أكد الدكتور عبيد، أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر، أن تعليم الطلاب باللغة الإنجليزية يفتح أمامهم فرصًا واسعة للتنافس في الساحة العالمية. 

وأوضح أن الطالب الذي يتعلم باللغة الإنجليزية يكون قادرًا على ممارسة الطب والصيدلة في أي مكان حول العالم، مما يجعله مؤهلاً للتفاعل مع مختلف الأنظمة الصحية والتعليمية العالمية.

أهمية اللغة الإنجليزية في مجال الطب والصيدلة

أشار عبيد إلى أن العلم الحديث، وخاصة في مجالات الطب والصيدلة، يعتمد بشكل كبير على اللغة الإنجليزية. فمعظم الأبحاث العلمية والمناهج الدراسية في الجامعات العالمية تُنشر وتُدرس باللغة الإنجليزية. 

وأوضح أن اقتصار التعليم على اللغة العربية فقط لا يكفي لتحضير الطالب لمتطلبات سوق العمل العالمي في مجالات متقدمة مثل الطب والصيدلة.

فرص الطلاب للدراسة والممارسة خارج الحدود

أضاف عبيد أن الطلاب الذين يتعلمون باللغة الإنجليزية يتمتعون بفرص أكبر في العمل والدراسة خارج بلدانهم، خاصة في الدول المتقدمة علميًا. إذ يمكنهم بسهولة الانضمام إلى برامج الدراسات العليا أو العمل في مؤسسات طبية وصيدلانية عالمية، بما يعزز من فرصهم في تطوير مسيرتهم المهنية.

التعليم متعدد اللغات

ختم عبيد بتأكيد أن العالم يتجه نحو تعليم متعدد اللغات، خاصة في مجالات الطب والصيدلة، حيث تتطلب المناهج الحديثة قدرة على التواصل وفهم المصطلحات العلمية الدولية التي تُستخدم في الأبحاث الطبية حول العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللغة الإنجليزية الطب والصيدلة المزيد

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية

أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.

قال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب".

أشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.

أشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم. 
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة".

وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق.

وقال: "القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة".

مقالات مشابهة

  • أستاذ مسالك بولية: التعريب في التعليم والطب ضرورة لتحسين الواقع اللغوي
  • أستاذ الجينات الوراثية بجامعة الأزهر: اللغة الإنجليزية تفتح أبواب العلم الحديث في الطب
  • أستاذ جينات وراثية بجامعة الأزهر: أهمية إتقان اللغة الإنجليزية للطلاب في المجال الطبي
  • أستاذ بجامعة الأزهر: الابتلاءات فرص كبيرة للخير والبركة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • عاجل | «جامعة الأزهر»: لا صحة لاتخاذ قرار تدريس علوم الطب باللغة العربية
  • جامعة الأزهر تنفي إصدار قرار بتدريس علوم الطب باللغة العربية
  • 214 فكرة مبتكرة في 7 مجالات بهاكاثون التعليم الذكي بجامعة بنها
  • مرصد الأزهر: التنظيمات المتطرفة تستغل اللغة الإسبانية لتوسيع نفوذها عالميًا