خالد الحلفاوي: عرفت أن والدي أصبح نجم موقع إكس لما الناس بقت تكلمني على تغريداته أكتر من أدواره
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، عن علاقة والده السوشيال ميديا وموقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر" ومن بعدها منصة "إكس"، مؤكدا أن والده أستطاع جذب جمهور تخطى 7 مليون متابع و174 ألف تدوينه رغم كونه من جيل قديم.
وقال «الحلفاوي» خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إن والده نبيل الحلفاوي اهتمامه بالسوشيال ميديا لم يكن إهتماماً عابراً فعلاقته بالتكنولوجيا قديمة وإهتمامه بدأ مبكراً من وقت "الكمبيوتر pc المكتبي وقت ظهوره والانترنت.
وأضاف أن نبيل الحلفاوي كان حريصاً على تعلم إستخدام الانترنت وكل مناحي التكنولوجيا ومواكبتها، مشيرا إلى أن تفاعل الجمهور مع الفنان الراحل كان بسبب كلامه العاقل المتزن، فلم يكن شديد الانفعال ولا متميع في الآراء وبالتالي، هذا خلق جماهرية له على موقع "إكس" وإستطاع جذب فئات عمرية كثيرة من مختلف الاعمار.
بات نجماً في عالم أخروتابع النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي: علمت أن أبي أصبح نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي عندما كانت الناس تقابلني متكلمنيش عن أدواره بل بتدويناته على موقع "إكس" عن النادي الأهلي وكرة القدم وغيرها أدركت أنه بات نجماً في عالم أخر بخلاف مجال الفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي السوشيال ميديا تويتر نبيل الحلفاوي خالد الحلفاوي موقع التواصل الاجتماعي الحلفاوي المزيد نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي، أن فكرة حديث والده المتكررة سواء عبر شخصيات أعماله أو تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي " إكس " حول الموت لأنه مؤمن دائماً أن رحلة الموت مؤكدة".
عاجل.. تخفيف عقوبة المخرج عمر زهران في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسفوأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "كان متقبل الفكرة وكان في بعض الاحيان يشعر أنه زهقان ويقول هنعد نعمل إيه ؟ بمعنىى هناخد زماننا وزمن غيرنا عن حياته الانسانية وعمله ورحلته الفنية "، موضحاً أنه في السنوات الأخيرة كان والده ينتظر دوره في الرحيل بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر".
القصيدة التي كتبها والدي عام 1987 لم تكن نعياً مسبقاً لكنها كانت قصيدة خفيفة الظل في حب "الأصحاب"
أكمل : " مكنش عنده مشكلة مع الموت وكانت أخر الجنازات لاصدقائه هي جنازة الراحل الفنان صلاح السعدني وكان كان هناك الكثير من الأصدقاء لوالدي كثيرين ولكن اقربهم ، هم لينين الرملي وصلاح عبدالله وصلاح السعدني. والدكتور يحي الفخراني وهناك أصدقاء له مقربين من خارج الوسط".
وعن قصيدة وفاته التي كتبها عام 1987 علق قائلاً : كان شيء من خفه الدم أو الطريقة الساخرة كان في فترات يكتب بعض القصائد وكانت هذه القصيدة لم تكن بمثابة نعياً ولكني شخصياً أعتبرها قصيدة كتبت في حب الصحاب".
والدي ترك لنا إرثاً من الحب والفخر والاعتزاز ويكفيني أنه أبويا
مردفاً: "والدي كان رجل إسم على مسمى يحمل إسم نبيل وهو رجل نبيل في نفس الوقت وكان يفهم في الاصول والشياكة ويفكر فيمن حوله".
وعن تركه خريطة الوصول لمقبرته علق قائلاً : " مكنتش خريطة المقبرة فقط كل شيء في حياة والدي كان له خريطة، وكان شغله الشاغل تسهيل الحياة على من حوله، وكان منظمًا للغاية.
وأكمل: "كل شيء كان تاركه بنظام في ملفات بأرقامها وكافة التفاصيل بمنتهى الدقة كان منظم جداً ومش عامل إحتمال واحد أنه يحتار حد كل شيء مكتوب ومنظم كل شيء كنا عاوزين نعرفه مكتوب ومنظم ولم يترك لنا شيء نجتهد في معرفته كل شيء كان منظم ".
وعن أهم ماتركه لهم والدهما هو وشقيقه وليد الحلفاوي، قال: "سابلنا حب كبير وفخر وإعتزاز به ويكفيني أنه أبويا".
وكشف أن أهم شيء تركه والدي كانت " مذكراته" قائلاً : " مكنش بيكتب بشكل يومي لكن سرد المحطات الهامة والفارقة في حياته كنت قرات صفحتين منها أو تلاته وأنا صغير منها بعد أن سمح لي بذلك ولكن لم يكن يسمح لي بالقراءة المستمرة".
واصل : " كان بيكتب على فترات بشكل مستمر لكن الفترة الاخيرة لم يكتب شيئاً ".
وعن إمكانيه أخذ تلك المذكرات وتحويلها لعمل فني أجاب قاطعاً: " لا دي حاجة شخصية لاتحول لعغمل فني أو تنشر مش هنشر حياته الشخصية على الملء".