قضت اليوم الغرفة الجزائية بمجلس قضاء تيبازة بإدانة الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، حبيب لعبان، بعامين حبسا نافذة، بعد تخفيض عقوبته من 5 سنوات حبسا نافذة التي أدين بها من محكمة الشراقة، عن تهم فساد حرّكتها وزارة الشباب والرياضة شهر سبتمبر 2022.
مع إعادة تكييف الوقائع من اختلاس أموال عمومية إلى التسيّب المؤدي إلى إهدار المال العام، وإفادته من البراءة من تهمة التزوير.

وتوبع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، لحبيب لعبان، قضائيا، بموجب طلب افتتاحي عن جنح “التزوير و استعمال المزور في محررات إدارية و”اختلاس أموال عمومية” و”إساءة استغلال الوظيفة”، وذلك طبقا للمادة 222 من قانون العقوبات وكذا المادتين 20 و 29 من قانون الوقاية من الفساد ومكافحته.

وكان رئيس اتحادية كرة اليد قد واجه انتقادات لاذعة عقب الأداء الكارثي للمنتخب الوطني لكرة اليد في منافستي كأس إفريقيا للأمم التي جرت بمصر وألعاب البحر المتوسط بوهران.

وسبق لوزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق، أن ذكر أن مصالحه قامت “بالتوقيف التحفظي” لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد.

وإلى جانب التوقيف الذي طاول حبيب لعبان، طالته أيضاً الكثير من الانتقادات بسبب التراجع الرهيب الذي تعيشه كرة اليد الجزائرية، من بينها الإخفاق في تقديم مستوى مشرف في منافستي ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران ثم كأس أفريقيا بمصر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: لکرة الید

إقرأ أيضاً:

رسائل تاريخية للنائب محمد أبو العينين خلال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي عن قضية غزة والتهجير

أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الرئيس الفخري لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، أن برلمان البحر المتوسط من أنشط البرلمانات المتواجدة، ويربط بين دول شمال أوروبا وجنوب البحر المتوسط، وهذا البرلمان أنشيء في 2005 والهدف منه التعاون بين حقوق دول البحر المتوسط.

وأذاع الإعلامي أحمد موسى، كلمة أبو العينين خلال برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، والتي قالها خلال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير، تحت عنوان «إعمار غزة واجب.. وتهجير أهلها جريمة».

وقال النائب محمد أبو العينين، إن البرلمان على مدار الـ 20 عامًا الماضية، يجتمع أعضائه بين شمال المتوسط وجنوبه، ولم يخلوا أي اجتماع عبر هذه المدة؛ إلا وكانت القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي محور الحديث والنقاش.

وأضاف وكيل مجلس النواب، أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي وقف العرب جميعًا يشرحون مواطنها وجذورها، لأن في الوقت الحالى أرى عملية تبديل وتغيير في الحقائق، ويتحدث الجميع على أن المشكلة الحقيقية التي بدأت في الـ 7 من أكتوبر، ولكن أوضحنا الحقيقة أن جذور هذا الموضوع والنزاع هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن البرلمان العربي كان يتابع كل ما يحدث عبر الـ 20 عامًا الماضية، وكانت المؤتمرات والدعوات، وأخر هذه المؤتمرات منذ 4 أيام، حيثُ كنا في روما وكانت تمثيلًا جيدًا رائعًا للأمة العربية.

وتابع: «ونحن فخرون أيضًا عندما انضم لبرلمان البحر المتوسط الخليج العربي، دولة قطر، والإمارات، والمملكة العربية السعودية، وهو يشمل كافة البلاد العربية المتواجدة بين شمال وجنوب المتوسط، وكانت المفاجأة الحقيقية لحديث نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، حينما قال إن الأمة العربية لا تريد السلام، وكان ردي عليه نحن الذين لا نريد السلام؟.. وقمت بإستشهاده على تصريحاته والمواقف الدولية، التي تحدثوا بها».

وواصل وكيل مجلس النواب: «واذكر في 2010 حينما دعونا لمؤتمر دولي عالمي للسلام، وكان في مالطا، وكان هذا المؤتمر على المنصة الرباعية الدولية، بتواجد :الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذه الدول جميعًا كانت تتحدث عن السلام، بحضور ممثلي إسرائليين، وكان من الجانب الفلسطيني الوزير صائب بركات، وحينما تحدث عن السلام وترحيبه بحل الدولة نحن موافقين أو دولتين، جاء الرد الإسرائيلي: 'لا دولة ولا دولتين'».

وذكر: «فهذا التعنت الإسرائيلي رغم أننا جميعًا ننادي بالسلام ونعرف أن الحل الوحيد هو حل الدولتين ولا يوجد حل آخر، إلا ان النية مبيتة ألا يكون هناك حلول، وفي الواقع نحن دعاة سلام ولكن وفق المرجعية الدولية، الأرض مقابل السلام، الأرض العربية هي الكرامة، وحينما احتلت إسرائيل غزة كانت نتيجتها حماس، وعندما احتلت الأراضي اللبنانية كانت نتيجتها حزب الله».

 نحن نتحدث عن السلام

وأردف النائب محمد أبو العينين: «الآن نحن نتحدث عن السلام، ونحن نرصد وعلى يقين تام أن الحل الأمثل حل الدولتين، وعلى يقين بأن الأمة العربية أكدت موقفها أنها ترفض التهجير للشعب الفلسطيني، على لسان قادتها، وعلى لسان برلمانيها، وعلى لسان شعوبها».

وشدد النائب محمد أبو العينين على أن القرار واضحًا حاسمًا أمام العالم أجمع عندما تفضل الرئيس عبدالفتاح السيسي وقال: 'لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني إلى أرض عربية أخرى، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية، ولن نسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب أي أرض عربية أخرى'، كان الأمر واضحًا وكافة القادة العرب على قلب رجل واحد بالإضافة إلى برلمانات الأمة العربية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد التركي لكرة القدم يخفف عقوبة مورينيو
  • الحبس 7سنوات وغرامة 40 ألف جنيه .. عقوبة غش الأدوية بهذه الحالة بالقانون
  • الأهلي يهزم الزمالك في قمة دوري المحترفين لكرة اليد
  • السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه عقوبة هدم الآثار طبقا للقانون
  • الأهلي يواجه الزمالك.. قمة نارية في دوري المحترفين لكرة اليد
  • قمة نارية في دوري المحترفين لكرة اليد.. الأهلي يواجه الزمالك عبر أون سبورت
  • تخفيض عقوبة المير السابق لبلدية “بئر خادم” إلى عامين حبسا
  • رسائل تاريخية للنائب محمد أبو العينين خلال الجلسة الطارئة للبرلمان العربي عن قضية غزة والتهجير
  • رسميا.. إدراج البادل ضمن منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط تارانتو 2026
  • رسميا.. إدراج البادل تنس ضمن منافسات ألعاب البحر المتوسط تارانتو 2026