المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا .
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي اخبار التوك شو نبيل الحلفاوي خالد الحلفاوي الحلفاوي المزيد والدی کان
إقرأ أيضاً:
ابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي، أن فكرة حديث والده المتكررة سواء عبر شخصيات أعماله أو تدويناته على موقع التواصل الاجتماعي " إكس " حول الموت لانه مؤمن دائماً أن رحلة الموت مؤكدة "
أرملة نبيل الحلفاوي تُحيي ذكرى الأربعين: فراقه صعب
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" كان متقبل الفكرة وكان في بعض الاحيان يشعر أنه زهقان ويقول هنعد نعمل إيه ؟ بمعنى هناخد زماننا وزمن غيرنا عن حياته الانسانية وعمله ورحلته الفنية "
موضحاً أنه في السنوات الاخيرة كان والده ينتظر دوره في الرحيل بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر ".
أكمل : " مكنش عنده مشكلة مع الموت وكانت أخر الجنازات لاصدقائه هي جنازة الراحل الفنان صلاح السعدني وكان كان هناك الكثير من الأصدقاء لوالدي كثيرين ولكن اقربهم ، هم لينين الرملي وصلاح عبدالله وصلاح السعدني. والدكتور يحي الفخراني وهناك أصدقاء له مقربين من خارج الوسط ".
وعن قصيدة وفاته التي كتبها عام 1987 علق قائلاً : كان شيء من خفه الدم أو الطريقة الساخرة كان في فترات يكتب بعض القصائد وكانت هذه القصيدة لم تكن بمثابة نعياً ولكني شخصياً أعتبرها قصيدة كتبت في حب الصحاب "
مردفاً : " والدي كان رجل إسم على مسمى يحمل إسم نبيل وهو رجل نبيل في نفس الوقت وكان يفهم في الاصول والشياكة ويفكر فيمن حوله ".
وعن تركه خريطة الوصول لمقبرته ، علق قائلاً : “ مكنتش خريطة المقبرة فقط كل شيء في حياة والدي كان له خريطة، وكان شغله الشاغل تسهيل الحياة على من حوله، وكان منظمًا للغاية”.
أكمل : " كل شيء كان تاركه بنظام في ملفات بأرقامها وكافة التفاصيل بمنتهى الدقة كان منظم جداً ومش عامل إحتمال واحد أنه يحتار حد كل شيء مكتوب ومنظم كل شيء كنا عاوزين نعرفه مكتوب ومنظم ولم يترك لنا شيء نجتهد في معرفته كل شيء كان منظم "
وكشف أن أهم شيء تركه والدي كانت " مذكراته" قائلاً : " مكنش بيكتب بشكل يومي لكن سرد المحطات الهامة والفارقة في حياته كنت قرات صفحتين منها أو تلاته وأنا صغير منها بعد أن سمح لي بذلك ولكن لم يكن يسمح لي بالقراءة المستمرة "