كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي لم يعد يمثل مصدرًا محايدًا للمعلومات، بل أصبح أداة تروج للمصالح الأمريكية على حساب تقديم الحقائق.
وأضاف بسيوني أن الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام العالمية تمنحها القدرة على نشر الشائعات والتلاعب بالحقائق دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح المعلومات.
وقال بسيوني في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "الإعلام الأمريكي يتعامل مع نفسه على أنه الإعلام الأساسي، بينما أي إعلام آخر يُعتبر تابعًا أو غير مهم.
الهيمنة الأمريكية على وسائل الإعلام تجعل لديها ثقة تامة في نشر ما ترغب فيه، بما في ذلك الشائعات والموضوعات المغلوطة، دون الحاجة للاعتذار أو تصحيح ما تم نشره."
وأضاف: “لدينا تجارب عديدة مع وسائل الإعلام الغربية التي أطلقت شائعات وأكاذيب، وفي النهاية اكتشف الناس أنها لم تكن حقيقية.”
وأشار بسيوني إلى تحرك الحكومة المصرية السريع والفعال في مواجهة الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام الأمريكية، قائلاً: “أشيد بالتحرك المصري السريع، حيث قام مصدر مسؤول بنفي الخبر الذي تحدث عن وجود اتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.
كان النفي سريعًا حتى لا تأخذ الشائعات مداها أو تحقق التأثير الذي كان يرغب فيه البعض.”
وتابع بسيوني بالحديث عن شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حيث أشار إلى أن الشبكة قامت بتوجيه انتقادات حادة للموقف المصري دون أن تستند إلى الحقائق.
وقال: “توجهت شبكة سي إن إن بانتقادات للموقف المصري وبدأت تتحدث عنه بشكل غير مطابق للحقيقة. ولكن في النهاية اكتشف العالم أن هذا الكلام لم يكن دقيقًا، وأن الموقف المصري كان واضحًا وثابتًا منذ اليوم الأول بدعمه القضية الفلسطينية.”
وأضاف: “مصر لم ترضخ للضغوط التي كانت تمارس عليها حتى في الغرف المغلقة، ووقفت دائمًا ضد محاولات التلاعب بالقضية الفلسطينية.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الإعلام الأمريكي الصحفي محمود بسيوني المزيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: صمود مصر في القضية الفلسطينية «أسطوري»
أكّد جمال رائف الكاتب الصحفي أنَّ الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية وعملية تهجير الفلسطينيين لمصر حاضرة، إذ دائماً ما نتحدث عن هذه الثوابت، وهذا ظهر بشكل واضح في بيان وزارة الخارجية بالأمس، تأكّيدا لمحددات العمل المصري تجاه القضية الفلسطينية سواء ما يتعلق بالرؤية الشاملة لهذه القضية، فيما يتعلق بحل الدولتين كحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية أو ما يتعلق بمحددات العمل الراهنة التي تحافظ على بقاء هذه القضية والوصول إلى الهدف الأشمل.
الدولة المصرية تعلن رفضها لفكرة التهجير القصريأكّد «رائف» خلال حواره على شاشة «إكسترا نيوز» أنَّ الدولة المصرية تعلن رفضها لفكرة التهجير القصري والإعلان بالرفض ليس فقط بالقول ولكن أيضاً بالعمل، فانخراط مصر في الوساطة والجهد الإنساني والدبلوماسي، وإعلان هذا الموقف مبكراً منذ اللحظة الأولى في السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بوضوح أمام المجتمع الدولي، بأن مصر ترفض التهجير القسري، حتى قبل أن يتمّ طرح الاقتراح علناً ورأينا أيضاً في البيان جملة في غاية الأهمية أن حق الشعب الفلسطيني غير قابل للتصريف.
وأوضح أنّ هذا الأمر غير قابل للتصريف وهذا يعني أن لا مجال ولا نقاش فيما يتعلق بالتنازل عن حق الشعب الفلسطيني في الحياة والحصول على دولته المستقلة، وهي حقوق مشروعة لا يمكن التفاوض فيها فعلى الجميع أن يدرك أن هذا الشعب له الحق في الحياة.