بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، مع نظيره التركي هاكان فيدان، الذي يزور الرياض حاليا، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن الأمير فيصل بن فرحان، ناقش مع فيدان أيضا، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.



#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان. pic.twitter.com/DawvELVba1 — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) January 28, 2025


وقالت  وسائل إعلام تركية في وقت سابق، إن وزير الخارجية التركي يحمل معه للسعودية خمسة ملفات رئيسية هامة وفي مقدمتها، تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والسعودية بشكل متسارع.



وأشارت إلى أن الزيارة ستتناول أبرز المواضيع المدرجة على جدول أعمال العلاقات الثنائية بين تركيا والسعودية، ومنها تعزيز التجارة بين البلدين، إذ تهدف تركيا إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع السعودية.

ومن المنتظر أن يبحث فيدان أهمية مجلس التنسيق التركي-السعودي بوصفه آلية مهمة لتعميق التعاون الثنائي واستكشاف مجالات جديدة للتعاون.



كما من المنتظر أن يحث على ضرورة زيادة الانخراط الدولي مع الحكومة السورية الجديدة، وهو ما تحظى مواقف السعودية بشأنه بتقدير كبير لدى أنقرة، وكذلك أهمية التعاون بين تركيا والسعودية في مجال رفع العقوبات عن دمشق.

وسيناقش الوزير التركي ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل من أجل تثبيت الهدنة في قطاع غزة وتحقيق السلام المستدام، وتأكيد أهمية التعاون بين تركيا والسعودية في تنفيذ رؤية الحل القائم على الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام تركية.

والاثنين، أفصحت وكالة بلومبرغ بأن تركيا تتطلع لإبرام صفقة أسلحة مع السعودية بنحو 6 مليارات دولار، فيما تعزز هذه الشراكة الالتزام بدعم التطوير الدفاعي والأمني في السعودية التي تحافظ على تنويع شراكاتها العسكرية، والالتزام بتوجهاتها الدفاعية نحو توطين 50 بالمئة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، مما يرسخ مكانتها في صناعة الدفاع والأمن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فيدان السعودية تركيا غزة سوريا تركيا السعودية غزة فيدان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین ترکیا والسعودیة

إقرأ أيضاً:

مصدر إسرائيلي: الغارات على سوريا رسالة إلى تركيا

شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات على مواقع متفرقة في سوريا من بينها قاعدتين جويتين في حماة وريف حمص، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي أن الغارات هي رسالة إلى تركيا.

ونقلت صحيفة جيروساليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تلك الضربات "تهدف إلى إيصال رسالة إلى تركيا: لا تقيموا قاعدة عسكرية في سوريا ولا تتدخلوا في النشاط الإسرائيلي في سماء البلاد".

وأضاف المسؤول أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل "تهديدا محتملا" يؤثر على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.

ووفقا لما أفادت به قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، استهدفت الضربات الإسرائيلية مطار تيفور (T4) العسكري في ريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى مطار حماة العسكري، ما يشير إلى هجوم منسق على قواعد جوية استراتيجية داخل العمق السوري.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الى أن الضربات الإسرائيلية طالت أيضا مطارا عسكريا في ريف حمص.

وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة التيفور العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع. 

وبحسب صحيفة تركيا، القريبة من الحكومة التركية، فقد اتخذت أنقرة خطوات رسمية للسيطرة على قاعدة مطار التيفور، أو تي 4، الواقعة شرق مدينة تدمر في محافظة حمص.

وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ تركيا، خلال أبريل أعمال إعادة تأهيل القاعدة وتوسيعها فور تركيب المنظومة الدفاعية، لتشمل مرافق متكاملة تدعم العمليات العسكرية والاستخبارية.

 وتابعت أنه سيتم إنشاء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات تضم أنظمة تركية محلية الصنع، إضافة إلى طائرات استطلاع ومسيرات مسلحة.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل عدة اجتماعات لمناقشة القلق بشأن تعميق التدخل التركي في سوريا نفسها، بما في ذلك إمكانية قيام الحكومة التركية بإقامة قواعد عسكرية هناك.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل عدة اجتماعات لمناقشة القلق بشأن تعميق التدخل التركي في سوريا نفسها، بما في ذلك إمكانية قيام الحكومة التركية بإقامة قواعد عسكرية هناك.

وتنتشر قوات تركية بالفعل في عدة مناطق سورية، وترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • مصدر إسرائيلي: الغارات على سوريا رسالة إلى تركيا
  • وزير التجارة التركي يدعو المواطنين للتسوق في مواجهة دعوات المقاطعة
  • وزير الداخلية التركي يعلن أخبارًا مؤلمة
  • وجهته الخارجية الأولى للمرة الثانية.. ترامب يزور السعودية الشهر المقبل
  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • وزير الداخلية التركي يعلن عن حصيلة الحوادث المؤلمة خلال عطلة العيد: عدد كبير من القتلى والمصابين
  • توفي فجأة على المسرح: وصية الفنان التركي فولكان كوناك تثير جدلاً واسعاً في تركيا
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث الوجود التركي في سوريا
  • نتنياهو يجتمع مع الجيش لبحث النفوذ التركي في سورية
  • حكومة الاحتلال تجري اجتماعا أمنيا لبحث وصفته بـالوجود التركي في سوريا