كاتب صحفي: اللوبي الصهـ يوني يدعم تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن الإعلام الأمريكي يلعب دورًا كبيرًا في دعم مشروعات وأجندات معينة تخدم مصالح رجال الأعمال والجماعات الضاغطة، لا سيما اللوبي الصهـ يوني.
وأضاف أن هذه المصالح تنعكس بشكل واضح في الخطط التي تُنفذ في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدًا في الملف الفلسطيني.
قال بسيوني إن الإعلام الأمريكي ليس مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هو أداة استراتيجية تعمل على تمرير رسائل متعددة لصالح مصالح اقتصادية وسياسية.
وأوضح في مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن كل رجل أعمال في أمريكا يملك صحيفة أو موقعًا إلكترونيًا يخدم مصالحه الشخصية.
وأضاف أن هؤلاء رجال الأعمال عادةً ما يكون لديهم ارتباطات مع جماعات الضغط، خصوصًا الجماعات الصهيونية مثل "أيباك"، التي تسعى لتمرير مشاريع سياسية واقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.
اللوبي الصهـ يوني وتخطيطه لتهجير الفلسطينيينواستعرض بسيوني الدور الذي يلعبه اللوبي الصهيوني في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الجماعات تدعم مخططات تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار مثل مصر والأردن. وشرح بسيوني أن هذا المخطط يتم دعمه ليس فقط من خلال الأنشطة السياسية، بل عبر وسائل الإعلام الأمريكية التي تُسهم في تمرير هذه الأفكار وتنفيذها على الأرض.
وأضاف: "اللوبي الصهيوني يدعم تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وكذلك تدعمه مؤسسات إعلامية ومواقع إخبارية أمريكية بهدف تمرير رسائل تتعلق بالمنطقة، وتلبية رغبات اليمين الإسرائيلي في تطبيق المخططات التي يريدونها، وخاصة في ملف غزة".
المخطط الإسرائيلي وأبعادهأشار بسيوني إلى أن هذه المخططات تهدف إلى إعادة تشكيل الخريطة السكانية في المنطقة، في محاولة لتغيير الوضع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن هذه الاستراتيجيات تأتي في إطار رؤية أوسع يسعى من خلالها اليمين الإسرائيلي إلى تنفيذ مشروعه الذي يتضمن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة، وبالتالي تقليص عددهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج 90 دقيقة الأراضي الفلسطينية الإعلام الأمريكي المزيد تهجیر الفلسطینیین أن هذه
إقرأ أيضاً:
مسيرات في الأردن رفضاً لمخططات تهجير الفلسطينيين
الجديد برس|
شهدت العاصمة الأردنية عمان ومختلف المحافظات، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية حاشدة نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن وقوى وطنية وأحزاب سياسية، رفضًا لمخططات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، ودعمًا لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة الرئيسية من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وصولاً إلى ساحة النخيل، حيث رفع المشاركون لافتات كُتب عليها “لا للتهجير”، “نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس”، و”لا للوطن البديل”، مؤكدين رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو توطينهم خارج أرضهم التاريخية.
وأكد المشاركون في المسيرات على ضرورة مواصلة دعم صمود المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددين على أن الشعب الأردني والدولة الأردنية متحدون في رفض أي مخططات تستهدف الأردن وفلسطين، بدعم من الولايات المتحدة والغرب.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم الكامل لصمود غزة، مؤكدين أن الأردن يقف رسميًا وشعبيًا خلف القضية الفلسطينية بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي. ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية التي نجحت في تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وإجباره على قبول شروط المقاومة في غزة.
وردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين، منها: “قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير”، و”لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار”، كما نددوا بالسياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، حيث هتفوا: “أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية”، و”اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم”.
هذه المسيرات تأتي في إطار التضامن الشعبي الأردني مع القضية الفلسطينية، وإصرار الشعب الأردني على رفض أي حلول تمس بحقوق الفلسطينيين في العودة وتحرير الأرض من الاحتلال.