روح العصر.
ويمثل برنامج” أنتمي” أحد أبرز نماذج الإبداع في مختبر التاريخ الوطني، حيث يسهم في تحقيق أهداف دارة الملك عبدالعزيز من خلال توثيق تاريخ المملكة بطرق حديثة ومبتكرة، متماشيًا مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الهوية الوطنية، وإثراء المعرفة باستخدام التقنيات الحديثة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مختبر التاریخ الوطنی
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.