خبراء دوليون يطالبون بتوفير المنتجات البديلة والتخلص نهائيًا من السجائر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف خبراء دوليون في مجال الصحة العامة، أن 40% فقط - على أقصى تقدير- من المدخنين البالغين ينجحون في الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الذين يتلقون الدعم النفسي والدوائي، مؤكدين أن المنتجات البديلة منخفضة المخاطر، تعد الخيار الأفضل للمدخنين البالغين الراغبين في الاستمرار بالتدخين.
الصحة: مجموعة الـ20 تختتم فعالياتها بإقرار ضرورة المساواة والعدالة بين الدول الصحة: تقديم 372 ألف خدمة في المبادرات الرئاسية وجميع التخصصات الطبية جاء ذلك خلال الندوة العلمية التي نظمتها الرابطة العلمية الدولية للخبراء المستقلين في مجال مكافحة التدخين والحد من المخاطر " SCOHRE"، والتي عُقدت افتراضيا عبر الإنترنت باليونان، تحت عنوان "نحو عالم خالٍ من الدخان"، حيث أكد الدكتور كارل إريك لوند، نائب رئيس الرابطة العلمية الدولية للخبراء المستقلين في مكافحة التدخين والحد من المخاطر، أن الوسائل التقليدية لمكافحة التبغ تُظهر نتائج هامشية، وأن السياسات الأوروبية للحد من أضرار التدخين، لم تحقق أهدافها في أن تصبح أوروبا خالية من الدخان، مطالبا بتبني سياسات جديدة للحد من مخاطر التبغ عن طريق السماح بتوفير وتداول المزيد من منتجات التبغ البديلة للتخلص نهائيا من السجائر التقليدية.
أما رئيس المنظمة الوطنية للصحة العامة باليونان، الدكتور ثيوكليس زاوتيس، فقال: إن جائحة - كوفيد 19 - جعلت مفهوم "عالم خالٍ من الدخان" ضرورة ملحة، خاصة وأن المدخنين الذين يعانون من أمراض مزمنة قد واجهوا عواقب وخيمة ومعدلات وفيات عالية خلالها، مؤكداً في الوقت ذاته على أن سياسات الحد من المخاطر يتم توجيه انتقادات شديدة لها.
فيما قال البروفيسور أندريه فال، رئيس الجمعية البولندية للصحة العامة، أن الإقلاع عن تدخين التبغ، أفضل طريقة للحد من أضراره الصحية، غير أن الدراسات العلمية أثبتت أن من 30-40٪ فقط من المدخنين البالغين هم فقط من ينجحون في الإقلاع عن التدخين بما في ذلك أولئك الذين يتلقون الدعم النفسي والدوائي. ولذلك يعتبر تطبيق سياسات الحد من مخاطر التبغ أداة مهمة لأولئك الذين لا ينجحون في الإقلاع عن التدخين.
وفي ذات السياق أشار، إيوانيس فاروبولوس، مدير الندوة إلى ضرورة الاستعداد الجيد للنسخة العاشرة من مؤتمر الأطراف (COP10) لاتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي ستعقد في نوفمبر المقبل في بنما، وطالب فاروبولوس، جميع الأطراف المعنية بضرورة توحيد الجهود وحث ممثلي الاتحاد الأوروبي على مناقشة أفضل الممارسات مع حكوماتهم. مشددا على أنه يجب أن يكون هناك نهج مشترك للاتحاد الأوروبي قبل مؤتمر COP10 مع الاستفادة من النتائج الجيدة التي حققتها دول مثل النرويج أو السويد، والتي تطبق سياسات الحد من مخاطر التبغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين اليونان مكافحة التدخين الإقلاع عن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول أضرار التدخين ومشروبات الطاقة لطلاب المدارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تواصل جهودها في نشر الوعي الصحي بين الطلاب، مشددًا على خطورة التدخين ومشروبات الطاقة وتأثيرهما السلبي على صحة الشباب، وأن مثل هذه الندوات التثقيفية تلعب دورًا مهمًا في حماية الأجيال القادمة من العادات الضارة وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى خدمة المجتمع من خلال نشر الثقافة الصحية بين طلاب المدارس، موضحةً أن التوعية بأضرار التدخين ومشروبات الطاقة تعد خطوة أساسية في بناء وعي صحي مسؤول بين النشء.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقدمتها الدكتورة شيماء لطفي، مدرس مساعد الصحة العامة والطب الوقائي والاجتماعي بقسم طب الأسرة، حيث استهدفت 55 طالبًا من مدرسة البهتيني الإعدادية.
تناولت الندوة التأثيرات الصحية السلبية للتدخين ومشروبات الطاقة، والأضرار الناجمة عنهما على الجهاز التنفسي والقلب، إلى جانب تأثيرهما على القدرة الإدراكية والسلوك العام للطلاب، كما ناقشت البدائل الصحية والعادات السليمة التي يمكن للطلاب تبنيها للحفاظ على صحتهم.
وتأتي هذه الفعالية في إطار التزام جامعة قناة السويس بتقديم برامج توعوية تسهم في بناء جيل أكثر وعيًا، وتعزز من دورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال التثقيف الصحي والوقائي.