يونهاب: اندلاع نيران في طائرة بعد هبوطها بمدينة بوسان الكورية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اندلعت نيران في طائرة ركاب بعد وقت قصير من هبوطها في مطار بمدينة بوسان الكورية الجنوبية مساء اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية، أن جميع الركاب الـ 169 وأفراد الطاقم السبعة تمكنوا من الفرار بسلام عن طريق سطح مائل قابل للنفخ.
وذكر التقرير الخاص بوكالة الأنباء الكورية أن ثلاثة أشخاص تعرضوا لإصابات طفيفة
يشار إلى أن شركة "إير بوسان" الكورية الجنوبية للطيران هي التي كانت تشغل الرحلة التي كانت قادمة من هونغ كونغ.
ووفق تقرير فقد نشبت النار بذيل الطائرة في الساعة 2230 مساء بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينتش).
وأظهرت صور ألسنة لهب ترتفع لعدة أمتار من سقف الطائرة.
وفي أواخر الشهر الماضي، شب حريق في طائرة ركاب تابعة لشركة طيران "جيجو إير" الكورية الجنوبية كانت تقل 181 راكبا، عندما انحرفت عن المدرج في مطار بكوريا الجنوبية واصطدمت بجدار خرساني بسبب خلل أعاق تشغيل عجلات الهبوط الأمامية على ما يبدو، مما أسفر عن مقتل 179 شخصا، ونجاة شخصين فقط، في واحدة من أسوأ كوارث الطيران في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة ركاب مدينة بوسان الكورية بوسان الركاب وكالة الأنباء الكورية الکوریة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
قال موقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، أمس الجمعة، إن أكثر من عشرين رحلة متجهة إلى مطار رونالد ريجان في واشنطن تعطلت بسبب القواعد الجديدة التي تقيد الحركة الجوية خلال رحلات المروحيات الرئاسية.
وفرضت إدارة الطيران الاتحادية قواعد جديدة تمنع الرحلات الجوية إلى المطار المزدحم الواقع قرب العاصمة الأمريكية خلال انتقال ترامب بطائرة الرئاسة الهليكوبتر بعد اصطدام وقع في 29 يناير بين طائرة هليكوبتر تابعة للجيش وطائرة إقليمية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز أودى بحياة 67 شخصا.
10 رحلات جويةوأفاد موقع "فلايت رادار 24" أن 10 رحلات جوية تحويلها، مساء الجمعة، إلى مطارات أخرى مع تعليق أكثر من 12 رحلة أخرى لمدة 38 دقيقة دون استقبال أي رحلات قادمة، وفق رويترز.
وتم تحويل معظم الرحلات إلى مطار دالاس الدولي القريب الواقع شمال ولاية فرجينيا قرب واشنطن، فيما تم تحويل رحلتين إلى بيتسبرج.
وحظرت إدارة الطيران إلى أجل غير مسمى معظم الرحلات بالقرب من مطار رونالد ريغان، باستثناء طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة والإسعاف والرئاسة.
وقالت الإدارة إن تلك القيود ستظل سارية على الأقل حتى تصدر هيئة سلامة النقل الوطنية تقريرها الأولي عن التصادم الذي وقع في يناير والمتوقع خلال الشهر الجاري.
ويأتي هذا بعد شهر من حادث تصادم مروّع بين طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية عسكرية في سماء العاصمة واشنطن، فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني، إذ يعتقد المسؤولون بمقتل 67 شخصاً، أي جميع من كانوا على متن الطائرتين.
ويعدّ حادث التصادم في واشنطن، هو الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة خلال 20 عاماً من حيث عدد الضحايا.
ولم يتمكن المحققون بعد من الوقوف على سبب التصادم. وقال جون هانسمان، الباحث في الأنظمة الجوية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، إنه من الأهمية بمكان مراجعة تدابير السلامة، لكنه استدرك بالقول إن منظومة الطيران المدني الأمريكية هي واحدة من بين أكثر المنظومات أماناً في العالم.
وقال هانسمان إن الحادث "مريع"، مشيراً إلى أنه لم يقع حادث كبير لتحطّم طائرة ركاب منذ عام 2009، "لكن هذا لا يعني أن المنظومة متداعية".