تخفيض عقوبة رئيس اتحادية كرة اليد حبيب لعبان من 5 سنوات إلى عامين والبراءة من التزوير
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قضت اليوم الغرفة الجزائية بمجلس قضاء تيبازة بإدانة الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حبيب لعبان، بعامين حبسا نافذة، بعد تخفيض عقوبته من 5 سنوات حبسا نافذة التي أدين بها من محكمة الشراقة، عن تهم فساد حرّكتها وزارة الشباب والرياضة شهر سبتمبر 2022.
مع إعادة تكييف الوقائع من اختلاس أموال عمومية إلى التسيّب المؤدي إلى إهدار المال العام، وإفادته من البراءة من تهمة التزوير.
وتوبع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، لحبيب لعبان، قضائيا، بموجب طلب افتتاحي عن جنح “التزوير و استعمال المزور في محررات إدارية و”اختلاس أموال عمومية” و”إساءة استغلال الوظيفة”، وذلك طبقا للمادة 222 من قانون العقوبات وكذا المادتين 20 و 29 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.
وكان رئيس اتحادية كرة اليد قد واجه انتقادات لاذعة عقب الأداء الكارثي للمنتخب الوطني لكرة اليد في منافستي كأس إفريقيا للأمم التي جرت بمصر وألعاب البحر المتوسط بوهران.
وسبق لوزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن ذكر أن مصالحه قامت “بالتوقيف التحفظي” لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد.
وإلى جانب التوقيف الذي طاول حبيب لعبان، طالته أيضاً الكثير من الانتقادات بسبب التراجع الرهيب الذي تعيشه كرة اليد الجزائرية، من بينها الإخفاق في تقديم مستوى مشرف في منافستي ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران ثم كأس أفريقيا بمصر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لکرة الید
إقرأ أيضاً:
منظمة إنقاذ ألمانية: وفاة 3 أطفال أشقاء وسط البحر الأبيض المتوسط
أعلنت منظمة إنقاذ إنسانية ألمانية إن 3 أشقاء أفارقة قاصرين لقوا حتفهم غرقا أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط بعد إنقاذ 17 شخصا.
وقال شتيفن شرينزنماير رئيس العمليات بسفينة الإنقاذ "سي بانك 1" إن طفلين شقيقين لقيا حتفهما عندما غرق زورق المهربين، بينما أفاد الناجون بأن طفلا ثالثا غرق في وقت سابق من رحلتهم من ليبيا على متن زورق ذي قاع من الألياف الزجاجية غير صالح للإبحار.
وقال جيرسون ريشكه المتحدث باسم المنظمة إنه تم انتشال جثة طفل بعمر 3 أعوام من البحر أثناء عملية الإنقاذ بينما توفي طفل عمره عامان على متن سفينة الإنقاذ أثناء محاولة الطاقم الطبي القيام بإجراءات لإنقاذ روحه.
وأفاد الناجون بأن عدة أشخاص آخرين من بينهم شقيق الطفلين لقوا حتفهم أثناء الرحلة.
وقال شريزنماير إن الاشخاص كانوا ينجرفون في الماء على جانبي الزورق عندما وصلت سفينة الإنقاذ بعد استجابتها لمكالمة طوارئ.
وأضاف أن الناجين كانوا يصرخون وهم ينجرفون بعيدا عن بعضهم البعض، بينما استقل رجال الإنقاذ قاربا صغيرا وأخذوا ينتشلونهم واحدا تلو آخر.
وقال شريزنماير إن جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الزورق من إفريقيا جنوب الصحراء.
ووقعت عملية الإنقاذ في جزء من منطقة البحث والإنقاذ قرب مالطا وهي النقطة الأقرب من جزيرة لامبيدوزا في أقصى جنوب إيطاليا