تصعيد أمريكي خطير: واشنطن تمنع اليمنيين من دخول أراضيها بمن فيهم المقيمون
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
في خطوة تصعيدية خطيرة، منعت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، دخول اليمنيين إلى أراضيها، بمن فيهم المقيمون الذين يحملون إقامات قانونية.
وأكدت مصادر من الجالية اليمنية في الولايات المتحدة أن السلطات الأمريكية قامت بإعادة جميع اليمنيين القادمين إلى المطارات الأمريكية خلال الساعات الأخيرة، ومن بين تلك المطارات مطار واشنطن الدولي، الذي شهد رفض دخول العديد من اليمنيين.
وبررت السلطات الأمريكية هذا القرار بادعاءات تتعلق بدعم اليمنيين لحركتي “أنصار الله” و”حماس”، وهو ما يشير إلى تحول خطير في الموقف الأمريكي تجاه اليمن.
وكانت إدارة ترامب قد بدأت منذ توليها السلطة قبل أيام بتصعيد مواقفها ضد اليمن، بدءًا بإدراج حركة “أنصار الله” على قوائم العقوبات، في محاولة يائسة لوقف العمليات العسكرية اليمنية التي تأتي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل المواجهات المستمرة بين القوات اليمنية والقوات الأمريكية، حيث كثفت واشنطن خلال العام الماضي من غاراتها وقصفها الصاروخي على اليمن، بما في ذلك استخدام قاذفات استراتيجية. في المقابل، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات نوعية، تمثلت في طرد حاملات الطائرات الأمريكية واستهداف البارجات والأساطيل البحرية، مما أضعف الهيمنة البحرية الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أميركا تقرر ترحيل مئات اليمنيين من أراضيها
شمسان بوست / متابعات:
في أول تحرك ضد الجالية اليمنية، أقرت الإدارة الأمريكية الجديدة ترحيل 558 مهاجراً يمنياً غير شرعي من أراضيها، ضمن واحدة من أكبر عمليات الترحيل التي تشمل ما يقارب 1.5 مليون مهاجر من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب الكشوفات الصادرة عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، من المقرر ترحيل 558 مهاجراً يمنياً غير شرعي من الولايات المتحدة.
وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الموجودين في البلاد، وهي تُعدّ واحدة من أكبر عمليات الترحيل في تاريخ الولايات المتحدة.
وتضم الكشوفات الخاصة بالمهاجرين غير الشرعيين 1,445,549 مهاجراً من مختلف دول العالم، ومن المتوقع ترحيلهم قريباً.
وتتصدر الدول اللاتينية، وعلى رأسها المكسيك، قائمة الدول التي سيتم ترحيل أكبر عدد من المهاجرين القادمين منها، في حين تُعدّ اليمن من بين الدول الأقل تضرراً مقارنةً بغيرها.