قال الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوى، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الاهتمام بتطوير الكوادر البشرية ومنظومة المعلمين يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان جودة التعليم وبناء مجتمع متقدم، موضحًا أن التركيز على تحسين جودة التعليم وتطوير المعلمين ينعكس إيجابيًا على تطور الأجيال الجديدة وتأهيلها لمواجهة تحديات المستقبل.

قبل إعلان النتيجة.. مؤشرات تنسيق القبول بكليات المرحلة الثانية 2023 للشعبة الأدبية تنسيق المرحلة الثانية 2023 .. مفاجأة بشأن مؤشرات القبول بكلية الطب البيطري

وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الاهتمام بالعنصر البشري في المجال التعليمي يشمل توفير التدريب والتطوير المستمر للمعلمين، وتحسين ظروف العمل والتدريس، وتوفير الفرص للتخصص والتطوير المهني، كما يشمل أيضًا تنمية القدرات القيادية لدى المعلمين وتعزيز دورهم كنماذج للتعلم والتميز.

وأضاف الخبير التربوى، أن جهود الدولة شملت تقنيات واساليب جديدة في التعليم وكما انها شهدت توسع في بناء المدارس بقدر الامكان والتوسع في تدريب المعلمين ليكونوا قادرين على التفاعل والبناء بنجاح في بيئة التعليم، موضحًا أن المعلم الذي يحصل على تدريب جيد ويمتلك مهارات تعليمية عالية يمكنه أن يكون مصدر إلهام للطلاب ويساعدهم في تحقيق أقصى إمكاناتهم، وبالتالي يسهم ذلك في بناء جيل متميز قادر على مواجهة التحديات المختلفة.

وأشار الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن استثمار الجهود في تطوير منظومة المعلمين وتعزيز دورهم يعد استثمارًا في مستقبل البلاد وتحقيق تطلعات المجتمع نحو تحقيق التقدم والتنمية المستدامة.

ولفت الدكتور محمد عبد العزيز، إلى أن تطوير التعليم بكافة نواحية يهدف إلى بناء جيل من المتعلمين الذين يكونون مستعدين للمشاركة الفعالة في المجتمع والعالم من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، تطوير الجوانب الشاملة للمتعلمين ليكونوا متميزين ومساهمين في تطوير المجتمع.

وأكد الخبير التربوي، أن تطوير التعليم لا يقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل يمتد إلى تنمية القيم والأخلاق الوطنية والاجتماعية لدى الطلاب، من خلال تنمية الوعي بالقيم الوطنية وتعزيز الانتماء إلى المجتمع والدولة، ليتمكن المتعلمين أن يصبحوا مواطنين مسؤولين ومشاركين فعالين في تطوير الوطن.

وشدد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على ضرورة أن يركز تطوير منظومة المعلمين على تنمية الجوانب التقنية والتكنولوجية لدى المعلمين، لاننا أصبحنا في عصر التكنولوجيا الحديثة، ويجب استخدامها بشكل فعال، حتي يسهم في تأهيل ابنائنا الطلاب للمجتمع الرقمي وتحسين قدراتهم على البحث والتواصل وحل المشكلات باستخدام التكنولوجيا.

وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أشرف سالم زاهر مدير الأكاديمية العسكرية المصرية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاجتماع تناول متابعة تطوير منظومة التعليم في مصر بمختلف محاورها الرئيسية، خاصةً ما يتعلق بمحور المعلمين، حيث اطلع  الرئيس في هذا الإطار على جهود دعم الكوادر البشرية من المعلمين، وحسن انتقائهم وتوفير الأعداد المناسبة منهم بما يتوافق مع أعداد الطلاب، إلى جانب تدريبهم ورفع قدراتهم، وكذا تأهيل مديري المدارس، بما يتوافق مع أعلى المتطلبات الفنية والشخصية، الواجب توافرها في حاملي أمانة هذه المسئولية الكبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظومة المعلمين تطوير الكوادر البشرية التعليم تحسين جودة التعليم تطوير المعلمين الرئيس عبد الفتاح السيسي منظومة المعلمین

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل

العين (وام)

أخبار ذات صلة مدفع شرطة دبي المُتنقل في القرية العالمية «نعمة» تكثّف نشاطها خلال شهر رمضان

نظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • خبير سياسي: أوروبا تختبر السلطة السورية الجديدة بقمة المانحين
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
  • جامعة اللاذقية تؤجل امتحانات التعليم المفتوح إلى بعد عيد الفطر السعيد
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة "الشباب والقضايا الوطنية" بكلية السياحة والفنادق
  • الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية
  • المقريف يلتقي مسؤولين بالسفارة الفرنسية لبحث تطوير التعليم اللغوي
  • وزارة التربية تصدر قراراً بخصوص شهادات التعليم الأساسي والإعدادي ‏والثانوي الصادرة عن الحكومة المؤقتة