تبسة.. تسجيل حريق بمنزل وآخر بقصب وأعشاب يابسة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اندلع حريق، اليوم الثلاثاء، على مستوى منزل بالمكان المسمى كاف عڨاب، بالكويف ولاية تبسة.
وتمكنت الوحدة الثانوية للحماية المدنية بدائرة الكويف، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، من السيطرة على إخماد الحريق وتسجـيل خسائر مادية بالمنزل.
كما تمكنت فرق التدخل بالوحدة الثانوية للحماية المدنية بدائرة الونزة، اليوم، من السيطرة على حريق وإخماده، بعدما شب بقصب وأعشاب يابسة بالونزة.
وتمت السيطرة على الحريق وإخماده، بينما لم تسجيل أي إصابات بشرية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن العربية تحتفل باليوم العالمى للحماية المدنية
تحتفل أجهزة الشرطة العربية اليوم باليوم العاملين للحماية المدنية حيث يشكل اليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني) مناسبة للاحتفاء بهذه الذكرى الغالية التي تخلد الذكرى السنوية لبدء سريان القانون الأساسي للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، في عام 1972م، وفرصة للتنويه والإشادة بالخدمات والتضحيات التي يقوم بها رجال الحماية المدنية (الدفاع المدني)، كما يبرز المكانة الخاصة التـي توليها الحكومات والهيئات الدولية والإقليمية وجمعيات المجتمع المدني والأفراد لأعمال وأنشطة أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، نظراً لما تقوم به هذه الهياكل الوطنية ـ ضمن منظومة مؤسسات وهيئات أخرى معنية ـ من إسهام أساسي في دعم وإسناد خطط التنمية ومواجهة الكوارث والأزمات التـي تهدد حياة الإنسان وسبل عيشه.
ويشكل هذا اليوم كذلك مناسبة لتعميم تعليمات السلامة ونشر مبادئ ومفاهيم الثقافة الوقائية بين كافة المواطنين من خلال تنظيم البرامج وعقد الندوات وتقديم المحاضرات التعريفية بمهام واختصاصات الحماية المدنية (الدفاع المدني)، وتوزيع الملصقات التوعوية والمطويات والنشرات بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والشركات والجامعات والمعاهد والمدارس وغيرها من الجهات.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني) هذا العام تحت شعار "الحماية المدنية (الدفاع المدني) ضمان الأمن للسكان"، لإبراز الدور الحيوي الذي تلعبه الحماية المدنية في تعزيز السلامة العامة وحماية الأرواح والممتلكات من المخاطر والكوارث الطبيعية أو من صنع الإنسان، حيث يعد الأمن والسلامة من الموضوعات الحيوية في وقتنا الحاضر، لتعدد المخاطر التي يتعرض لها الإنسان بسبب التطورات الصناعية والتقنية المتلاحقة، وما ينتج عنها من أخطار وتأثيرات على صحته وسلامة بيئته.
فالسلامة تعد قاسما مشتركا في كل ما ينتجه الإنسان في نطاق بيئته من نتاج فكري أو عملي، وهي ترمي إلى تحييد خطر ما أو منعه أو التخفيف من آثاره، وتعد السلامة وسيلة وهدفاً في نفس الوقت، وهي مبدأ أساسي وفطري في حياة الإنسان يبدأ تأكيده غريزيا في كيانه الجسماني والعقلي والروحي منذ نشأته، ثم يسعى لتفعيله وتأصيله في محيطه.
وتلعب الحماية المدنية دورًا حيويًا في تعزيز السلامة العامة من خلال التخطيط المسبق والاستجابة السريعة للطوارئ، وتشمل مهامها التوعية المجتمعية، وتفعيل وتعميم واعتماد إجراءات وتدابير الوقاية والحماية الذاتية، ومعالجة حوادث الإنقاذ والإطفاء والإسعاف بجاهزية عالية واحترافية متخصصة ونشر الوعي والتثقيف الوقائي وتدريب المواطنين على أعمال الدفاع المدني في كافة القطاعات ولجميع شرائح المجتمع، وتنسيق جهود الإنقاذ والإغاثة، كما تعمل على تقييم المخاطر المحتملة ووضع خطط للحد من تأثيرها، بالتعاون والتنسيق مع باقي المتدخلين، مما يسهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية وضمان استمرارية الحياة اليومية بشكل طبيعي.
لقد أصبح من الضروري تعزيز قدرة المجتمعات على الاستجابة الفعالة لهذه الكوارث، ويتطلب ذلك تدريبًا شاملاً ومتكاملاً للمجتمعات، بحيث يتمكن الأفراد من التصرف بسرعة وفعالية عند وقوع الكارثة، ويبدأ التدريب الفعال بتوعية المجتمع حول أنواع الكوارث المحتملة في منطقتهم، سواء كانت زلازل، فيضانات، حرائق أو غيرها، ومن خلال فهم طبيعة هذه الكوارث، يمكن للأفراد التعرف على المخاطر المحتملة وكيفية التعامل معها.
وقد لقي موضوع أمن وسلامة الأفراد والممتلكات اهتماما بالغا من لدن مجلس وزراء الداخلية العرب، انطلاقا من حرصه على اتخاذ كل ما من شأنه ضمان سلامة المواطن العربي وتأمين رفاهيته وطمأنينته.
ومن هنا، ما فتئت الأمانة العامة للمجلس، ومن خلال التوصيات والبيانات والقرارات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات والملتقيات التي تعقد في نطاقها أو التي تشارك فيها، ومن خلال مضامين ومحاور الاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني) التي تم تحديثها عام 2016م وخططها المرحلية، والخطة العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، والخطة النموذجية لمواجهة الكوارث التي تضمنت الإجراءات والتعليمات الواجب التقيد بها عند حدوث كارثة ما، والدراسات والبحوث وكذا المواد الإعلامية والمطويات والكتيبات التي تعدها بشكل دوري، تدعو مختلف المؤسسات والأجهزة ذات الصلة في الدول الأعضاء إلى مواجهة الكوارث بمشاركة الجميع، في إطار من التعاون والتنسيق وبكل الإمكانيات والموارد المتاحة، والعمل على زيادة الوعي بمفهوم وتدابير الحماية المدنية وأهدافها لدى المواطنين، وترسيخ طرق ووسائل الحماية الذاتية لديهم وإشراكهم الفعلي في تحقيق هذه الغايات.
كما أن الأمانة العامة للمجلس لا تألو جهدا في دعوة الجهات المسؤولة في الدول العربية إلى ضرورة دعم أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني)، من خلال تزويدها بالعناصر الفنية والإدارية الكفؤة والمؤهلة، وتأمين كافة الوسائل والتقنيات الحديثة التي تساعدها على أداء مهامها على أكمل وجه. ولا يفوتنا ونحن نحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني)، أن نثمن الجهود الكبيرة التي تقوم بها أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) العربية لإنقاذ أرواح الآلاف من أبناء أمتنا والتخفيف من آلام المصابين والمنكوبين، داعين الجهات المختصة في الدول العربية إلى تأمين الوسائل والتقنيات الحديثة التي تساعدها في أداء مهامها النبيلة، وإلى العمل على تكريم منتسبي هذه الأجهزة على تضحياتهم الجسيمة وتفانيهم في أداء الواجب.
وننتهز هذه الفرصة مرة أخرى، والعالم يحتفي باليوم العالمي للحماية المدنية (الدفاع المدني)، إلى التنويه والتذكير بأن مسألة حماية وأمن وسلامة الأرواح والممتلكات، هي مسؤولية مشتركة يتقاسمها الجميع من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وهيئات مجتمع مدني وأفراد.