أكسيوس: إسرائيل رفضت طلبات أوكرانيا بشأن نقل صواريخ باتريوت
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نقلت مصادر لموقع "أكسيوس" أن الجيش الأمريكي قام بنقل نحو 90 صاروخ باتريوت من مخازنها في إسرائيل إلى بولندا، تمهيدًا لتسليمها إلى أوكرانيا في إطار دعمها العسكري في مواجهة الهجوم الروسي. ووفقًا للمصادر، فإن الخطوة جاءت بعد أشهر من التفاوض بين الأطراف المعنية.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر لـ"أكسيوس" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على اتصالات رسمية من أوكرانيا، التي طالبت بالحصول على موافقته لنقل صواريخ باتريوت أمريكية إلى أوكرانيا.
من جهة أخرى، أكدت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل أبلغت السلطات الروسية بأنها ستعيد نظام صواريخ باتريوت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها لن تقوم بتزويد أوكرانيا بأي أسلحة إضافية في الوقت الراهن، وذلك حفاظًا على التوازن الدبلوماسي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الجيش الأمريكي بولندا أكسيوس المزيد
إقرأ أيضاً:
ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
حث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الزعماء الأوروبيين، اليوم الأحد، على تكثيف جهودهم الدفاعية للمساعدة في إرساء السلام في أوكرانيا ومن أجل الاستقرار في جميع أنحاء القارة أيضا، وذلك خلال قمة انعقدت لإبداء الدعم للرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وبعد يومين من مشادة كلامية بين زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غادر الرئيس الأوكراني واشنطن متوجها إلى لندن أمس السبت ليستقبله ستارمر بعناق حار.
وقال ستارمر إن أوروبا بحاجة إلى مواجهة تحد يحدث مرة واحدة في كل جيل.
وأضاف ستارمر في بداية الاجتماع، وعن جانبيه زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "التوصل إلى نتيجة جيدة بالنسبة لأوكرانيا ليس مجرد مسألة صواب أو خطأ، بل هو أمر حيوي لأمن كل دولة هنا والعديد من الدول الأخرى أيضا".
وأضاف "يهدف اجتماع اليوم إلى توحيد الجهود لمناقشة كيفية تحقيق سلام عادل ودائم معا والتأكد من أن أوكرانيا قادرة على الدفاع وحماية (نفسها) من أي هجوم روسي في المستقبل".
وفي مسعى لإنعاش آمال إرساء السلام في أوكرانيا، قال رئيس الوزراء البريطاني اليوم إن جولة عاجلة من المكالمات مع ترامب وزيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع الأسبوع عززت فكرة أن "تحالف من لديهم الرغبة في أوروبا" سيحتاج إلى التحرك بسرعة للتوصل إلى خطة سلام لتقديمها إلى الولايات المتحدة.
وقال ستارمر "بريطانيا وفرنسا هما الأكثر تقدما في التفكير في هذا الأمر، ولهذا السبب أعمل أنا والرئيس ماكرون على هذه الخطة، والتي سنناقشها بعد ذلك مع الولايات المتحدة".
قلب ترامب مسار السياسة الأمريكية بشأن الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني، مما أثار الشك في دعم الولايات المتحدة العسكري والسياسي لأوكرانيا وأوروبا.
ووصف ستارمر مشاهدة المشادة بين زيلينسكي وترامب في المكتب البيضاوي بأنها مشاهدة غير مريحة، لكنه كان حريصا على دفع المحادثة قدما من خلال تقديم نفسه وسيطا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وفي المقابل، أشاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنهج ترامب "الحكيم" واتهم الدول الأوروبية بالسعي إلى إطالة أمد الصراع من خلال دعم زيلينسكي "بحرابها في شكل وحدات حفظ سلام".
وسيطلب ستارمر من الزعماء اليوم تقديم كل ما بوسعهم من مساعدات إضافية. وبعد أن أعلن زيادة ميزانية الدفاع البريطانية، سيتعهد بتوفير المزيد من القدرات والتدريب والدعم لكييف.
ورد الزعماء الأوروبيون على الخلاف الاستثنائي في البيت الأبيض بالتعبير عن دعمهم لأوكرانيا، مما يعرضهم لخطر حدوث خلاف كبير مع حليفهم التقليدي الولايات المتحدة، لكن من المرجح أيضا أن يشجع بعض الزعماء زيلينسكي على العودة إلى المحادثات مع ترامب.