الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نظرا لدورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، أعلنت مملكتنا الحبيبة ، والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض في النصف الأول من العام القادم 2026 ، وسيكون هذا الاجتماع منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعان العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا، وجاء هذا الإعلان من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، السيد بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس، سويسرا ، ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية ، وذلك استناداً إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024 ، وسيصبح هذا الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي حدثاً محورياً على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجاً حضارياً عملاقا للحوار البناء والابتكار والعمل المشترك ،وعلى هامش المنتدى سررت كثيرا وشعرت بالفخر بكلمات معالي الوزير فيصل الإبراهيم الذي قال بكل ثقة وفخر : في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع ، ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026 ، كما جاءت تصريحات رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده لتثلج صدورنا بأن المنتدى الاقتصادي العالمي يتطلع قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026 ، وأن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة…ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية – كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي ، وسيصبح بمشيئة الله ثم بتوجيهات قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي في الرياض حدثًا محوريًا على خارطة الفعاليات العالمية، مما يعكس مكانة المملكة كجسر رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب، ونموذجًا حضاريًا للحوار البناء والعمل المشترك.
هنيئا لمملكتنا الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ونفخر دوما بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سري شعبان المنتدى الاقتصادی العالمی للمنتدى الاقتصادی مکانة المملکة العالمی ا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يحضر فعاليات الدورة الأولى لـ«المنتدى الاقتصادي الليبي»
شهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي الليبي، والتي ينظمها المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي تحت شعار “ليبيا مستقبل واعد”.
وأمس، افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، فعاليات الدورة الحادية والخمسين لمعرض طرابلس الدولي، المقامة على أرض المعارض بالعاصمة، بمشاركة دولية تُعد الأوسع منذ سنوات.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد رئيس مجلس الحكومة، أن “معرض طرابلس الدولي ليس مجرد فعالية اقتصادية سنوية، بل يُمثّل رمزًا للهوية الاقتصادية والثقافية إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن الحكومة نجحت في استرجاع جميع أراضي وأملاك المعرض بالقانون، حفاظًا على هذا الموروث الوطني الذي يُعد من أقدم المعارض في المنطقة”.
وأوضح أن “حكومة الوحدة الوطنية، تنظر إلى المعارض والمؤتمرات بوصفها أدوات حيوية لدفع عجلة التنمية وتعزيز بيئة الاستثمار، معلنًا انطلاق مشروع “مركز طرابلس للمعارض والمؤتمرات”، الذي يُتوقّع أن يكون من أكبر المراكز المتخصصة في شمال أفريقيا، وفق أعلى المعايير الدولية”.
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 12:20